تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: جهينة للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ألف هذا الكتاب في التلاوة متبعأً فيه طريقة منهجية تعليمية هادفة، عبر تقديم المعلومات التي يمكن أن يتعلمها المتعلم عن طريق المطالعة والتفكير، كأحكام الوقف والابتداء (التي تشد متعلم تجويد الأداء إلى تدبر معاني آيات ربه سبحانه حتى يحسن الوقف)، ومرتباً أحكام تجويد الأداء، بالبدء بما يسهل على القارشئ ...فهمه بدون مشافهة، والتدرج من الأسهل إلى السهل، وتأخير ما يتطلب التلقي بالمشافهة.. وذلك لاختصار الوقت والجهد على المتعلم والمعلم.
وبشكل عام تألف هذا الكتاب من متن وحاشية، ولقد سهل متن الكتاب واختصر، فأصبحت فيه كفاية مفهومة للمبتدئ، تمكنه (بعد إتقانها) بالنهوض بالواجب العيني في تطبيق أحكام تجويد الأداء في أثناء تلاوته، ولا يطالب المتعلم المبتدئ الذي يسعى لتجويد أدائه إلا بمواضيع متن الكتاب فحسب (إذ إن المان هو مادة تجويد الأداء) وينبه المتعلم إلى الأمثلة والتوسعات المبثوثة في الحاشية، والتي تفيد في الإجابة على كثير من التساؤلات الشائعة.
جاء عنوان المدخل "في الترتيل والتجويد" (وهو الوحدة الدرسية الأولى ليتضمن تمهيداً يعرف بالترتيل، وتجويد الأداء، وآداب تلاوة القرآن القلبية والظاهرية، وذكر فيه معلومات عامة من الترتيل، وتجويد الأداء، وعلم التجويد، وعلم القراءات، والتعريف باللحن الجلي واللحن الخفي، ومفهوم الحركات الثلاث كيفية نطقها، ومراتب التلاوة، وأساليب التلاوة غير الجائزة.
وجاء الباب الأول "معرفة الوقوف" (وقد قسم إلى خمس وحدات درسية) ليشمل تلخيصاً هو بين الإيجاز والإطناب لشطر علم الترتيل، لأن الترتيل هو "تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف". ويعد الباب الأول (بالإضافة إلى المدخل)، بحثاً نظرياً، يمكن لقارئ العربية أن يدرسه دراسة فردية، مطبقاً ما حصله من معلومات مباشرة على تلاوته، فيحس بتحسن في قراءته لا يخفى، إذ هو يشعر بأنه أخذ يتدبر معاني كتاب ربه، ويفهمه فهماً لم يكن يشعر به قبل تعلمه لمثل هذه الأحكام.. ذلك ليتمهد للقارئ طريق السير في تعلم الترتيل بأسلوب مرغب، يشعره بالشوق إلى تعلم المزيد.. وكما أن البدء بتعلم أحكام الوقف والابتداء يشد القارئ إلى الاعتناء بالفهم والتدبر، فهو يقدم للمعلم مبرراص للسؤال (عند التدريب على تجويد الحروف) عن معاني الآيات التي يقرؤها المتدرب، إذ لا يجوز أن يضيع المعنى وينعدم التدبر والفهم في أثناء محاولة إجادة نطق الحرف. كما تحدث الباب عن الاستعاذة والبسملة والتكبير بين السورتين.
وأما الباب الثاني "تجويد الحروف" فقد قسم إلى ثلاث عشرة وحدة درسية مستقلة (وهي ما درج عامة الناس على فهمها هذه الأيام من مصطلح علم التجويد) لتقدم كل وحدة. وتحدث الباب الثالث عن "الحروف العربية ومخارجها".
أما الباب الرابع "المصحف الإمام ورسمه" فقد تضمن فصلاً من المصحف الإمام، وفصلاً عن قواعد الرسم في المصحف الإمام، وفيهما تلخيص يزيل اللبس والغموض ويعرف تعريفاً وافياً، سهل المأخذ، مختصر العبارة، بتاريخ جمع القرآن، وكتابته، ورسمه، وتعريف بالقواعد الست التي تنحصر فيها مبادئ رسم المصحف، وألحق هذا الباب في الكتاب إتماماً للفائدة، إذ أن معرفة قواعد الرسم والكتابة، تساعد على تجنب الوقوع اللحن في أثناء التلاوة.
أما الخاتمة فكان فيها خلاصة، ونتيجة، ووصية، وعرض لدعاء ختم القرآن، ودعاء من خشي نسيان القرآن. هذا وقد جمع في متن الكتاب وحاشيته بين رواية حفص من جهة، وروايات قالون وورش والدوري من جهة أخرى، حيث عرض في متن الكتاب قواعد علم التجويد وفق قراءة عاصم من رواية حفص، كما عرض في الحاشية القواعد الأصولية لاختلاف روايات كل من قانون، أو ورش، أو الدوري، عن رواية حفص. إقرأ المزيد