تعلم اللغة العربية بالقرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 14,453
تاريخ النشر: 24/07/2008
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:صمم منهج هذا الكتاب لتعليم اللغة العربية للتلاميذ الذين لا يعرفون القراءة والكتابة باللغة العربية من كل الأعمار، وصممت منهج هذا الكتاب لتمكين هؤلاء التلاميذ من قراءة القرآن الكريم بطريقة صحيحة، ثم قراءة نصوص عربية من غير القرآن الكريم قراءة سليمة ثم تكوين ثروة من المفردات العربية الأكثر استعمالاً، ...لاستعمالها في التحدث والحوار بلغة عربية فصحى، مع إشارة حفيفة لبعض الأساليب اللغوية المستعملة في الكلام، كاستعمال الضمائر المنفصلة والمتصلة بالأسماء والأفعال، واستعمال التعبير بالفعل الماضي والمضارع، ثم تمكينهم من الكتابة الصحيحة وفق الطرق الإملائية المعروفة. وسمى هذا الكتاب بـ(تعلم اللغة العربية بالقرآن الكريم).
ولما أراد المؤلف وضع الكتاب اعتمد على دراسات وحقائق علمية -أبرزها ما يلي: أولاً: اعتمد النظرية التي تقول: إن الحركات الثلاث، الفتحة والضمة والكسرة هي أبعاض حروف المد التي هي الألف والواو والياء، فالألف هي فتحة ممدودة، والواو هي ضمة ممدودة، والياء هي كسرة ممدودة، أما التنوين بأنواعه الثلاثة فهو في الحقيقة أصوات الحركات الثلاث مقترنة بصوت النون الساكنة.
ثانياً: اعتمد الحقيقة اللغوية القائلة بأن الحروف الصامتة ليست بمستوى واحد في نسبة التكرار في المفردات العربية المتداولة في الحياة، فبعضها أكثر تكراراً في المفردات المتداولة من بعض.
ثالثاً: اعتمد على قاعدة التدرج في التعليم، فجعل تعليم كل حرف يبدأ بتعليم صوت الحرف مرتبطاً برمزه الموضوع له، وبأشكاله المختلفة حين يأتلف مع غيره من الحروف في الكلمة، ثم تعليم الحرف مقترناً بالحركات الطويلة والقصيرة، وبالتنوين بأنواعه الثلاثة، ثم الحرف في كلمة، ثم الكلمة في آية من القرآن الكريم، ثم في جملة من غير القرآن، ثم تكثر الجمل تدريجياً لتعبر عن موضوع معين في فقرة واحدة، ثم التعبير عن موضوع يتألف من فقرتين فأكثر.
رابعاً: اعتمد طريقة البناء التكاملي في تعليم الحروف العربية، وبناء على هذه الطريقة فإن المنهج يعلم كل حرف من حروف العربية في كلمات مبنية من الحروف التي تعلمها التلميذ في دروس سابقة، ولا يأتي في هذه الكلمات أي من الحروف التي لم يتعلمها التلميذ، ثم يعلم الكلمة المبنية من هذه الحروف في جملة مؤلفة من كلمات، كل كلمة منها مبنية من حروف قد تعلمها التلميذ... وهكذا تتكامل العملية التعليمية حتى نهاية المنهج الذي يعلم آخر حرف من حروف العربية.
خامساً: اعتمدت النظرية القائلة بأن القرآن الكريم هو أفضل نص عربي تعلم من خلال اللغة العربية، لأنه يمثل أعلى درجة في فصاحة اللغة العربية وبلاغتها ولأن التلاميذ الذين تعلموا قراءة القرآن الكريم وحفظوا شيئاً منه هم أفضل من غيرهم في قراءة النصوص العربية بطريقة صحيحة، وفي التحدث والحوار بلغة عربية فصحى. وبناء على ذلك فقد جعلت الكلمات التي يتعلمها التلميذ والجمل التي يقرؤها من القرآن الكريم، لتكون اساساً في تعلم وقراءة الكلمات والنصوص العربية من غير القرآن الكريم.
سادساً: اعتمد الحقيقة اللغوية القائلة بأن القراءة المضبوطة بالحركات التي تجري على لسان القارئ دون تكلف تعتمد على تدريب اللسان في نطق أكبر عدد من الكلمات التي يختلف فيها الضبط بالحركات، لكي يتعود اللسان على الخروج من حركة إلى أخرى، وتتكون عنده ملكة النطق الفصيح.نبذة الناشر:لتعليم اللغة العربية للتلاميذ الذي لا يعرفون القراءة والكتابة باللغة العربية من كل الأعمار، وصممت منهج هذا الكتاب لتمكين هؤلاء التلاميذ من قراءة القرآن الكريم بطريقة صحيحة، ثم قراءة نصوص عربية من غير القرآن الكريم قراءة سليمة ثم تكوين ثورة من المفردات العربية الأكثر استعمالاً، لاستعمالها في التحدث والحوار بلغة عربية فصحى، مع إشارة هفيفة لبعض الأساليب اللغوية المستعملة في الكلام، كاستعمال الضمائر المنفصلة والمتصلة بالأسماء والأفعال، واستعمال التعبير بالفعل الماضي والمضارع، ثم تمكينهم من الكتابة الصحيحة وفق الطرق الإملائية المعروفة.
وآمل أن يكون هذا الكتاب هو الأساس الذي تبدأ به العملية التعليمية في تعليم أبنائنا اللغة العربية والقرآن الكريم، وأن يكون منهجاً صالحاً لتعليم الطلاب غير الناطقية بالعربية، اللغة العربية، وقراءة القرآن الكريم صغاراً وكباراً. إقرأ المزيد