لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الميمياء ؛ نظرية تطورية في تفسير الثقافة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,231

الميمياء ؛ نظرية تطورية في تفسير الثقافة
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
الميمياء ؛ نظرية تطورية في تفسير الثقافة
تاريخ النشر: 08/08/2008
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا الكتاب موضوع طروحات، النظرية المعروفة باسم الميمياء التي تهدف إلى تفسير الظواهر الثقافية بواسطة آليات التطور. ظهرت هذه النظرية واتسعت إثر نشر عالم البيولوحيا ريتشارد داوكينز كتاب "الجينة الأنانية". ففي الفصل الأخير من هذا الكتاب، أدخل داوكينز مفهوم الميمة، واقترح استخدامه في تفسير التطور الثقافي، بالمماثلة مع ...مفهوم الجينة الذي يفسر التطور الجينيائي. الجينة والميمة هما متناسخان أنانيات بمنظور داوكينز، قادران على نسخ المعلومات التي يتضمنها كل منهما في نسخة مماثلة. تكمن أنانية المتناسخ في سعيه المستمر للبقاء على الحياة والانتشار، بدون أن يعني ذلك أن الفرد حامل الميمة أو الجينة هو كائن أناني. ينتج التطور الجينيائي والتطور الثقافي عن الفروقات الضئيلة الطارئة على المتناسخ أثناء عملية التناسخ، وفقاً لقوانين الانتخاب. تعتمد المقاربة الميميائية على النظرية التطورية في تفسير الظواهر الثقافية، فهي تستمد جذورها من النظرية الداروينية، وتسعى إلى تفسير الثقافة بمصطلحات مستعارة من النظرية الجينيائية.
وما يسعى إليه هذا الكتاب هو استكشاف الإمكانات النظرية لمماثلة النقل البيولوجي بالنقل الثقافي، ولمماثلة دينامية التغير والتحول في كل منهما. فقد شكل موضوع إضفاء نزعة طبيعة على المواضيع الثقافية مجال سجال واسع في العلوم الإنسانية. إذ إن علوم الطبيعة ولا سيما البيولوجيا، كانت قد طرحت نماذج ومناهج تستطيع العلوم الإنسانية أن تتبناها، أو تستوحي منها صياغة مفاهيم جديدة تماثل المفاهيم البيولوجية، كما هو الحال مع مفهوم الميمة. ففي هذا الإطار، تلعب مماثلة التطور الثقافي بالتطور البيولوجي دوراً مهماً، وذلك أنها تسمح باستكشاف إمكانية الاستفادة من المعارف الحديثة، التي توصلت إليها النظرية التطورية في تحديث مفاهيم يمكن استخدامها في تفسير الظواهر الثقافية. لذلك فقد عالج الكتاب بشيء من التفصيل الآليات الفاعلة في التطور البيولوجي والمفاهيم الجينيائية، وذلك أن النظرية الحديثة في التطور تعتمد أساساً على الجينياء، ما يتيح بعد ذلك مقارنتها بالآليات الفاعلة في التطور الثقافي والمفاهيم المستاحاة من النظرية الجينيائية. خلال معالجته الموضوع فيميز المؤلف بين نماذج عدة تتناول التطور الثقافي.
وعرض لاتجاهات الميميائية المتعددة، الكلاسيكية منها والجديدة، هذا العرض يشكل جزءاً أساسياً من هذا الكتاب، فهو فضلاً عن توضيح المفاهيم يتضمن توليفاً نقدياً لكل اتجاه بعلاقته مع الاتجاهات الميميائية الأخرى.
وبالعودة لمخطط الكتاب نجده قد توزع على اثنا عشر فصلاً: يشكل الفصل الأول مدخلاً إلى نظرية الميمياء، وعرضاُ للفرضية الميميائية المرتكزة على النظرية التطورية في تفسير الثقافة. في هذا الفصل، يتم التذكير بالنظريات التطورية البيولوجية وبآليات الانتخاب الفاعلة في عملية التطور البيولوجي.
