اهدأ هاملت تنشق جنون أوفيليا
(0)    
المرتبة: 12,523
تاريخ النشر: 22/10/2007
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:بأسلوب متنوع النبر لا ينفك يتنقل بين الشعر والنثر، بين الغنائية والوجدانية والسرد، ودوماً بالحضور الذهني نفسه، لا يعرف الشاعر "أدونيس" في ديوانه الشعري "إهدأ، هاملت- تنشق مشتعلة ونابضة ذات زمن، وأخرى مطروحة راهناً في شكل ملحَ المرسى"، إلى تلك الأكثر ابتكاراً وقدرة جمالية: يخطر لي أن ألمس الجنة/ ...لكن بغير أصابعي (...)".
هكذا يبدو شاعرنا في رمزيته الشعرية، متخذاً بين البشر ذريعة لإعادة طرح أسئلة التاريخ والحضارات المختلفة والصراع المفترض بينها، يقول: "كيف تمكن الحياة على ارض لا يتكلم فيها أحد غير السماء؟" ثم نقرأ في مكان وفي المنحى ذاته: "وما هذا الزرع الذي يزهر في السماء، ويذبل على الأرض؟".
إن أدونيس يقدم نموذجين للبشر أحدهم يستسلم للغيب، والآخر يخضع لسلطان المادة وحدها. والطرفان يتصارعان باسم السماء، ومن غير الشعر يحكي حال البشر... نبذة الناشر:أجراس حبر، ترن في صحراء الورق-أهي إشارات المعنى؟ زمن-تكاد فيه الشمس نفسها أن تكون حجاباً. إقرأ المزيد