النشاط المعجمي في الأندلس
(0)    
المرتبة: 176,563
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تطلق كلمة "معجم" على كل ديوان يجمع مفردات اللغة ومرتب على حروف الهجاء، والمعجم العربي ثروة خلفها لنا علماء العربية على مدى العصور حيث ابتدأت الأبحاث اللغوية على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي وآخرون اشتركوا في إقامة صرح عربي ضخم من المعاجم. وإذا كان موضوع هذا الكتاب يقتصر على ...(النشاط المعجمي في الأندلس) فإن مؤلفه تجاوز ذلك إلى التعريف بإيجاز بكل واحد من أولئك العلماء وأهم معطياتهم للمعجم العربي ضمن جدول مدروس مكثف يضيء جانباً مهماً من تاريخ وجود المعجم.
وفي الكتاب أيضاً جولة على هجرة الأندلسيين للأخذ عن علماء اللغة في الشرق وسعيهم إلى نهل الأصول من منابعها، وجولة أخرى عن هجرة بعض المشارقة من علماء اللغة إلى الأندلس يضيف إلى جهود إخوانهم الأندلسيين تعباً مهماً ومفيداً، من دون استثناء هجرة الكتب اللغوية المشرقية إلى الأندلس. كما يعرض المؤلف لجميع الأعلام الذين ساهموا في الحركة الثقافية بصورة عامة في القرون الأولى للهجرة وكيف تطورت حركة التأليف بصورة خاصة حتى باتت حاجة المعجم ملحّة في مختلف الميادين.
يبدأ الكتاب بتمهيد عن المعجم واللغة – رأي ورؤية للمؤلف، يتبع ذلك مدخلاً عن: حالة اللغة في الأندلس قبل بدء التأليف المعجمي. أما الفصل الأول من الكتاب فيتحدث عن أبو علي القالي وأهمية مدرسته، بينما يخصص الفصل الثاني لـ (المعاجم الأندلسية) ومنها: البارع في اللغة، مختصر العين، الموعب في اللغة، كتاب المحكم، المبرز في اللغة، معجم السماء والعالم، المخصص، المسلسل في غريب لغة العرب، الجامع، تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب، ومن معاجم الأفعال يعرض الكتاب لـ : فعلت وأفعلت لأبي حاتم، فعلت وأفعلت للزجاج، الأفعال الثلاثية والرباعية لإبن القوطية، معجم الأفعال السرقسطي، ومعجم الأفعال لإبن القطاع ... إقرأ المزيد