تاريخ النشر: 23/10/2007
الناشر: دار ابن حزم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"عبد الملك بن حبيب الأندلسي"، أصله من طليطلة، روى بالأندلس عن صعصعة بن سلام والغازي بن قيس، ويقال إنه قد جمع علماً عظيماً أثناء نزوله في بلدة البيرة، وقد انتشر سموه في العلم والرواية، وذكر عنه أنه كان يتساهل في سماعه، ويحمل على سبيل الإجازة، أكثر روايته.
وبين يدينا كتاب ...أعده في طب العربي حيث أنه كان طبيباً، فوضع كتابه هذا عن علم ودراية، فأورد فيه الأحاديث والأخبار المروية في الطب العربي، وقد لجأ أحياناً إلى شرح بعض غريبها، بل أفرد فصلاً خاصاً للتعريف ببعض الأدوية.
وقد قسم الكتاب هذا إلى فصول فذكر بعضها: ما جاء في الأمر بالتداوي والعلاج، ما جاء في عرض البول على الطبيب، ما جاء في حمية المريض، باب ما جاء في الحجامة وما يرجى من نفعها، باب ما جاء في موضع الحجامة من الرأس والجسد، ما جاء في الأوقات والأيام التي تستحب الحجامة فيها أو تكره، ما جاء في كراهية الحجامة للشيخ، ما جاء في علاج الحمى، ما جاء في علاج الخاصرة، ما جاء في الإثمد وعلاج البصر، ما جاء في علاج الصداع، ما جاء في علاج الفؤاد، ما جاء في التعالج بالحقن، ما جاء في التعالج بالترياق، ما جاء في فضل دهن البنفسج على غيره، ما جاء فيما يستشفى به للنفساء عند نفاسها، ما جاء فيما يستشفى به من التمر، ما جاء يما يستشفى به من العسل، ما جاء فيما يستشفى به من السمن، ما جاء فيما يستشفى به من اللبن، ما جاء في أمزجة الجسد، مزاج الإنسان، الأزمنة وما يصلح فيها، علاج المثانة وما حوت إلى القدمين، ما جاء في السحر وعلاجه، ما جاء في العين، ما جاء في النشرة من العين وغيرها.
وبالنظر لأهمية هذا الكتاب فقد تم الاعتناء بتحقيقه حيث قام المحقق بنسخ المخطوط وفق الرسم المتعارف إليه الآن، صحح النص وضبطته، وقام بعزو الآيات إلى سورها، وخرج الأحاديث النبوية باختصار، مع بيان درجاتها، وإن كانت كلها ضعيفة لضعف ابن حبيب، قدم للرسالة بمقدمة ذكر فيها: أنواع التآليف في الطب العربي، السبب الدافع لخدمة الكتاب، ترجمة عبد الملك بن حبيب، التعريف بالكتاب، التعريف بالنسخة المعتمدة في التحقيق. إقرأ المزيد