لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الشاعر الغاضب ؛ محمود درويش

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 190,986

الشاعر الغاضب ؛ محمود درويش
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
الشاعر الغاضب ؛ محمود درويش
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الكندي للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لم يكم محمود درويش شاعراً أمام وردة تذبل أو أمام لعبة تغرق في قاع البحر وهو يرقبها على الشاطئ عاجزاً حزيناً ثم يصوغ أحزانه وانفعالاته وخساراته في وردته أو لعبته الضائعة على شكل مرثيات شعرية وجدانية مؤثرة. لم تكن فلسطين وردة تذبل أمام الشاعر ولم تكن الأرض المحتلة لعبة ...تغرق أمام عينيه ليقول مرثيته ويمضي، وإنما كانت قضية الحياة الإنسانية بجميع معانيها وقضية الموت بجميع أشكاله، إنها باختصار قضية وجوده الإنساني في مرحلة من مراحل التاريخ البشري، لقد كان محمود درويش شاعراً غاضباً محباً ثائراً ناقماً حالماً على مدى أربعين عاماً ولا يزال، وقد جسد مشاعر الغضب والحب والثورة والنقمة والحلم وعبر هذه التجربة الطويلة في قصائد مبدعة متفردة متوجهة، ستظل أصداء كثير منها في ذاكرة الناس والتاريخ كما هو الحال في كثير من قصائد المتنبي أو شكسبير أو غيرهما.
لقد كان غضب محمود درويش في المرحلة الأولى (في الستينات تقريباً) غضباً رومانسياً وطنياً ثورياً، ثم أصبح في المرحلة التالية (في السبعينات تقريباً) غضباً ثورياً إنسانياً، وفي المرحلة الأخيرة (حتى الآن) أصبح غضباً ثورياً ووجودياً وفلسفياً، وفي كل أنواع الغضب الكامن في شعر درويش كانت الثورة بؤرة وانطلاقاً ضد طوفانات ثلاثة حاصرته من جميع الجهات، الأول: طوفان الاحتلال وضياع الوطن، والثاني: طوفان الإنسان الجديد الذي ضل طريقه وأهدر قيمه وجرف في طريقه الأخضر واليابس وأغرق كل ما تبقى من قيم الحق والعدل والحرية والاستقرار في هذا العصر الممسوخ المتطاحن الدامي.
وقد جسد درويش في أشعاره ملامح هذا العصر الذي خنق الإنسان والقيم والأحلال وقتلها. فقد قتل الفرد الذي سرق منه وطنه وبيته وأسرته.. وكل فرد سرق منه وطنه، مثلما قتل هذا العصر كل القيم الإنسانية الجميلة البناءة عند الشاعر الفرد وعند كل إنسان سرقت منه قيمه وأهدرت، وكذلك فقد قتل هذا العصر أحلام الشاعر وأحلام كل إنسان في هذا العالم ينتظر حياة طبيعية مستقرة محتملة. فعصر درويش أو عصرنا قد مسخ قيمنا وأحلامنا مثلما مسخ قيم وأحلام آخرين كثيرين في أرجاء هذا العالم عاشوا مثل ظروفنا المنكوبة المنهارة، وكان شعر درويش يجسد حالة المسخ الإنساني الذي نعيشه نحن ويعيشه الآخرون مثلما يجسد حالة الغضب التي تعترينا وتعتري الآخرين أمثالنا أملاً وانتظاراً بأن نغير عصر النكبات والانكسارات وإن يتغلب الحق على الباطل والبناء على الهدم -ومن ثم- تنتصر الحياة الإنسانية هنا وهناك على همجية الموت وبطش القوة وشرور التكنولوجيا.
هذا هو الواقع الفاجع والمفجوع، وهذه هي قصائد درويش التي تعيد صياغة هذا الواقع المأساوي بوروده ورياحه وسنابله وسيوفه ورصاصاته ومدافعه وأغانيه وقطاراته، وعلى الشاعر أن يحلم بانتصار الكلمة على حبل المشنقة مثلما علينا أن نحلم -نحن أيضاً- بانتصار السنبلة على السيف، من منطلق انتصار الحياة على الموت، ومن منطلق أن الحياة دائماً منتصرة على الموت في آخر الصراع وهي حتمية مستندة إلى حقيقة وجودية وهي أن الناس، على كثرة الضحايا والأموات، يتزايدون. ولهذا فالنصر دائماً للحياة في الخاتمة. وهذا موقف ثابت متكرر في أشعار درويش حتى وإن زرع لنا الأرض بالموت والحرائق والصخور فإن نبتة خضراء تشق الصخر وتنمو لتشير إلى بقاء الحياة وانتصارها.
وفي القصائد الثلاث التي يدرسها هذا الكتاب وهي: "على حجر كنعاني في البحث الميت"، و"قصيدة الأرض" و"سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا"، محاورة لعالم القصيدة فكرياً وفنياًن ورحلة مع رموزها وإشاراتها وإحالاتها ونصوصها الغائبة وتناصاتها وولالالتها وإيقاعاتها، ليقف على أبعاد الغضب والثورة والرفض الكامن في أعماق الشاعر وقصائده، غضب الشاعر وغضب القصيدة وغضب الحياة من الموت. فالغضب عند درويش ذاتي أولاً وإنساني ثانياً وكوني ثالثاً، بحيث يطال رفضه واحتجاجه وغضبه واقعه الذاتي والواقع الإنساني ثم واقع هذا العصر في كل مكان.

