دراسات في تفسير النص القرآني - الجزء الثاني (التأويل والأفهوم القرآني)
(0)    
المرتبة: 92,002
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
نبذة نيل وفرات:ما هو الأساس في فهم القرآن الكريم وآياته؟ هل القرآن له اعتباراته الخاصة في تكوين الأفهوم أم يتبع النظام اللغوي العام؟ أم يتجاوز النظام اللغوي ويستعين من الأنظومات الأخرى ذات الصلة أيضاً؟ ما هي الاعتبارات التي يمكن الاعتماد عليها لتضييق أو توسعة دائرة الخطاب من منطلق قرآني؟ هل هناك ...حقائق شرعية –قرآنية على مستوى الألفاظ ومعانيها؟ هل يمكن الاستناد إلى نظريات الخطاب في تكوين الأفهوم القرآني؟ هذه وغيرها من الأسئلة الفرعية هو ما سيحاول الإجابة عليه في هذا البحث والذي جاء تحت عنوان دراسات في تفسير النص القرآني أبحاث في مناهج التفسير.نبذة الناشر:إن الانهيارات المتعددة الأبعاد التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية المعاصرة دعت العلماء والمفكرين والمصلحين إلى إطلاق نداء العودة إلى القرآن بوصفه خلاصاً لهذه الأمة الغارقة في الانسداد الحضاري المتجسد في الركود الشامل في الاجتماع والسياسة والتربية. ورأوا فيها كذلك خشبة الخلاص لهذه الأمة العالقة بشباك التأخر والرجعية وإفلاس الطروحات العقلية والاجتماعية والمعرفية.
إن مظاهر وتجليات هذا الجهد لحركة العودة إلى القرآن رغم أنها لم تكن بالمستوى والعمق المطلوبين، إلا أنها اتسعت وانتشرت في فترة قصيرة من الزمن وكانت منشأ لظهور محاولات ومشاريع إحيائية ترمي إلى إعادة تشكيل العقل الإسلامي وتجديد صياغة الاجتهاد الديني. دراسات قرآنية في كافة المجالات والحقول بدأت تلوح في الآفاق الإسلامية وقد كشفت أبعاداً هامة للمفاهيم القرآنية بحثاً عن الحلول ورغبة في الخروج من المآزق المختلفة. كما اتسعت رقعتها لتشمل الواقع الإسلامي بكل تنوعاته، مما أثرى مشاريع العودة إلى القرآن الكريم، والأصول الإسلامية برؤية جديدة وبطرائق وأساليب متنوعة بغية الوصول إلى البديل الإسلامي الحضاري الذي ينسجم مع قيمنا ومقاصد ديننا العليا للإنسان والمجتمع. إقرأ المزيد