تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع، دار جواد الأئمة
نبذة نيل وفرات:لقد ألف أعاظم علماء الشيعة تفاسير عديدة للقرآن المجيد على طول التاريخ كان بعضها ولا يزال محطة لتزود العلماء والحوازات العلمية وعشاق القرآن، ولكن كان هناك فراغ على مستوى تفسير يتسم بخصائص "تفسير الأمثل" وبخاصة في هذا الزمن الذي يتزايد فيه التواجه لفهم القرآن من قبل جميع الطبقات والمستويات. ...وقد لبى مكارم الشيرازي مع ثلة من الأعلام، هذه الحاجة المحة وقدموا للقرآن المجيد خدمة جليلة. وهنا نشير إلى بعض خصائص هذا التفسير والتي منحته شمولية وجذابية: 1-رغم أن هذا التفسير يفتح الآفاق لعامة من يتطلعون إلى درك القرآن ولكنه لم يغفل عن الجانب العلمي والبحث مما يجعل الفائدة تعم أهل الفضل والعلم أيضاً. 2-أكد هذا التفسير على قضايا حياتية تعد من صميم واقع الإنسان الاجتماعي والفردي معرضاً عن الخوض في غير الضروري. 3-تطرق بما يتناسب والعناوين الموجودة في الآيات إلى أبحاث مختصرة ومستقلة، تغني القارئ من خلال مطالعة إجمالية عن الرجوع إلى الكتب الأخرى. 4-تجنب الاصطلاحات العلمية المعقدة ولكنه في نفس الوقت تضمن حسب الضرورة في الهوامش توضيحات ينتفع بها العلماء والمفكرون فضلاً عن غيرهم. 5-إن إحدى الخصائص المهمة لهذا التفسير هي الإجابة عن الأسئلة والقضايا المعاصرة ووضع الحلول للإشكالات والأسئلة المختلفة في أصول الدين وفروعه والمعارف الإسلامية.
ونظراً لأهمية هذا التفسير فقد تم السعي لجمع أسئلة التفسير وأجوبته بصورة مستقلة لتقديمها للجميع لا سيما جيل الشباب، وكانت النتيجة هذا الكتاب الذي بين يدينا والذي يشتمل على 180 سؤالاً وجواباً. وتم استخراجها في 143 مورداً منها من تفسير الأمثل و35 من التفسير الموضوعي (نفحات القرآن)، ومورد منها من شرح نهج البلاغة لسماحة الأستاذ وسؤال وجواب من كتاب "آفريدكار جهان" (خالق العالم). إقرأ المزيد