لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عاهرة ونصف مجنون

(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 1,803

عاهرة ونصف مجنون
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
عاهرة ونصف مجنون
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"قد لا تكون هذه المرافعة الطويلة والمملة ضرورية، لولا أنّ لورانس شعلول أرادتني، كما أرادني الآخرون، أن أكون ذا رأي فيما كتبته، وقد قرأت هذا الذي كتبت فوجدته موضوعاً بكراً، جريئاً، صائباً، فيه جنف ناتج عن فقدان حرفيّة الكتابة، أو عدم صقل موهبة الكتابة، أو الإفتقار الى معلّميّة الكتابة، ...وهذه أمور تكتسب مع المثابرة، وتتحصّل من صقل الموهبة، ومن الخطأ اللجوء الى الإصلاح، أو النصح بالإصلاح، كيلا نستلب حق الكاتبة بالطريقة التي أنست بها، أو استساغتها، في كتابة ما عاشت، وسمعت، ووعت، من أمور قد تخدش الحياء، وفي الوقت نفسه تخدش الواقع، أو تحوله الى ديباجة أدبيّة مؤدبة، وكل أدب مؤدب هو، في المآل، لا أدب، أو أدب مزوّق، محسّن، مطرّى، أو مجلوب بتطرية "وفي البداوة حسن غير مجلوب" لأنّه مصاغ على شكل الخالق في خلقه، وعلى ما أراده الله الجميل الذي يحب الجمال في مخلوقاته. بعد هذه السفسطة التي ترونها إقحاماً وأراها إفهاماً، هو أن يكون الخير فيما إختاره الله، وأن أنزل عند رغبة كاتبة لا أعرفها سابقاً، وقد لا أعرفها لاحقاً، لأنّه سبحانه وتعالى قد تاب عليّ من إصلاح أيّة ديباجة لأيّة إمرأة، وتاب عليّ من كتابة المقدّمات جملة وتفصيلاً، فالقلم الذي حملته منذ ستّين عاماً لم يكن قلماً بل مبرداً، برّد أعصابي حتى اهترأت، وأبلى لبوسي حتّى تخرّقت، والمؤسف أنّني "تخرّقت والملبوس لم يتخرّق"! هل تحسب لورانس شعلول أنّ المكر، وهو كل عدّتها، يمكن أن يخفي كلمة الكيد، المكتوبة بشكل يرى ولا يرى، على جبين كلّ امرأة، وأنّه يمكن أن يمرق حتى من حلق الردى، في محاولة لإيهامي بأنّ ما قالته عن معرفتها بي تعود إلى أيّام الدراسة في كلّيّة الآداب؟".
بعيداً عن القراءة المباشرة لسطور هذه الرواية نقرأ في سطورها ذاك البعد الذي يرحل إليه الروائي حنّا مينة في محاولة للكشف عن تلك الأمراض الاجتماعية عند البالغين التي ترمي بظلالها على براءة الأطفال فتخدش البراءة وتقتل الطفولة وتجعلها مرحلة تأسيسية خاطئة في عمر الانسان. يطرق الروائي أبواب علم النفس والفلسفة والمنطق كي تكون الفكرة الأساس والتي هي محور الرواية طاغية على كل ما سواها من أدوات تعبيرية يخطىء القارىء إذا أخذها مجردة. ربما يكون للبعض قراءة سطحية لمادة الرواية ولكن هذا البعض سيلغي إبداع حنّا الروائي ويهمشه بل ويجعله عرضة لبعض الانتقادات، إلا أن ما يمكن التأكيد عليه هو تلك الصنعة الروائية لحنّا مينة والتي تجعل الرواية أداة كشف وعلاج.

