تاريخ النشر: 01/06/2008
الناشر: الكوكب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:على ضفاف بابل رواية خالد القشطيني، تنقل القارئ إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين في بغداد ليعكس من خلال تفاعل أبطاله وانغماسهم في شؤونهم اليومية صور الحياة الاجتماعية والسياسية. وهو يحرص على تسجيل التحولات التي تميز بها المجتمع البغدادي في تلك المرحلة التي شهدت ولادة الدولة العراقية الحديثة وانبثاق المجتمع ...العراقي الذي تميز بتعدد هوياته وتعدد أطيافه. وعبر صفحات الرواية يرصد القارئ حالة الصراع القائمة بين قيم المجتمع الذي هيمنت عليه قيم العشيرة البداوة. حيث التعصب والتمسك بأهداب التقاليد في مواجهة قيم التسامح والتحديد، بغداد وشوارعها وأزقتها شاهد على مرحلة تاريخية حاسمة شهدت ضياع فلسطين وقيام دولة إسرائيل..
"...على الجانب الآخر من الساحة أقيم مسجد تنطلق منه أصوات الأذان خمس مرات في اليوم من مكبراته الضخمة المثبتة على منارته. وفيما بين ذلك تدوي أجراس كنيسته الأرمن على مسافة من الجامع، عكس هذا التوزيع للأماكن المقدسة روح التعايش والتسامح الديني للبلاد".نبذة الناشر:"...لكن جورج مالك وعبد السلام ساسون لم يختلفا فقط في نزعتهما الموسيقية، بل وكذلك في موقفهما من مهنة الطب، اعتقد جورج أن الجهاز الهضمي أقصر طريق لجيوب الناس في الشرق الأوسط. فلا يعنيهم شيء كما يعنيهم الأكل ولا يجعلهم في حاجة للأطباء كإفراطهم في تناول أسوأ الأطعمة. اختلف عبد السلام عن صاحبه في هذا الموضوع ورأى أن الناس هنا يعطون اليد العليا، إذا جاز القول، للجنس، يدور اهتمامهم دائماً حول العضو الذكري أكثر من الجهاز الهضمي. إنه الطريق الأقصر لجيوب الناس، تراهم مستعدين لدفع أي مبلغ من أجل فرج سليم وقضيب أكبر. كانت النتيجة أن تخصص جورج بأمراض المعدة بينما تخصص عبد السلام في الأمراض النسائية". إقرأ المزيد