يوم الله ؛ الحركات الأصولية المعاصرة في الأديان الثلاث
(0)    
المرتبة: 45,906
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار قرطبة للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يرصد هذا الكتاب العلاقات بين الدين والسياسة خلال العقدين الأخيرين. فمن الإسلام المتوسطي (الذي شهد في الأعوام الأخيرة الثورة الشيعية في إيران، وولادة حركة حماس في فلسطين وأخيراً صعود جبهة الإنقاذ الإسلامي في الجزائر) إلى أميركا البروتستانتية (حيث لعبت الجماعات المعمدانية والإنجيلية دوراً بارزاً في انتخاب ثلاثة رؤساء دخلوا البيت ...الأبيض كارتر وريغان وبوش) مروراً بالكاثوليكية في أوروبا الغربية والشرقية (حيث مارست الكنيسة تأثيراتً مشهوداً في التحولات الأخيرة لا سيما في بولندا) واليهودية في "إسرائيل" (حيث أصبح للأحزاب التوراتية موقعاً مقرراً في سياسة الدولة وحياة المجتمع منذ صعود تحالف "الليكود" إلى السلطة، انبعثت الظاهرة الدينية واختلطت بالمشاريع والحركات السياسية معيدة الاعتبار إلى ما كان قد جرى تنحيته ووضعه في ذمة التاريخ منذ انتصارات الحداثة وقيم العصر التكنولوجي.
هل فقدت "الحداثة" مصداقيتها؟ وما معنى "العودة" المدوية للمشاريع الدينية واحتلالها لصدارة المشهد التاريخي المعاصر؟
تبدو الحركات الدينية اليوم بمثابة حركات احتجاجية على وضع "الإنسان-في العالم"، وتقدم نفسها كبديل عن اليوتوبيات الإيديولوجية العلمانية الكبرى: القومية والليبرالية والشيوعية. فإذا كانت "العلمانية" قد اعتبرت الدين بمثابة لحظة عفى عليها الزمن، فها هو الخطاب الديني اليوم يضع "العلمانية" وقيمها وإنجازاتها موضع تساؤل وشك، بل قل موضع اتهام ومقاضاة ويحملها مسؤولية الحروب والكوارث والظلم.. الخ نتيجة الابتعاد عن الله. إقرأ المزيد