إقرأ المزيد
عاهرة ونصف مجنون
عاهرة ونصف مجنون
(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 1,803

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"قد لا تكون هذه المرافعة الطويلة والمملة ضرورية، لولا أنّ لورانس شعلول أرادتني، كما أرادني الآخرون، أن أكون ذا رأي فيما كتبته، وقد قرأت هذا الذي كتبت فوجدته موضوعاً بكراً، جريئاً، صائباً، فيه جنف ناتج عن فقدان حرفيّة الكتابة، أو عدم صقل موهبة الكتابة، أو الإفتقار الى معلّميّة الكتابة، ...وهذه أمور تكتسب مع المثابرة، وتتحصّل من صقل الموهبة، ومن الخطأ اللجوء الى الإصلاح، أو النصح بالإصلاح، كيلا نستلب حق الكاتبة بالطريقة التي أنست بها، أو استساغتها، في كتابة ما عاشت، وسمعت، ووعت، من أمور قد تخدش الحياء، وفي الوقت نفسه تخدش الواقع، أو تحوله الى ديباجة أدبيّة مؤدبة، وكل أدب مؤدب هو، في المآل، لا أدب، أو أدب مزوّق، محسّن، مطرّى، أو مجلوب بتطرية "وفي البداوة حسن غير مجلوب" لأنّه مصاغ على شكل الخالق في خلقه، وعلى ما أراده الله الجميل الذي يحب الجمال في مخلوقاته. بعد هذه السفسطة التي ترونها إقحاماً وأراها إفهاماً، هو أن يكون الخير فيما إختاره الله، وأن أنزل عند رغبة كاتبة لا أعرفها سابقاً، وقد لا أعرفها لاحقاً، لأنّه سبحانه وتعالى قد تاب عليّ من إصلاح أيّة ديباجة لأيّة إمرأة، وتاب عليّ من كتابة المقدّمات جملة وتفصيلاً، فالقلم الذي حملته منذ ستّين عاماً لم يكن قلماً بل مبرداً، برّد أعصابي حتى اهترأت، وأبلى لبوسي حتّى تخرّقت، والمؤسف أنّني "تخرّقت والملبوس لم يتخرّق"! هل تحسب لورانس شعلول أنّ المكر، وهو كل عدّتها، يمكن أن يخفي كلمة الكيد، المكتوبة بشكل يرى ولا يرى، على جبين كلّ امرأة، وأنّه يمكن أن يمرق حتى من حلق الردى، في محاولة لإيهامي بأنّ ما قالته عن معرفتها بي تعود إلى أيّام الدراسة في كلّيّة الآداب؟".
بعيداً عن القراءة المباشرة لسطور هذه الرواية نقرأ في سطورها ذاك البعد الذي يرحل إليه الروائي حنّا مينة في محاولة للكشف عن تلك الأمراض الاجتماعية عند البالغين التي ترمي بظلالها على براءة الأطفال فتخدش البراءة وتقتل الطفولة وتجعلها مرحلة تأسيسية خاطئة في عمر الانسان. يطرق الروائي أبواب علم النفس والفلسفة والمنطق كي تكون الفكرة الأساس والتي هي محور الرواية طاغية على كل ما سواها من أدوات تعبيرية يخطىء القارىء إذا أخذها مجردة. ربما يكون للبعض قراءة سطحية لمادة الرواية ولكن هذا البعض سيلغي إبداع حنّا الروائي ويهمشه بل ويجعله عرضة لبعض الانتقادات، إلا أن ما يمكن التأكيد عليه هو تلك الصنعة الروائية لحنّا مينة والتي تجعل الرواية أداة كشف وعلاج.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
عاهرة ونصف مجنون

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 95
مجلدات: 1
ردمك: 9789953890685

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: فاطمه شاهد كل تعليقاتي
  انصح بقراءته - 05/06/30
الكتاب على صغر حجمه الا انه ييناول مواضيع مهمه يتعرض لها الكاتب العربي, الاسلوب رائع والموضوع شيق يجعلك تستمر بالقراءه الى النهايه دون ان تحس بالوقت.