تاريخ النشر: 01/12/2007
الناشر: المكتبة الحديثة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:من الموضوعات التي شغلت بال الإنسان في سالف العصور وحاضرها موضوع معرفة مستقبله وما يخبئ له القدر من المصير، وللإنسان في هذا الإنشغال الذهني ما يسوغه.
وقد دفعه هذا الأمر إلى تلمس أي طريق يفضي به إلى حالة نفسية ينشدها ويرغب فيها ويرتاح في الاستماع إليها والعيش في أجوائها الحالمة.
ويذكر ...لنا التاريخ الكثير عن هذا الموضوع الذي كان الشغل الشاغل لبعض الناس من مختلف الفئات والبيئات الاجتماعية على مر العصور والأجيال وحتى وقتنا الحاضر، من الإنسان البسيط العادي إلى الإنسان المثقف، حتى إلى بعض العظماء الذين يذكرهم التاريخ لنا، مثل فرنسوا الأول وكارين دميتشي وشارل التاسع، ويوليوس الثاني، فقد كانوا جميعهم يستشيرون المنجمين في مختلف أمور حياتهم.
الأبراج وعلم النجوم، الكل يهتم بذلك مصدق أو غير مصدق، الكل يتفائل... يبتسم عندما يقرأ أن حظه سعيداً اليوم... والبعض يتشاءم أو يتجهم وجهه عندما تخبره الأبراج بسوء حظه، والفضول يدفع الجميع تلقائياً للنظر في الصفحات الأخيرة من مختلفة المجلات والجرائد ليعرفوا ما تقوله النجوم لهم، إما مصدقين لذلك مؤمنين به، وإما يفعلون ذلك للتسلية أو كنوع من الفضول.
ولكن من المعروف أن علم الغيب هو في علم الله وحده سبحانه، وليس هنالك من يدعي أو يستطيع أن يدعي بمعرفة علم الغيب... إلا التوقعات والتكهنات.
وهذا الكتاب هو رحلة ممتعة في عالم الأبراج.. رحلة ممتعة في عالم الحب، الحظ.. والتفاؤل.. رحلة ممتعة في عالم الأمل والمستقبل. إقرأ المزيد