وبما أن النظرية الميميائية قد تأسست بالمماثلة مع النظرية الجينيائية، فإننا نخصص الفصل الثاني للمصطلحات الجينيائية التي استلهمت منها المصطلحات الميميائية.
الفصل الثالث تناول تعريف مفهوم الميمة، انطلاقاً من الدراسات التي تناولت هذه المقاربة نظرياً وتدبيقياً. فنشدد على الالتباس والغموض اللذين يعتريان هذا المفهوم.
أما في الفصل الرابع فعرض النظرية الميميائية من وجهة نظر الميميائيين الكلاسيكيين، فنخصص لكل من مقاربات داوكينز وبلاكمور وبروجي ودينيت باباً خاصاً، نفصل فيه طروحات كل منهم.
وساتهل الفصل الخامس الاتجاهات الميميائية الجديدة بعرض نظرية الدينامية اللولبية أو الميمياء الثقيلة، التي يمكن اعتبارها أقرب إلى "نظرية الحاجات" في علم النفس منها إلى الفرضية الميمائية. ومن ثم تناول مقاربة أونجر التي تعتمد على العلوم العصبونية. وعرض في ما بعد التيارات الميميائية التي تتبنى النمذجة الرياضية، ونختم هذا الفصل بعرض المقاربة الميميائية المعتمدة على الخوارزميات التطورية التي تشكل الخوارزمية الميميائية جزءاً مهماً منها.
الفصل السادس عالج الآليات الفاعلة في عملية التطور الثقافي، فنعرض أنماط النقل الثقافي، مشددين على التقليد والعدوى والتعلم الفردي والتعلم الاجتماعي. في هذا الفصل، يبرز الاختلاف بين الاتجاهات الميميائية التي تعتمد على التقليد كآلية أساسية في النقل الميميائي وفي التطور الثقافي، وبين الاتجاهات الميميائية التي تشدد على الآليات الإدراكية المعتمدة في العلوم الإدراكية المعتمدة في العلوم الإدراكية، كما هو الحال في النموذج الذي يقارحه كاستلفرانشي.
وكتب الفصل السابع بالتفصيل في معايير الانتخاب الميمي، وبما أن النظرية الميميائية ليست النظرية الوحيدة التي تناولت الظواهر الثقافية والاجتماعي من وجهة نظر تطورية، يتعرض الفصل الثامن للنظريات التطورية المنافسة لها، فيتناول نقدياً نظرية علم الاجتماع البيولوجي، والنظريات الأنتروبولوجية المعتمدة على العلوم الإدراكية، ونظرية الانتخاب الثقافي، ونظرية التطور المتساوق بين الجينة والميمة، التي تعتبر مقاربة توافقية بين النظرية الميمائية والنظريات المنافسة لها.
الفصل التاسع عالج مسألة المماثلة بين التطور الميميائي والتطور البيولوجي، فنشدد على أوجه الائتلاف والاختلاف بينهما، ونركز على ملفهوم المتناسخ الذي يشكل الإطار الجامع لمفهومي الميمة والجينة. وختم هذا الفصل بطرح إشكالية "داروينية" التطور الثقافي أو "لاماركيته".
في الفصل العاشر كشف إمكانية تطبيق نظرية الميمياء على تطور بعض الميميات الدينية الأولية، انطلاقاً من النص السومري لملحمة جلجامش وصولاً إلى النص التوراتي لقصة الطوفان. وخصص الفصل الحادي عشر لاستكشاف نقاط الاتئلاف والاختلاف بين طروحات علم النفس ونظرية الميمياء، فقارن المفاهيم المستخدمة في علم النفس التحليلي وتلك المستخدمة في النظرية الميمائية، وقارن المفاهيم المستخدمة في علم النفس الاجتماعي والميمياء. وعرض في ما بعد مفاهيم علم النفس التطوري التي تتقاطع مع علم النفس الإدراكي وعلم النفس العصبوني والميمياء. وأخيراً أورد الفصل الثاني عشر تقويماً للنظرية الميميائية.

