العين الثالثة ؛ قاموس حيوي (أكوان - أشكال وألوان)
(0)    
المرتبة: 204,423
تاريخ النشر: 10/01/2007
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:للعين الثالثة نظرتها ورؤيتها في هذا الكون. يبدأ الكاتب معها إستشفافاتها مع مستهل أول أيام السنة... أي سنة على الإطلاق... لا تاريخ ولا تسميات للأيام إنها العين الثالثة التي لمن يملكها فلسفته الخاصة وألوانه الخاصة، وكذلك لغته الخاصة: الأول من كانون الثاني... آجري: أصحر كبريتي... حلم: قبطا، اله الغبطة... ...عِلم: العمارة السلوكية، 1-تلاحم الأفراد لحماية البلاد، 2-إلتحام العناصر لإنشاء العنابر، 3-السقوط الفردي المخَلخِلْ التماسك الجماعي، 4-السقطة الورطة الفاتحة ثغرة خطرة سامحة بتسرب الطاقة الداخلية وبتسلل القوى الخارجية، 5-الإنذار بإنهيار البناء إثر تداعي أحد الأعضاء، 6-متانة اللبنات لا تكفي أن لم تندعم بأواصر لا تنفصم، 6-جودة البلاط في جودة الملاط، 8-الروبة تدعم الطوبة، 9-الطوبة المعطوبة نكبة منكوبة، 10-الطوبة الجوفاء مجلبة للبلاء... 11-الإنتباه والإشتباه بالدخلاء اللابسين لباس الشركاء، 12-فتحة ضيقة في الحائط تُنذر بأنه هابط، 13-ثقب في السدّ يوماً بعد يوم يمتدّ وذات ليلة أو ذات منها، لا بدّ أن يحدث الإنهيار، 14-طوبة فاسقة تفكك المواثيق المترابطة، 15-الهش والرخو واللبّن لا يصلح كأساس والسرّ لا يعطى إلا لأناس وأناس... الثالث من آذار: أسبخ: ألطخ بلون وألوان، حلم: عتك، عفريت البتك، علم: التعقيم النوراني، 1-تشويه السمعة، 2-تلويث السيرة، 3-الإغتياب، 4-الإفتراء، 5-النميمة، 6-الوشاية، 7-المتفوقين، 8-تحقير العظماء، 9-تدنيس المقدسات، 10-حُبّ الأذى، 11-الميل إلى الضرر، 12-تجلي الحسد، 13-تفجير البغضاء والشحناء، 14-القمية على الغير لإثبات الذات، 15-فشّ القهر، 16-تخبط الغيرة العمياء، 17-النقد المطلق من الحقد، 18-تمويه الوقائع والحقائق لتمرير الأوهام والأباطيل، 19-تفجير النفس المحتقنة، 20-طوفان القلب الملآن، 21-عصف الروح الموقورة... 23-ثأر الجاهل من العقلاء، 24-تعزية الذات بإبلاء الآخرين... 27-الحطّ من المثل العليا لتبرير الإنحطاط الذاتي، 28-تقبيح الجميل لنصرة البشاعة... 31-فيضان النفس القذرة، 32-تَزَوْبُع الريح الشريرة، 33-تعكير الجو لخلق الفتن... 39-الإيديولوجية العامية للعيون، 40-النوغائية الهدامة، 41-المزاج الفاتر، 42-التطرف العنيف، 43-التحدّي الأعمى".
وهكذا تتابع مذكرات العين الثالثة... شهراً أثر شهر ويوماً أثر يوم لينتهي مطاف طوفانها مع نهاية ذاك العام... أي عام... مع آخر شهر فيه... مع كانون الأول... لا يهم أي كانون أول هو... عليك إختيار التاريخ إن شئت لتسقط ما رحلت وراءه العين الثالثة من رؤى وأفكار وألوان وربما لتستجمع في نهاية الأمر حصيلة هذه المذكرات فتخبو في داخلك فكرة وينبعث خيال... وتترى تجيئك صور تحمل معانٍ وألوان لما وراء كلمات هذه العين الثالثة، ربما تجسدت أمامك ذاتك... باطنك... واقعك المعاش من خلال ما نافى عن تلك الحالة الباطنية التي عاشها الكاتب "فالظاهر المرئي قطرة من بحر الباطن اللامرئي".
المكتوب ثقب في جدار يمكن توسيعه ليصير كوة ثم نافذة ثم باباً أو بوابة، وبالتالي يمكن للقارئ أن يستنبط ما يشاء ويضيف ما يريد بحيث رؤيته الخاصة، عن أي أمر عام ويبلور رؤى العموم عن أي أمر خاص فينجح وينجح ويفرح ويفرّح، والعين الثالثة إلى هذا هي وكما عرفها الكاتب... مجموع علوم وأهمها ما كان يسمى قديماً نظرية التوازن الكوني بفرعيها ميزان الجسم وميزان الروح، وما يمسى الآن الوحدة العضوية الكونية بقوانينها الثلاث: قانون التبادل الحيوي بين العناصر الكائنات وقانون السعي إلى الإكتمال... إنها بكلمتين خيميا الحياة... كما أن العين الثالثة جنس أدبي جديد، يدعوه الكاتب: القاموس الحيوي، ويجمع العبارات المحبية والتعابير الديناميكية والمفردات الجمليّة... فكم من مفردة تحتوي جملة بل نصّاً لا بل كتاباً، وكم من كتاب أو نصّ أو جملة تفتي عنها كلها مفردة واحدة!...
وأخيراً، فإن العين الثالثة كتاب حضاري... والحضارة إنسانية تنبع من كل الجهات وتسري في كل الإتجاهات وتصب في كل الوجهات... استغرق الكاتب في التحضير له خمساً وعشرين سنة... وعشراً في كتابتها.نبذة الناشر:العين الثالثة تهدف إلى استثمار الخوف في إنشاء الأمان واستهلاك القلق في إنتاج الاطمئنان، والظاهر المرئي فطرة من بحر الباطن اللامرئي، المكتوب ثقب في جدار يمكن توسيعه ليصير كوة ثم نافذة في جدار يمكن توسيعه ليصير كوة ثم باباً أو بوابة. والعين الثالثة مجموعة علوم وأهمها ما كان يسمى قديماً نظرية التوازن الكوني بفرعيها: ميزان الجسم وميزان الروح، وما يسمى الآن الوحدة العضوية الكونية بقوانينها الثلاث: قانون التبادل الحيوي بين العناصر والكائنات، وقانون السعي إلى الاكتمال وقانون العمل على التكامل، إنها بكلمات: خيميا الحياة. إقرأ المزيد