شيعة العراق ؛ جذور الحركة الفيدرالية
(0)    
المرتبة: 81,452
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: معهد الدراسات الاستراتيجية
نبذة نيل وفرات:شهدت تسعينيات القرن الماضي نقاشات متكررة حول إمكانية اعتماد الفيدرالية في العراق إذا ما تمت الإطاحة بالبعثيين من السلطة. عموماً، كانت هذه النقاشات تخلص إلى أن النظام الفيدرالي لم يكن يثير سوى اهتمام الأكراد مع عزوف جميع السكان العرب عن الاهتمام به. ومع ذلك فإن العراقيين بادروا في تشرين ...الأول/أكتوبر 2005، بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003، إلى تبني دستور يمكن أي جزء من البلد -بما في ذلك المناطق ذات الأكثرية الشعية إلى الجنون من بغدد- من التطلع إلى وضع فيدرالي. من أين جاءت الأفكار الشيعية عن الفيدرالية بوصفها شيئاً إيجابياً؟ ما علاقة هذه الأفكار بالسجال العراقي الأوسع؟ وما مدى التأييد الذي تحظى به لدى الجمهور العريض؟
يجادل هذا البحث بأن الأفكار الشيعية عن النظام الفيدرالي مستوردة، بأكثريتها، من الخارج بعد 2003، وإلى حد ما، فإن الدستور العراقي يقر بها الواقع ويعيد القول الفصل إلى الشعب العراقي: خارج كردستان، لا يمكن فرض الفيدرالية "من فوق"، يتعين اختيارها من قبل الشعب، "من تحت"، في نظام قاعدي فريد لرسم حدود الكيانات الفيدرالية التي صيغت على غرار النموذج الإسباني بعد 1978. غير أن مشكلات جدية معينة ما زالت باقية فيما يخص قابلية هذا النظام الجديد للتعامل مع زحمة الآراء المتنافسة حول الفيدرالية التي يمكن توقعها مع إطلاق عملية تشكيل الكيانات الفيدرالية في نيسان/إبريل 2008 كأبكر تاريخ.نبذة الناشر:طرحت فكرة عراق فيدرالي ابتداءً من تسعينيات القرن الناضي. وبعد سقوط النظام السابق تبنى العراقيون دستورا يسمح لأي جزء من البلد بالتطلع إلى وضع فيدرالي.
في هذا الكتيب، يناقش الباحث الهولندي ريدار فسر التأييد الذي تحظى به الفيدرالية لدى الأحزاب والتنظيمات والمراجع الشيعية، وعلاقة ذلك بالسجال السياسي العراقي بمعناه الأوسع. إقرأ المزيد