ضياع ديني ؛ صرخة المسلمين في الغرب!!
(0)    
المرتبة: 4,275
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب صرخة استغاثة من أجل المسلمين الجدد في أمريكة وأبناء المسلمني المهاجرين إليها. تناول الكتاب في أساسه للمشكلات التي يتعرض لها هؤلاء في أمور دينهم وفي صلتهم بالمجتمع الأمريكي، تلك الصلة التي توقعهم بتناقضات واضطرابات في عقيدتهم، وفي التزامهم بالدين.
عرض المؤلف أولاً تجربته في انتقاله من الإلحاد إلى ...الإيمان عن طريق دراسة القرآن دراسة نقدية من أجل المعرفة. وطرح من خلال ذلك أسئلة ضد الله، حتى وقع على أجوبة شافية، قادته للإيمان العميق.
ثم عرض للأسئلة التي كانت تأتيه على الموقع الإلكتروني من المسلمين الجدد الأمريكيين ومن أبناء المسلمين المهاجرين (الجيل الثاني) وكانت أسئلة محرجة تظهر مدى المشكلات النفسية والاجتماعية والعقائدية التي يعانون منها... وكانت تلك الأسئلة تتعرض لموضوع المرأة ومكانتها في الإسلام ومعاملة القائمين على المراكز الإسلامية لها، ومشكلاتها في الشارع ومع الحجاب. كما تعرض لمسألة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وزواجه من عائشة، وأشار إلى مسألة خلط المسلمين عاداتهم وتقاليدهم بالدين الذي أُدخلوا عليه ما ليس منه. وعرض مشكلة الهيمنة التي يفرضها القائمون على المساجد وفرضهم جواً معيناً خاصاً من الأفكار وعدم السماح بالمناقشة. وأشار إلى موضوع الميراث، ودافع عن القرآن ضد خصومه الذين يعرضون آيات يتوهمون أنها من ثغرات الكتاب.
الكتاب مملوء بالمشكلات التي يعاني منها المسلمون الأمريكيون في إسلامهم، ويدعو إلى المناقشة، وقبول الآراء المجددة، وفحص الممارسات الإسلامية الحالية التقليدية، وتمييز ما هو جوهري في الدين عما هو داخل عليه، ليتلاءم الدين مع العصر الحاضر فهماً وشرعاً على أسس متينة، لئلا يرتد المسلمون الجدد، ولا ينهزموا أمام عدوهم المتربص بهم.نبذة الناشر:يبحث جيفري لانغ خلال هذا الكتاب في انسلاح الأكثرية الساحقة من السملمين الأميركيين الذين نشؤوا في الوطن عن المساجد ونفورهم منها.
يسوي المؤلف في كتابه هذا كثيراً من التساؤلات التي طرحها عليه أمريكيون من أبوين مسلمين، وأمريكيون اعتنقوا الإسلام منذ صدور كتابه "حتى الملائكة تسأل" عام 1994م.
ويؤكد أنه لا بد للمؤسسة في أمريكة، أن يكون لديها رغبة في الإصغاء إلى شكوك وشكاوى الساخطين على الإسلام وغير الموالين له. وهذا يستدعي الانخراط في مناقشات مفتوحة حول قضايا لا يرتاح لها كثيرون من أبناء الجالية الإسلامية، ويجزم أن الحوار المفتوح سيكون أجدى وأنفع للمسلمين الأمريكين الشباب الذين يتسارعون مع عقيدتهم، أكثر من المناقشات المغلقة والنمطية المألوفة، وأجدى كذلك من عدم إجراء هذه المناقشات أصلاً.
ولهذا السبب، يشعر أنه من المهم، بل من المفيد أن يكون المرء صريحاً وموضوعياً وألا يتحاشى الجدل بصورة غير ملائمة ولا وافية، خصوصاً عندما يكون الأمر متعلقاً بتحدي التقاليد والأعراف، لا يسفر إلا عن مزيد من إبعاد المرتابين وتنفيرهم. بالإضافة إلى ما أجراه المؤلف من تمحيص لقضايا الحكمة الإلهية من السماح بوجود الشر، وصحة الحديث النبوي الشريف، والممارسات التجريدية ضمن الجالية المسلمة الأمريكية، فقد ضمن كتابه شهادت وأدلة وتحقيقات واستقصاءات مما يجعل هذا الكتاب مفعماً بالثقافة. إقرأ المزيد