الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل
(0)    
المرتبة: 107,547
تاريخ النشر: 01/09/2007
الناشر: دار ابن حزم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يتطلع الكتاب إلى أن تتعبد المعلمة الله تعالى بعملها، وذلك بإتقانها وأدائه على أحسن وجه، فتعليم كتاب الله العظيم حياة ينبغي أن يتفاعل معها من جميع جوانبها، ولن يؤتي هذا التفاعل أكله إلا إذا كان قائماً على الإتقان، فكون حكم تعلم التجويد فرض كفاية، لا يعني مطلقاً تدريسه كيفما ...اتفق، إذ الإتقان خصلة ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم مع كل عمل يؤديه، فكيف بمن حمل أمانة تعليم القرآن الكريم؟
كما أن من مرامي الكتاب أن تحيط المشرفة بجوانب عملية التعليم وتدرك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها، فتحرص على توجيه المعلمة إلى كل ما يأخذ بيدها لأداء أمانة تعليم كتاب الله.
وخلال مراحل تأليف الكتاب برز للمؤلف مقصد إضافي لطيف، وهو أن يطلع جيل اليوم والأجيال القادمة من المسلمين، على كيفية تعليم القرآن الكريم في أيامنا هذه، غذ تفتقر المكتبة الإسلامية لمؤلف قديم -فضلاً عن مؤلف حديث- يقف على هذه الموضوع جامعاً لتفصيلاته ودقائقه.
أما مضمون الكتاب: فهو عبارة عن سلسلة متضافرة تقدم للأخت المعلمة التي زالت في صدر أيام تدريسها، وحداثة سن تجربتها في تعليم كتاب الله خلاصة خبرة من سبقها من المعلمات... لتبدأ من حيث انتهين، مما يختصر لها الطريق، ويجعلها تسير عليه بخطى وئيدة ثابتة، فها هو ممهد أمامها، قد سلكه ركب لم يدخر جهداً في المحافظة على القرآن الكريم كما مشاركتها في إعدادها للقاء الدراسي، ومن ثم مرافقتها إلى صفها بين طالباتها.
ويحتوي الكتاب على مواضيع متعددة، تصب في بحر تعليم كتاب الله، وعي من منثور المسائل التي تهم معلمة القرآن الكريم، وتدخل في صميم عملها، بل قد تتعرض لتساؤلات عن بعضها من قبل طالباتها.
وقد اعتنى ببسط عمل المعلمة -في تدريس القرآن الكريم-، مجمله وجلائله وسبر دقائقه وتفاصيله، والغرض من ذلك: توجيه المعلمة -وخاصة من ليس في مدرستها مشرفة تتابعها- إلى الأمور التي ينبغي أن تصطحبها في درب تدريسها، وتوضيح كيفية التعليم -دون ليس أو غموض- لكل من سار في ذاك الركب الميمون.
كما ستجد القارئة في طيات الكتاب عرضاً لكثير من المواقف التعليمية الواقعية، وذلك نحو: نماذج السبورات، والأمثلة، والإيجابيات والسلبيات ومشاكل وحلول... الخ.
ولعل كثيراً من فقرات الكتاب يكاد يكون كل منها بحثاً قائماً بذاته، ورسالة مستقلة تحتاج دورة دراسية خاصة لتفعيلها في ساحة التعليم، وذلك مثل: جداول توجيهات التجويد، والوقف والابتداء، والتشكيل، والبنية، أساليب تصحيح الأخطاء، الوسطية، توجيهات المتشابه اللفظي، الروابط المعنوية، العمل بالعلم.
وننوه إلى أن الجزء الثالث -وهو (كيفية تحفيظ القرآن الكريم)- ضم كثيراً من المعلومات التي تقتصر أهميتها على عمل المعلمة، بل هي مما يحتاج إليه كل من يرغب بحفظ كتاب ربنا، وذلك مثل: خطوات الحفظ، خطة التثبيت.
كما نلفت النظر إلى أن كثيراً من المعلومات التي احتواها الكتاب لا تختص بصورة التعليم الحاصلة بين معلمة وطالبات في الصف، بل هي نسائم يضوع عبيرها حتى في مجال التعليم في مجالس الإجازات القائم بين مجيز ومجاز، حيث تكبر الحاجة للتدقيق في الإقراء، نظراً لأن المقام هنا مقام وصل سند مع الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وبشكل عام يتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء على النحو الآتي: الجزء الأول: كيفية تعليم تلاوة القرآن الكريم، ويشمل بابين: الباب الأول: حصة التلاوة (القراءة الجماعية). الباب الثاني: حصة القراءة الفردية.
الجزء الثاني: كيفية تصحيح الأخطاء في تلاوة القرآن الكريم.
الجزء الثالث: كيفية تحفيظ القرآن الكريم، ويشمل بابين: الباب الأول: حصة التحفيظ (القراءة الجماعية)، الباب الثاني: حصة التسميع. إقرأ المزيد