إقرأ المزيد
الميمياء ؛ نظرية تطورية في تفسير الثقافة
الميمياء ؛ نظرية تطورية في تفسير الثقافة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,231

تاريخ النشر: 08/08/2008
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا الكتاب موضوع طروحات، النظرية المعروفة باسم الميمياء التي تهدف إلى تفسير الظواهر الثقافية بواسطة آليات التطور. ظهرت هذه النظرية واتسعت إثر نشر عالم البيولوحيا ريتشارد داوكينز كتاب "الجينة الأنانية". ففي الفصل الأخير من هذا الكتاب، أدخل داوكينز مفهوم الميمة، واقترح استخدامه في تفسير التطور الثقافي، بالمماثلة مع ...مفهوم الجينة الذي يفسر التطور الجينيائي. الجينة والميمة هما متناسخان أنانيات بمنظور داوكينز، قادران على نسخ المعلومات التي يتضمنها كل منهما في نسخة مماثلة. تكمن أنانية المتناسخ في سعيه المستمر للبقاء على الحياة والانتشار، بدون أن يعني ذلك أن الفرد حامل الميمة أو الجينة هو كائن أناني. ينتج التطور الجينيائي والتطور الثقافي عن الفروقات الضئيلة الطارئة على المتناسخ أثناء عملية التناسخ، وفقاً لقوانين الانتخاب. تعتمد المقاربة الميميائية على النظرية التطورية في تفسير الظواهر الثقافية، فهي تستمد جذورها من النظرية الداروينية، وتسعى إلى تفسير الثقافة بمصطلحات مستعارة من النظرية الجينيائية.
وما يسعى إليه هذا الكتاب هو استكشاف الإمكانات النظرية لمماثلة النقل البيولوجي بالنقل الثقافي، ولمماثلة دينامية التغير والتحول في كل منهما. فقد شكل موضوع إضفاء نزعة طبيعة على المواضيع الثقافية مجال سجال واسع في العلوم الإنسانية. إذ إن علوم الطبيعة ولا سيما البيولوجيا، كانت قد طرحت نماذج ومناهج تستطيع العلوم الإنسانية أن تتبناها، أو تستوحي منها صياغة مفاهيم جديدة تماثل المفاهيم البيولوجية، كما هو الحال مع مفهوم الميمة. ففي هذا الإطار، تلعب مماثلة التطور الثقافي بالتطور البيولوجي دوراً مهماً، وذلك أنها تسمح باستكشاف إمكانية الاستفادة من المعارف الحديثة، التي توصلت إليها النظرية التطورية في تحديث مفاهيم يمكن استخدامها في تفسير الظواهر الثقافية. لذلك فقد عالج الكتاب بشيء من التفصيل الآليات الفاعلة في التطور البيولوجي والمفاهيم الجينيائية، وذلك أن النظرية الحديثة في التطور تعتمد أساساً على الجينياء، ما يتيح بعد ذلك مقارنتها بالآليات الفاعلة في التطور الثقافي والمفاهيم المستاحاة من النظرية الجينيائية. خلال معالجته الموضوع فيميز المؤلف بين نماذج عدة تتناول التطور الثقافي.
وعرض لاتجاهات الميميائية المتعددة، الكلاسيكية منها والجديدة، هذا العرض يشكل جزءاً أساسياً من هذا الكتاب، فهو فضلاً عن توضيح المفاهيم يتضمن توليفاً نقدياً لكل اتجاه بعلاقته مع الاتجاهات الميميائية الأخرى.
وبالعودة لمخطط الكتاب نجده قد توزع على اثنا عشر فصلاً: يشكل الفصل الأول مدخلاً إلى نظرية الميمياء، وعرضاُ للفرضية الميميائية المرتكزة على النظرية التطورية في تفسير الثقافة. في هذا الفصل، يتم التذكير بالنظريات التطورية البيولوجية وبآليات الانتخاب الفاعلة في عملية التطور البيولوجي.
وبما أن النظرية الميميائية قد تأسست بالمماثلة مع النظرية الجينيائية، فإننا نخصص الفصل الثاني للمصطلحات الجينيائية التي استلهمت منها المصطلحات الميميائية.
