تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:الهدف من هذا البحث هو إظهار ما شرعه الله من حقوق للمرأة المسلمة التي لا تتكون الأسرة والمجتمع الإسلامي إلا منها ومن الرجل معاًز قال تعالى: "يأيها الناس إنا خلقنكم من ذكر وأنثى وجعلنكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقكم إن الله عليم خبير". فالكريم عند الله ...تبارك وتعالى هو الأتقى، وليس ذكراً أو أنثى وذلك بما قدمه من عمل ومحبة إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولأمرهما. قال تعالى: "ولا تتمنوا ما فضل الله به، بعضكم على بعض، للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن، وسئلوا الله من فضله، إن الله كان بكل شيء عليما".
فالآية الكريمة تظهر أن للرجال نصيباً مما اكتسبوا كما أن للنساء نصيباً مما اكتسبن، وقد فضل الرجال على النساء في أعباء ومسؤوليات، وفضلت النساء على الرجال في وظائف وأعمال، وكان لكل من الجنسين ما يناسب طبيعته ويلائم تكوينه وتركيب شخصيته.
وعندما يوقن كلا الجنسين أن امتياز أحدهما بشيء معين تكليف لا تشريف، وعندما توقن المرأة بأن الشريعة الإسلامية كرمتها بنتاً وأماً وزوجة، وارتقت بها إلى قمة لا يصل إليها الرجال، فسوف يعلم الجميع أن مكانة المرأة في الإسلام لا تضاهى، وأنها في نظره إنسان كامل قبل أن تكون أنثى. وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: "ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم". إقرأ المزيد