رسالة الكندي إلى المعتصم بالله في الفلسفة الأولى
(0)    
المرتبة: 107,189
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار كيوان للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من المعلوم أن العلوم جميعها نشأت من أحشاء الفلسفة، ومن ثم استقلت عنها في بحثها عن مصادر العلل القريبة، ولكن الأهم من ذلك كله أن الفلسفة اختصت بالبحث عن العلل البعيدة.
سنتعرف من خلال هذا الكتاب على التراث الفكري الفلسفي لكافة الشعوب وأهم الفلاسفة بدءاً من تعرف العرب على فلسفة ...اليونان في العهد الأموي- مروراً بالفلسفة الإسلامية من أشاعرة ومعتزلة وحنبلون، ونحن في طريقنا إلى زمن الغزالي وعلم الكلام.
يقسم الكتاب إلى قسمين: القسم الأول: تعريف بالفلاسفة العرب مثل: الرازي، ابن مسرة، الفارابي، مسكويه، ابن سينا، ابن جبي، أبو حامد الغزالي... الخ. يلي ذلك فصل خاص عن تأثر أوروبا بالمفكرين العرب أمثال ابن رشدوابن سينا.. الخ. بعد ذلك ندخل في مرحلة العصور الوسطى التي لفظت فيها الفلسفة العربية وعلم الكلام وخاصة المنطق أنفاسه الأخيرة، وهنا يبرز "الكندي في الحضارة العربية (185- 255هـ)" الذي كرس جل جهده ووقته لترجمة الأعمال الفلسفية اليونانية والبيزنطية، وخاض مجال الفيزياء وصاغ نظرية "المتوازيات" وساهم في علم الفلك وعلم الهندسة وكذلك علم الرياضيات. سنقرأ في هذا الكتاب نظرية الكندي حول (خلق العالم من عدم) "فالعالم حادث عند الكندي وليس أزلياً... يرى الله خارج العالم...؟؟".
أما القسم الثاني من الكتاب فيتضمن "كتاب الكندي إلى المعتصم بالله في الفلسفة الأولى". وهي نسخة نادرة اعتمدها الكاتب من كتاب (رسائل الكندي الفلسفية) وقد حققها وقدم لها "محمد عبد الهادي أبو ريدة" من مصر. وجاءت في أربعة محاور حول غرض الفيلسوف ألا وهو حب الحكمة. يقول الكندي "...الفلسفة حدها القدماء بعدة حدود: إما من اشتقاق اسمها، وهو حب الحكمة، لأن فيلسوف مركب من (فلا) وهو محب، ومن (سوفا) وهي الحكمة... إن الفلسفة هي التشبه بأفعال الله تعالى، بقدر طاقة الإنسان، أي يسعى الانسان ليصبح كامل الفضيلة...".
كتاب هام يجيب عن أسئلة شتى حول الوجود وغاية الكون وأصله ومصيره... جدير بالقراءة.نبذة الناشر:لأنه علينا أن نرفض التحنيط، الذي سررنا به لزمن طويل، فيجب أن نقوم بقراءة ذلك الكم الكبير من تراثنا الفكري. وربما، وبسبب التراكم المرعب للخطابات المجانية، والخوف من رؤية وجهنا الحضاري الذي كان، آثرنا الموت البطيء تحت مسميات: غلبة الآخر، وعدم الجدوى من التراث، وكأن تجربة الغالب الذي حطم التماثيل الفكرية وآثر الحفر المعرفي في كل المجالات، لم تنل ولو نظرة من عبدة التماثيل لدينا. إقرأ المزيد