الفصل الثالث تناول تعريف مفهوم الميمة، انطلاقاً من الدراسات التي تناولت هذه المقاربة نظرياً وتدبيقياً. فنشدد على الالتباس والغموض اللذين يعتريان هذا المفهوم.
أما في الفصل الرابع فعرض النظرية الميميائية من وجهة نظر الميميائيين الكلاسيكيين، فنخصص لكل من مقاربات داوكينز وبلاكمور وبروجي ودينيت باباً خاصاً، نفصل فيه طروحات كل منهم.
وساتهل الفصل الخامس الاتجاهات الميميائية الجديدة بعرض نظرية الدينامية اللولبية أو الميمياء الثقيلة، التي يمكن اعتبارها أقرب إلى "نظرية الحاجات" في علم النفس منها إلى الفرضية الميمائية. ومن ثم تناول مقاربة أونجر التي تعتمد على العلوم العصبونية. وعرض في ما بعد التيارات الميميائية التي تتبنى النمذجة الرياضية، ونختم هذا الفصل بعرض المقاربة الميميائية المعتمدة على الخوارزميات التطورية التي تشكل الخوارزمية الميميائية جزءاً مهماً منها.
الفصل السادس عالج الآليات الفاعلة في عملية التطور الثقافي، فنعرض أنماط النقل الثقافي، مشددين على التقليد والعدوى والتعلم الفردي والتعلم الاجتماعي. في هذا الفصل، يبرز الاختلاف بين الاتجاهات الميميائية التي تعتمد على التقليد كآلية أساسية في النقل الميميائي وفي التطور الثقافي، وبين الاتجاهات الميميائية التي تشدد على الآليات الإدراكية المعتمدة في العلوم الإدراكية المعتمدة في العلوم الإدراكية، كما هو الحال في النموذج الذي يقارحه كاستلفرانشي.
وكتب الفصل السابع بالتفصيل في معايير الانتخاب الميمي، وبما أن النظرية الميميائية ليست النظرية الوحيدة التي تناولت الظواهر الثقافية والاجتماعي من وجهة نظر تطورية، يتعرض الفصل الثامن للنظريات التطورية المنافسة لها، فيتناول نقدياً نظرية علم الاجتماع البيولوجي، والنظريات الأنتروبولوجية المعتمدة على العلوم الإدراكية، ونظرية الانتخاب الثقافي، ونظرية التطور المتساوق بين الجينة والميمة، التي تعتبر مقاربة توافقية بين النظرية الميمائية والنظريات المنافسة لها.
الفصل التاسع عالج مسألة المماثلة بين التطور الميميائي والتطور البيولوجي، فنشدد على أوجه الائتلاف والاختلاف بينهما، ونركز على ملفهوم المتناسخ الذي يشكل الإطار الجامع لمفهومي الميمة والجينة. وختم هذا الفصل بطرح إشكالية "داروينية" التطور الثقافي أو "لاماركيته".
في الفصل العاشر كشف إمكانية تطبيق نظرية الميمياء على تطور بعض الميميات الدينية الأولية، انطلاقاً من النص السومري لملحمة جلجامش وصولاً إلى النص التوراتي لقصة الطوفان. وخصص الفصل الحادي عشر لاستكشاف نقاط الاتئلاف والاختلاف بين طروحات علم النفس ونظرية الميمياء، فقارن المفاهيم المستخدمة في علم النفس التحليلي وتلك المستخدمة في النظرية الميمائية، وقارن المفاهيم المستخدمة في علم النفس الاجتماعي والميمياء. وعرض في ما بعد مفاهيم علم النفس التطوري التي تتقاطع مع علم النفس الإدراكي وعلم النفس العصبوني والميمياء. وأخيراً أورد الفصل الثاني عشر تقويماً للنظرية الميميائية.

إقرأ المزيد
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
الميمياء ؛ نظرية تطورية في تفسير الثقافة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×24
عدد الصفحات: 576
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول،رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين