معراج محمد / المخطوطة الأندلسية الضائعة
(0)    
المرتبة: 12,203
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ما يقدمه هذا المجلَد من دراسة لنص لاتيني هو "معراج محمد" وترجمة له غلى العربية هو عمل في صلب مجالات الأديان المقارنة والآداب المقارنة. فالدراسات في الأديان المقارنة في اللغة العربية، وفي الثقافة الإسلامية، لما تزل تعاني من نقص فادح. وغالبية ما نشر وينشر، إلى اليوم في هذا المضمار، ...يمكن تصنيفه في أدب الدفاع والجدل، أكثر منه في الديان المقارنة.
هذه السلسة التي جهز منها حتى اربعة اجزاء، لم تكن في الأساس سوى مجرد مشروع ينحصر في نشر ودراسة كتاب المعراج للقشيري. أي الجزء الأول منها. ولكن مع توسعنا في البحث وتنقيبنا عن مأثورات أخرى في المعراج. وجدنا أن ثمة هذه العواصف من النقد والأبحاث، وترك بصمات بيَنة في واحدة من شوامخ الإبداع الإنساني عبر العصور، أن يعرف في لغته الأم، ويكون بمتناول القارئ العربي.
كما أنه يساهم في فهم ودراسة جذور النظرة الغربية إلى الإسلام، والتي لا تزال رواسبها حاضرة في مفهوم الغرب للإسلام وتفاعله معه إلى اليوم. وهو موضوع تم تناوله في خاتمة هذه الدراسة.
ومن فوائد هذا النص وميزاته أنه الرواية التراثية الأطول والأكثر تفصيلاً عن معراج الرسول، صلعم. وهو ما عزَز فرضية العديد من الباحثين أنه منقول عن أصول متعدَدة، وليس عن نص واحد.
فالنص اللاتيني أطول وأغنى المعاريج التراثية المعروفة حتى الآن. إذ يجمع الأحاديث النبوية إلى قصص الأنبياء، وعلم الملائكة الإسلامي Angelologie ، والكوسمولوجيا الإسلاميَة القديمة، وأشراط الساعة، ودلائل يوم القيامة، والتصورات الإسلاميَة للعالم الاخر والجنة والنار، وغير ذلك. كل هذه المواضيع والعناصر يصعب أن نجدها في متن واحد آخر.
وقد قسمت هذه الدراسة إلى محاور عديدة: عرض المحور الأول الجانب التاريخي، ترجمة "معراج محمد" من العربية غلى اللاتينية مروراً بالقشتالية.
أما المحور الثاني فبحث فيه الترجمة اللاتينية نفسها. ومدى أمانتها وارتباطها بالنص الأصلي.
والمحور الثالث كان إبحاراً معاكساً، إنطلاقاً من النص اللاتيني الذي بين أيدينا وعودة إلى اصوله العربية.
وإختص المحور الرابع، بدراسة نقدية أدبية ودينية للنص المترجم، ولفصول معينة منه.
وفي الخاتمة إستقراء لدلالات النص المترجم على جذور النظرة الغربية إلى الإسلام. إقرأ المزيد