تاريخ النشر: 11/08/2008
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يُعد الشاعر مظفر النواب علامة بارزة في المشهد الأدبي في العراق اليوم، ذلك أنه ينقل إلينا حجم الحريق العراقي، الذي لا تدركه ذات الا شبيهة بذات مظفر / الشاعر، وبشعرٍ يعبّر عن عمق الوجدان العراقي، وخاصة الشعر الشعبي الذي تفخر به الشاعر مظفر النواب.
في هذا الديوان يمزج ...شاعرنا بين الحقيقة والمجاز .. بين الواقع والرمز .. كانت محاورة الشاعرة للريل (القطار) وجدانية تتراوح بين الرقة والشدة. إلا أن الريل يبقى سائراً ولا يقف كما يتمنى قلب مظفر النواب. أو ما حاولت روحه أن تدركه .. لأن أهل (امجمين) يتعبير الشاعر يعيق صدأ العشق القديم المتجدد دوماً حركتهم؛ ولأن القطار يسير مسرعاً على سكة .. والسكة من حديد .. فلم يكن هناك من أمل للإستجابة، رغم توسلات الشاعر.
يقول الشاعر مظفر النواب عن (للريل وحمد): "وقد كتبت هذه القصيدة ولم يكن في ذهني أني سأطبعها في يوم ما، أو أنها ستنتشر هكذا، وتثير كل هذا الإهتمام، كتبتها لأنني شعرت بها. شكّلت لي بهجة داخلية، غناء وجدانياً، وكنت أكتبها في ظروف خاصة واضعاً القلم والورقة تحت وسادتي ناهضاً ليلاً لأدون بعض المقاطع في الظلمة ثم أنام. كتبت هذه القصيدة عام 1956 وأكملتها عام 1958م)... لقد فتحت "للريل وحمد" بمفرداتها المتداولة بين الناس أبواباً جديدة أمام القصيدة العامية. ومن العوامل التي أثرت في كتابتها ممارستي للرسم، والأجواء العائلية المشبعة بالموسيقى – كان والدي يعزف على العود ، ووالدتي على البيانو ، والأجواء الكربلائية. كل هذه العوامل لعبت دورها في بناء القصيدة، وتشكيل عالم مختلف في "للريل وحمد" عن غيره من القصائد العامية..".
من عوالم قصيدة "للريل وحمد" نقرأ: "على ماء الصبح أحبته .. / على ماء الليل، كان للهجر قمر، / ومر قطار" : مرّينة بيكم حمد، واحنه أبفطار الليل / واسمعنه، دكَ اكَهوه .. / وشمينه ريحة هيل / يا ريل .. / صيح ابقهر .. / صيحة عشكَ، يا ريل ...".
يضم الكتاب عشرين قصيدة جاءت تحت العناوين الآتية: 1- للريل وحمد، 2- مضايف هيل، 3- عشاير سعود، 4- جايتنه مزنه، 5- نكَضني، 6- مامش مايل، 7- زرازير البراري، (...) وعناوين أخرى، ومسرد فيه توضيح لبعض المفردات الشعبية العراقية. نبذة الناشر:"للريل وحمد" الديوان الأول من سلسلة ستصدرها دار المدى تباعاً لدواوين الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب بحلل جديدة فاخرة، وبنصوص أصلية للشاعر - تختلف عن الطبعات التجارية التي أغرقت المكتبات. إقرأ المزيد