لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ساق العرش

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 53,974

ساق العرش
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
ساق العرش
تاريخ النشر: 14/09/2007
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"عندما وطئت قدماك أرضك بكى كل ما فيك، لم تصدق! لم يدخل في منظومة عقلك ما يحدث، غرائبية المشهد كبّلتك تماماً. وكيف بك وأنت تتحول من منفى إلى... من أنت؟ كانت الحافلة تمخر الهواء الساخن وكنتم مكدسين داخلها لا تفعلون إلا البحلقة في وجوه بعضكم بعض يأعين مفرغة ...إلا من الشدهة المتضاعفة لحظياً. كنتم تطيرون الفراشات دواخلكم وتغورون في مواضيكم وصلت الناصرية. هذه هي البلد التي حلمت بها دوماً ومتّ شوقاً إليها، كانت سلوتك في ليالي الصحراء الموحشة، كانت رفيق نومك وبطلة أحلامك. الكل حلم بها واشتهى لكم ترابها، كل على قدر أمانيه. كان العراق يكبر ويورق ويزداد جمالاً في أحلامكم، حتى عاد أبهى من عاصمة البابليين أو العباسيين في أوج عظمتها! حلمت أن لكم في طياتها قدرة للعيش واستمرارية لهذا النسخ السحري الذي أمسككم عن الموت عمداً أو يأساً، النسخ الذي منعكم من أن تتيبسوا كضب يتحين فرصته الدهرية ولا يلبث أن يوغل في سباته الأزلي. كنتم أحجاراً تحمل الحياة في جزء مختبىء في دواخل دواخلكم. أنت من الدفعة الثانية التي دخلت العراق بعد سقوط السيد الرئيس؛ أي بعد ثلاثة أشهر وخمسة أيام. ما جال في دماغك-وأنت تمسك حقيبتك البنية المهترئة وسط اهتزازات الحافلة موغلاً في صحراء السعودية إلى العراق-أشبه بخروج الروح! ترتفع، ترتفع من قدميك-تموتان-ثم ساقك ثم بطنك ثم صدرك ثم تبلغ التراقي، ولكن لا راق، فتلتف الحيرة بالحيرة. لم تفكر بعدد الجنود ولا بلون بذلاتهم ولا إن كانوا أدخلوكم "للسماوة" مبتسمين أو محزونين. كان المنظر يأكل اللب والإحساس ينقض من كل حدب وصوب في هذا الجسد المحدود. حيّاكم الحرس الحدودي عراقيين بلا "صدام" لم تسمع إلا ما أردت من أصواتهم، حتى أنك تشك الآن في ذلك. حافلتكم تمخر الطريق. داخلاً في العراق كأنك تعيش معجزتك، تعود لرحم أمك بعد المشيب. خمسة عشر عاماً، عمر فوق العمر، طود ينوء به منكبك، وصلت الناصرية".
بين المنفى والوطن مسافة طويلة يقطعها القابع خلف السطور والراوي لحكايته التي تتحدث عن مأساة الحروب والسياسة والتي يدفع ثمنها غالياً ذاك المواطن العادي الذي يبحث دائماً وأبداً عن جذوره عن أصله عن وطنه.
نبذة الناشر:أعرف الآن، أكثر من أي وقت مضى، حجم الغباء الذي كنت عليه. أطلقت العنان لأفكاري وخيالاتي. خلقت فقاعة عظمى وعشت في داخلها بتمن وترج لا حدود لهما، وبالاندفاع ذاته تهشمت ضلوعي تحت سقف جمعني بإحداهن. رايتها، أبصرت خفاياها، أمسكت بعرقها المستهلك بين يدي، صرحت في وجه فاجعتي أن أعيديني... ولكن كنت أغرق وأخرج كلية من دائرة الحلم إلى غير رجعة.
الحب مضمار سباق ندخله بأعصابنا ومشاعرنا، نسرع ونتسارع وكثيراً ما نصطدم ونتأذى ونحترق ونتدمر.
إنه مضمار للملايين، والفائز دوماً واحد، والبقية يلعنون الحظ، والبخت. إنها أكبر خدعة في تاريخ البشرية تأخذنا ونحن بها على علم.

إقرأ المزيد
ساق العرش
ساق العرش
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 53,974

تاريخ النشر: 14/09/2007
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"عندما وطئت قدماك أرضك بكى كل ما فيك، لم تصدق! لم يدخل في منظومة عقلك ما يحدث، غرائبية المشهد كبّلتك تماماً. وكيف بك وأنت تتحول من منفى إلى... من أنت؟ كانت الحافلة تمخر الهواء الساخن وكنتم مكدسين داخلها لا تفعلون إلا البحلقة في وجوه بعضكم بعض يأعين مفرغة ...إلا من الشدهة المتضاعفة لحظياً. كنتم تطيرون الفراشات دواخلكم وتغورون في مواضيكم وصلت الناصرية. هذه هي البلد التي حلمت بها دوماً ومتّ شوقاً إليها، كانت سلوتك في ليالي الصحراء الموحشة، كانت رفيق نومك وبطلة أحلامك. الكل حلم بها واشتهى لكم ترابها، كل على قدر أمانيه. كان العراق يكبر ويورق ويزداد جمالاً في أحلامكم، حتى عاد أبهى من عاصمة البابليين أو العباسيين في أوج عظمتها! حلمت أن لكم في طياتها قدرة للعيش واستمرارية لهذا النسخ السحري الذي أمسككم عن الموت عمداً أو يأساً، النسخ الذي منعكم من أن تتيبسوا كضب يتحين فرصته الدهرية ولا يلبث أن يوغل في سباته الأزلي. كنتم أحجاراً تحمل الحياة في جزء مختبىء في دواخل دواخلكم. أنت من الدفعة الثانية التي دخلت العراق بعد سقوط السيد الرئيس؛ أي بعد ثلاثة أشهر وخمسة أيام. ما جال في دماغك-وأنت تمسك حقيبتك البنية المهترئة وسط اهتزازات الحافلة موغلاً في صحراء السعودية إلى العراق-أشبه بخروج الروح! ترتفع، ترتفع من قدميك-تموتان-ثم ساقك ثم بطنك ثم صدرك ثم تبلغ التراقي، ولكن لا راق، فتلتف الحيرة بالحيرة. لم تفكر بعدد الجنود ولا بلون بذلاتهم ولا إن كانوا أدخلوكم "للسماوة" مبتسمين أو محزونين. كان المنظر يأكل اللب والإحساس ينقض من كل حدب وصوب في هذا الجسد المحدود. حيّاكم الحرس الحدودي عراقيين بلا "صدام" لم تسمع إلا ما أردت من أصواتهم، حتى أنك تشك الآن في ذلك. حافلتكم تمخر الطريق. داخلاً في العراق كأنك تعيش معجزتك، تعود لرحم أمك بعد المشيب. خمسة عشر عاماً، عمر فوق العمر، طود ينوء به منكبك، وصلت الناصرية".
بين المنفى والوطن مسافة طويلة يقطعها القابع خلف السطور والراوي لحكايته التي تتحدث عن مأساة الحروب والسياسة والتي يدفع ثمنها غالياً ذاك المواطن العادي الذي يبحث دائماً وأبداً عن جذوره عن أصله عن وطنه.
نبذة الناشر:أعرف الآن، أكثر من أي وقت مضى، حجم الغباء الذي كنت عليه. أطلقت العنان لأفكاري وخيالاتي. خلقت فقاعة عظمى وعشت في داخلها بتمن وترج لا حدود لهما، وبالاندفاع ذاته تهشمت ضلوعي تحت سقف جمعني بإحداهن. رايتها، أبصرت خفاياها، أمسكت بعرقها المستهلك بين يدي، صرحت في وجه فاجعتي أن أعيديني... ولكن كنت أغرق وأخرج كلية من دائرة الحلم إلى غير رجعة.
الحب مضمار سباق ندخله بأعصابنا ومشاعرنا، نسرع ونتسارع وكثيراً ما نصطدم ونتأذى ونحترق ونتدمر.
إنه مضمار للملايين، والفائز دوماً واحد، والبقية يلعنون الحظ، والبخت. إنها أكبر خدعة في تاريخ البشرية تأخذنا ونحن بها على علم.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
ساق العرش

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 192
مجلدات: 1
ردمك: 9789953361754

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين