لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النظام التلقائي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,989

النظام التلقائي
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
النظام التلقائي
تاريخ النشر: 02/06/2008
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الفيزيوقراطيون الفرنسيون عبروا في القرن الثامن عشر عن مفهوم النظام التلقائي من خلال شعارهم الشهير "دعونا نعمل، دعونا وحدنا، العالم يدير نفسه بنفسه". وأكد آدم سميث أنه: "ليس هناك الكثير مما يلزم للوصول بدولة ما من أدنى مستويات البربرية إلى درجة عالية من الثراء، أكثر من السلام والضرائب اليسيرة ...وإدارة متسامحة للعدالة، وكل ما عدا ذلك سينشأ في السياق الطبيعي لتطور الأشياء. وكل الحكومات التي تقاوم هذا المجرى الطبيعي أو تفرض توجيه الأشياء في مجرى آخر، أو تحاول وقف تقدم المجتمع عند نقطة معينة، إنما هي حكومات غير طبيعية، ويتعين عليها للإبقاء على وجودها أن تصبح قمعية ومستبدة".
ويمكن العثور على مفهوم التوافق الطبيعي في العالم في الفلسفة الشرقية أيضاً، وربما كانت أفكار لاو تسو التي نورد مقتطفات منها في هذه المختارات تحت عنوان (تاو تي تشينغ) هي من الأمثلة التقليدية على ذلك. والفكرة موجودة في كل أعمال آدم سميث، وفي هذا الكراس تم إيراد وصفه الشهير لما سماه "رجل النظام" الذي يعامل الأفراد باعتبارهم قطعاً على رقعة شطرنج يمكن تحريكها إرادياً، وهو جزء مقتطف من كتابه "نظرية الشعرية الأخلاقي" أما توماس باين، فإن أحد إسهاماته النظرية الهامة في الليبرتارية كان الدمج بين نظرية للعدالة -الحقوق الطبيعية- والنظرية الاجتماعية بشأن النظام التلقائي.
فريدريك هايك كان المنظر الكبير في القرن العشرين للنظام التلقائي، وقد استكشف تفاصيل هذا الموضوع في كتب عديدة من بينها (دستور الحرية)، (النظام الحسي)، (الثورة المضادة للعلم)، (الوهم القاتل)، (القانون والتشريع والحرية)، ومقالات في مجموعات هديدة. ويرد في هذا الكراس بحثه حول الطريقة الفضلى التي يستطيع بها المجتمع أن ينسق المعرفة غير المركزية الموجودة لدى الناس لتحقيق أعلى مستوى من الإنتاج الاقتصادي. وفي مقال لاحق، يبدر هايك إلى إنقاذ مفهوم النظام من المستبدين الذين كانوا يصرون على أن النظام يقوم على "الأمر والطاعة". ويبحث مايكل بولاني أيضاً، وهو صديق لهايك ومعاصر له، في الأنظمة التلقائية والمخططة من وجهة نظر عالم.
المقال الأخير في هذا الكراس ينتمي إلى (علم التبيؤ: حتمية الرأسمالية) لمايكل روثتشايلد الذي يستكشف التناظر المدهش بين التطور والأنظمة البيئية والعمليات الاقتصادية، وهي ذات علاقات قديمة فيما بينها، وفي ذلك، يقول عالم الأحفوريات والمؤرخ العلمي سيتفن جاي غولد بأن: "نظرية الاختيار الطبيعي هي نقل مبده إلى علم الأحياء لنظرية آدم سميث الأساسية حول الاقتصاد المعقولك التوازن والنظام في الطبيعة لا يتأتيان من سيطرة عليا خارجية (مقدسة)، أو من وجود قوانين عامة تطبق على الجميع، بل من الصراع بين الأفراد لتحقيق منافعهم الخاصة".
الفكرة التي تسري في هذه المقالات هي ذات شقين: أن العمليات غير المخططة والقائمة على التنافس يمكن أن تنتج نظاماً دون توجيه مركزي، وأن محاولة الدولة لفرض نظام أو تغيير نتائج العمليات التلقائية ستؤدي، على الأغلب، لانعدام التنسيق والفقر والنزاعات الاجتماعية.

إقرأ المزيد
النظام التلقائي
النظام التلقائي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,989

تاريخ النشر: 02/06/2008
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الفيزيوقراطيون الفرنسيون عبروا في القرن الثامن عشر عن مفهوم النظام التلقائي من خلال شعارهم الشهير "دعونا نعمل، دعونا وحدنا، العالم يدير نفسه بنفسه". وأكد آدم سميث أنه: "ليس هناك الكثير مما يلزم للوصول بدولة ما من أدنى مستويات البربرية إلى درجة عالية من الثراء، أكثر من السلام والضرائب اليسيرة ...وإدارة متسامحة للعدالة، وكل ما عدا ذلك سينشأ في السياق الطبيعي لتطور الأشياء. وكل الحكومات التي تقاوم هذا المجرى الطبيعي أو تفرض توجيه الأشياء في مجرى آخر، أو تحاول وقف تقدم المجتمع عند نقطة معينة، إنما هي حكومات غير طبيعية، ويتعين عليها للإبقاء على وجودها أن تصبح قمعية ومستبدة".
ويمكن العثور على مفهوم التوافق الطبيعي في العالم في الفلسفة الشرقية أيضاً، وربما كانت أفكار لاو تسو التي نورد مقتطفات منها في هذه المختارات تحت عنوان (تاو تي تشينغ) هي من الأمثلة التقليدية على ذلك. والفكرة موجودة في كل أعمال آدم سميث، وفي هذا الكراس تم إيراد وصفه الشهير لما سماه "رجل النظام" الذي يعامل الأفراد باعتبارهم قطعاً على رقعة شطرنج يمكن تحريكها إرادياً، وهو جزء مقتطف من كتابه "نظرية الشعرية الأخلاقي" أما توماس باين، فإن أحد إسهاماته النظرية الهامة في الليبرتارية كان الدمج بين نظرية للعدالة -الحقوق الطبيعية- والنظرية الاجتماعية بشأن النظام التلقائي.
فريدريك هايك كان المنظر الكبير في القرن العشرين للنظام التلقائي، وقد استكشف تفاصيل هذا الموضوع في كتب عديدة من بينها (دستور الحرية)، (النظام الحسي)، (الثورة المضادة للعلم)، (الوهم القاتل)، (القانون والتشريع والحرية)، ومقالات في مجموعات هديدة. ويرد في هذا الكراس بحثه حول الطريقة الفضلى التي يستطيع بها المجتمع أن ينسق المعرفة غير المركزية الموجودة لدى الناس لتحقيق أعلى مستوى من الإنتاج الاقتصادي. وفي مقال لاحق، يبدر هايك إلى إنقاذ مفهوم النظام من المستبدين الذين كانوا يصرون على أن النظام يقوم على "الأمر والطاعة". ويبحث مايكل بولاني أيضاً، وهو صديق لهايك ومعاصر له، في الأنظمة التلقائية والمخططة من وجهة نظر عالم.
المقال الأخير في هذا الكراس ينتمي إلى (علم التبيؤ: حتمية الرأسمالية) لمايكل روثتشايلد الذي يستكشف التناظر المدهش بين التطور والأنظمة البيئية والعمليات الاقتصادية، وهي ذات علاقات قديمة فيما بينها، وفي ذلك، يقول عالم الأحفوريات والمؤرخ العلمي سيتفن جاي غولد بأن: "نظرية الاختيار الطبيعي هي نقل مبده إلى علم الأحياء لنظرية آدم سميث الأساسية حول الاقتصاد المعقولك التوازن والنظام في الطبيعة لا يتأتيان من سيطرة عليا خارجية (مقدسة)، أو من وجود قوانين عامة تطبق على الجميع، بل من الصراع بين الأفراد لتحقيق منافعهم الخاصة".
الفكرة التي تسري في هذه المقالات هي ذات شقين: أن العمليات غير المخططة والقائمة على التنافس يمكن أن تنتج نظاماً دون توجيه مركزي، وأن محاولة الدولة لفرض نظام أو تغيير نتائج العمليات التلقائية ستؤدي، على الأغلب، لانعدام التنسيق والفقر والنزاعات الاجتماعية.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
النظام التلقائي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: صلاح عبد الحق - فادي حدادين
بالإشتراك مع: مصباح الحرية
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 98
مجلدات: 1
ردمك: 9953213593

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين