الاغتراب اللبناني ملحمة أم مأساة ؟! وتاريخ الهجرة اللبنانية / السورية
(0)    
المرتبة: 120,411
تاريخ النشر: 24/01/2008
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
نبذة نيل وفرات:يعد كتاب الخوري باسيليوس خرباوي، تاريخ المهاجرة السورية إلى الديار الأميركية، اكتشاف بحدَ ذاته، من هنا وجد الدكتور والباحث اللبناني "لويس صليبا" في مؤلف الخوري مصدر أساسي في دراسة الهجرة اللبنانية –السورية وكذلك أوضاع المسيحين في بلاد الشام وساء الولايات العثمانية في القرن التاسع عشر مادة دسمة فيما يتعلق ...بموضوع (الهجرة) فهو يورد تقارير بالوقائع والأرقام والأسماء عن أوضاع الجاليات اللبنانية في مختلف الولايات الأميركية. وظروف أبناء هذه الجاليات اللبنانية في مختلف الولايات الأميركية. وظروف أبناء هذه الجاليات وكفاحهم منذ بداية هجرتهم في منتصف 19 وحتى تاريخ صدور الكتاب الآنف الذكر عام 1913.. من هنا جاء العمل بجزئيه الأول والثاني بمثابة قراءة نقدية تحليلية لـ "نص الخوري خرباوي" مقرونة بدراسة تعرف أولاً بالكاتب والكتاب، وتلقي نظرة شاملة على موضوع الاغتراب اللبناني وأسباب الهجرة من منطلق (تاريخي- فكري) وقد حصر المؤلف عمله كما يقول: في 1- مسألة الهوية والانتماء وكيف انعكستا في أدب المهجر. 2- الصورة التي رسمها أدب المهجر للمغترب اللبناني والبحث عن تاريخ الهجرة ومراحلها وأوضاع المهاجرين. وهكذا استخدمنا الأدب ونصوصه في عملية البحث التاريخي/ الانتروبولوجي، وقديماً قيل الشعر ديوان العرب، أي أنه حافظ لأخبارهم وأرشيف لتاريخهم".
وفي هذا السياق تناول الدكتور صليبا تعابير الهجرة والتغرب والإغتراب في اللغة وتوقف عند أزمة الهوية ومسألة الانتماء، وحاول جلاء الالتباس في هوية المهاجرين: أعثمانيون هم؟ أم عرب أو سوريون أو لبنانيون؟ لا سيما وأن كتاب الخوري خرباوي لا يتحدث إلا عن السوريون والمهاجرة السورية. مبيناً استناداً إلى النصوص والمصادر، كيف تطوَر استخدام هذه النعوت تاريخياً ليستقر بعد نهاية الحرب العالمية الأولى على مصطلح (الهجرة) و(الاغتراب اللبناني)، وموضحاً أيضاً لما عرف المهاجرون اللبنانيون، بداية، في أميركا بالسوريين وفي مصر بالشوام، وإلى ما كانت تشير هذه الألقاب. ومذكراً بما قام به المهاجرون من سعي حثيث من أجل استقلال لبنان، وكيف عبَروا بمواقفهم ونشاطاتهم وأدبهم عن التعلق بالوطن الأم والحنين إليه وخدمة قضاياه. إقرأ المزيد