إقرأ المزيد
الشاعر الغاضب ؛ محمود درويش
الشاعر الغاضب ؛ محمود درويش
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 190,986

تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الكندي للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لم يكم محمود درويش شاعراً أمام وردة تذبل أو أمام لعبة تغرق في قاع البحر وهو يرقبها على الشاطئ عاجزاً حزيناً ثم يصوغ أحزانه وانفعالاته وخساراته في وردته أو لعبته الضائعة على شكل مرثيات شعرية وجدانية مؤثرة. لم تكن فلسطين وردة تذبل أمام الشاعر ولم تكن الأرض المحتلة لعبة ...تغرق أمام عينيه ليقول مرثيته ويمضي، وإنما كانت قضية الحياة الإنسانية بجميع معانيها وقضية الموت بجميع أشكاله، إنها باختصار قضية وجوده الإنساني في مرحلة من مراحل التاريخ البشري، لقد كان محمود درويش شاعراً غاضباً محباً ثائراً ناقماً حالماً على مدى أربعين عاماً ولا يزال، وقد جسد مشاعر الغضب والحب والثورة والنقمة والحلم وعبر هذه التجربة الطويلة في قصائد مبدعة متفردة متوجهة، ستظل أصداء كثير منها في ذاكرة الناس والتاريخ كما هو الحال في كثير من قصائد المتنبي أو شكسبير أو غيرهما.
لقد كان غضب محمود درويش في المرحلة الأولى (في الستينات تقريباً) غضباً رومانسياً وطنياً ثورياً، ثم أصبح في المرحلة التالية (في السبعينات تقريباً) غضباً ثورياً إنسانياً، وفي المرحلة الأخيرة (حتى الآن) أصبح غضباً ثورياً ووجودياً وفلسفياً، وفي كل أنواع الغضب الكامن في شعر درويش كانت الثورة بؤرة وانطلاقاً ضد طوفانات ثلاثة حاصرته من جميع الجهات، الأول: طوفان الاحتلال وضياع الوطن، والثاني: طوفان الإنسان الجديد الذي ضل طريقه وأهدر قيمه وجرف في طريقه الأخضر واليابس وأغرق كل ما تبقى من قيم الحق والعدل والحرية والاستقرار في هذا العصر الممسوخ المتطاحن الدامي.
وقد جسد درويش في أشعاره ملامح هذا العصر الذي خنق الإنسان والقيم والأحلال وقتلها. فقد قتل الفرد الذي سرق منه وطنه وبيته وأسرته.. وكل فرد سرق منه وطنه، مثلما قتل هذا العصر كل القيم الإنسانية الجميلة البناءة عند الشاعر الفرد وعند كل إنسان سرقت منه قيمه وأهدرت، وكذلك فقد قتل هذا العصر أحلام الشاعر وأحلام كل إنسان في هذا العالم ينتظر حياة طبيعية مستقرة محتملة. فعصر درويش أو عصرنا قد مسخ قيمنا وأحلامنا مثلما مسخ قيم وأحلام آخرين كثيرين في أرجاء هذا العالم عاشوا مثل ظروفنا المنكوبة المنهارة، وكان شعر درويش يجسد حالة المسخ الإنساني الذي نعيشه نحن ويعيشه الآخرون مثلما يجسد حالة الغضب التي تعترينا وتعتري الآخرين أمثالنا أملاً وانتظاراً بأن نغير عصر النكبات والانكسارات وإن يتغلب الحق على الباطل والبناء على الهدم -ومن ثم- تنتصر الحياة الإنسانية هنا وهناك على همجية الموت وبطش القوة وشرور التكنولوجيا.
هذا هو الواقع الفاجع والمفجوع، وهذه هي قصائد درويش التي تعيد صياغة هذا الواقع المأساوي بوروده ورياحه وسنابله وسيوفه ورصاصاته ومدافعه وأغانيه وقطاراته، وعلى الشاعر أن يحلم بانتصار الكلمة على حبل المشنقة مثلما علينا أن نحلم -نحن أيضاً- بانتصار السنبلة على السيف، من منطلق انتصار الحياة على الموت، ومن منطلق أن الحياة دائماً منتصرة على الموت في آخر الصراع وهي حتمية مستندة إلى حقيقة وجودية وهي أن الناس، على كثرة الضحايا والأموات، يتزايدون. ولهذا فالنصر دائماً للحياة في الخاتمة. وهذا موقف ثابت متكرر في أشعار درويش حتى وإن زرع لنا الأرض بالموت والحرائق والصخور فإن نبتة خضراء تشق الصخر وتنمو لتشير إلى بقاء الحياة وانتصارها.
وفي القصائد الثلاث التي يدرسها هذا الكتاب وهي: "على حجر كنعاني في البحث الميت"، و"قصيدة الأرض" و"سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا"، محاورة لعالم القصيدة فكرياً وفنياًن ورحلة مع رموزها وإشاراتها وإحالاتها ونصوصها الغائبة وتناصاتها وولالالتها وإيقاعاتها، ليقف على أبعاد الغضب والثورة والرفض الكامن في أعماق الشاعر وقصائده، غضب الشاعر وغضب القصيدة وغضب الحياة من الموت. فالغضب عند درويش ذاتي أولاً وإنساني ثانياً وكوني ثالثاً، بحيث يطال رفضه واحتجاجه وغضبه واقعه الذاتي والواقع الإنساني ثم واقع هذا العصر في كل مكان.

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
الشاعر الغاضب ؛ محمود درويش

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 188
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين