حواشي تنقيح الزركشي على البخاري
تاريخ النشر: 25/06/2008
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، الدار العثمانية
نبذة نيل وفرات:"حواشي تنقيح الزركشي" كتاب للحافظ العلامة القاضي شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني. وهو كتاب جليل فوائده كثيرة وهو أشبه بالوقوف على المسائل الهامة والتعليق عليها وذلك على شرح البدر الزركشي على "جامع البخاري" أمير المؤمنين في الحديث. والإمام البخاري أو صاحب المتن هو الإمام أبو عبد ...الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردِزبَه الجعفي مولاهم، البخاري. ولد سنة 194 هـ وتوفي سنة 256 هـ . وكفى هذا الإمام شرفاً ومنزلةً أنه صاحب" الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه"، أصح كتاب، إضافة ل"صحيح مسلم"، بعد كتاب الله تعالى، وبعد كتابه، أول كتاب في الحديث الصحيح وضع على هذا النحو بين أيدينا. وقد قام برحلة طويلة في طلب الحديث النبوي الشريف، فزار خرسان، والعراق، والشام، ومصر، والحجاز، وسمع من أكثر من ألف شيخ. وقد روى عنه أفاضل تلاميذه من أمثال مسلم بن الحجاج في غير "الصحيح" والترمذي في غير "الجامع" والنسائي وغيرهم يصعب حصرهم. ترك مؤلفات عديدة لا تقلّ أهمية عن "الجامع". كانت له مناقب وفضائل حجّة، ولقد ألفت في أفراد ترجمته وفضائله، ومناقبه، وعن كتبه وأصحابه، وتلاميذه وأقرانه. وأما الشارح فهو أبو عبد الله بدر الدين الزركشي، محمد بن بهادر بن عبد الله التركي الأصل، المصري الموطن، الشافعي، الأصولي، اللغوي، الفقيه. وسبب تسميته بالزركشي أنه إشتغل في صغره بخدمة أحد المماليك، وتعلم صنعة الزركشة، فمهر بهذه المهنة حتى لُقِّب بها. ولد بمصر سنة 745هـ وتوفي سنة 794هـ، له تصانيف في كثير من الفنون، وله إلمام في أكثر العلوم، في الأصول والفقه والحديث، وعلوم الحديث، واللغة، والتفسير. وأما صاحب الحواشي فهو الحافظ العلامة أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي المصري المحدث العلامة. ولد بمصر سنة 773هـ وتوفي فيها سنة 852هـ. أقبل الحافظ في بداية حياته على الأدب والشعر ثم ولع بالحديث فبرز فيه، ورحل الى اليمن والحجاز والشام، وغيرها لسماع الشيوخ فذاع صيته وعلت شهرته، حتى قصده الناس من جميع البقاع للأخذ عنه، فأصبح حافظ الإسلام في عصره. ولازم الحافظ زين الدين العراقي عشر سنوات، فإستفاد منه إستفادة كثيرة في الحديث وعلومه، إذ يُعّد الحافظ العراقي أول شيخ للحافظ في الحديث. وكان أعجبهم إليه من تلاميذه إبن حجر. ويُعدّ كتابه هذا من المصنفات الهامة التي تشدّ إليها الرحال. من هن اجاء العمل على إخراجه محققاً. وجاء عمل المحقق على الوجه التالي: 1-نسخ المخطوطة، ثم حاول التوفيق جاهداً بين ماقاله الحافظ في هذا الكتاب مع ماقاله في "الفتح"، أو غيره وذلك في نقله ذلك بالتعليقات في الحاشية. 2-تخريج الأحاديث الواقعة في الكتاب والحكم عليها صحة وصنفاً، مستأنساً بآراء وقواعد علماء هذا الفن الشريف. 3-الترجيح بين قول البدر الزركشي وقول الحافظ، وذلك أن كان الإستدراك صوباً، وهو الغالب، تركه ونقل مايوافقه من كلام الحائط من "الفتح" أو غيره. وإن كان خلاف الأرجح، وهو قليل، أبرز الصواب دون الميل الى أحدهما. 4-تحرير المخطوطة بالضبط، وإزالة ماإعتراها من تصنيف وإبهام وتحريف. 5-تقديم ترجمة لصاحب المتن:البخاري وللشارح الزركشي ولصاحب الحواشي الحافظ إبن حجر. وأخيراً قام المحقق بتزيين الكتاب بالفهارس العلمية تيسراً للقارئ للعودة الى الموضع الذي يبتغيه.نبذة الناشر:هذا هو كتاب "حواشي تنقيح الزركشي"، للحافظ العلامة القاضي شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، وهو كتاب جليل، فوائده كثيرة، عباراته مختصرة، وهو أشبه بالنكب على شرح البدر الزركشي على "جامع البخاري" يقدم إلى القراء، مشكولاً مضبوطاً مصححاً.
وقد اعتمد في تحقيق هذا الكتاب على النسخة المخطوطة المحفوظة مكتبة كوبريلي بتركيا وكتبت هذه النسخة سنة (873هـ)، أي بعد وفاة المؤلف الحافظ ابن حجر بإحدى وعشرين سنة. إقرأ المزيد