لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المرآة والنافذة - دراسة في شعر سعدي يوسف

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 83,420

المرآة والنافذة - دراسة في شعر سعدي يوسف
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
المرآة والنافذة - دراسة في شعر سعدي يوسف
تاريخ النشر: 11/08/2007
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يتميز أسلوب الخطاب الشعري بتقديمه الأفكار والعواطف من خلال إستخدام أشكال تعبيرية غير مباشرة قادرة على الإيحاء والتأثير في المتلقي، والصورة الشعرية واحدة من أهم هذه الأشكال التعبيرية، فهي الوسيلة الفنية لنقل تجربة الشاعر، وهي عنصر أساس في الشعر؛ لأن الشعر إنما هو تفكير بالصور، وليس هناك من قصائد ...دون صور.
والصورة، وإلى هذا، تعني كل تركيب لغوي ذي علاقات تقوم على المشابهة أو المجاورة أو المغايرة (الإنزياح، أو فجوة التوتر)، حيث يمتزج الواقع مع الخيال، واللغة مع الفكر، والإحساس مع العقل، والداخل مع الخارج، والذات مع الموضوع في توليفة واحدة، وتتفاوت هذه المقدرة في الخطاب الشعر من شاعر إلى آخر وتبلغ ذورتها مع الشاعر المبدع الذي يجعل المتلقي يتماهى مع تلك الصور، في عمق رمزياتها ودلالاتها الفنية والتقديرية.
ولم يكن الشاعر "سعدي يوسف" سوى مبدعاً حفلت أعماله الشعرية بظواهر فنية يحاول الباحث رصدها كما وأدوات التشكيل الجمالي فيها التي احتلت مساحة زمانية امتدت طيلة نصف قرن، فمثل هذا الإبداع الشعري إمتداداً حقيقياً متطوراً لجيل الرواد، ذلك الجيل الذي أرسى دعائم القصيدة العربية الحديثة في الخمسينيات من القرن الغابر، من خلال إعتماده إتجاهاً شعرياً قائماً على المزج بين الرؤية الفكرية والرؤية الفنية في توليفة تحتضن متويي الرسالة الشعرية المتمثلين في التوصيل والتأثير.
هذا وإن العناية في هذا البحث اتجهت صوب العناصر والمعمار، وكل ما انضوى تحتها من أساليب وتقنيات وآليات وظواهر، وما حملته من دلالات، أو ما أدته من وظائف بحسب السباقات الشعرية التي ترد فيها، وقد وقع إختيار الباحث على شعر سعدي موضوعاً لهذه الدراسة، لما يتسم به من قيمة فنية عالية، جعلت صاحبه يتبوأ مكانة ساحقة في خارطة الشعر العربي المعاصر، إذ تجاوز شعره حدود الإقليمية والعربية إلى العالمية.
ويمكن القول بأن هذه الدراسة حملت بين جنباتها مقاربات نقدية عن التشكيل الشعري في شعر سعدي، لكنها لم تركز سوى على الصورة والمعمار، كانت الصورة الشعرية وأنماطها وآليات تشكيلها من نصيب الفصل الثاني، وضمن مبحثين تناول الاول أنماط الصورة الشعرية، وهي الحسية والذهنية والرمزية، وركز الثاني على آليات تشكلها وطرائق بنائها في مستوييها المفرد والمركب، ومن هذه الآليات: التجسيد والتشخيص والتجريد والتشبيه والترميز والوصف المباشر وتبادل المدركات الحسية، والمفارقة والمعادل الموضوعي وإقتران الأضداد.
وكان المعمار أو التصميم الشعري بنمطيه البسيط والمركب مادة للفصل الثاني في مبحثين، تناول الأول منها أنماط التصميم البسيط، أما المبحث الثاني نتناول أنماط التصميم المركب: فيه على بعض العناصر الرئيسة منهما كالسرد والحوار وتعدد الأصوات والمنولوغ وقصيدة القناع، كما تناول هذا المبحث بعض النماذج المعمارية الخاصة والفريدة كالقصيدة المركبة المتداخلة، والقصيدة المركبة المتقابلة.
هذا ولم تحدد هذه الدراسة لها منهجاً معيناً، بل جعلت من المتن الشعري حجر الزاوية للدراسة، وتركت له حرية أن يختار، كلما استدعت الحاجة، ما يشار من مناهج تكون قادرة على إضاءته والتغلغل إلى أغواره وإبراز وملامحه، فكانت الدراسة النصية والتحليل الوصفي ملاذ الباحث الأخير.
نبذة الناشر:تتراوح قصيدة سعدي -إجمالاً- بين التعبير والتجريد، فهي من ناحية تشير إلى تجربة سابقة على عملية الكتابة ذاتها، يجتهد الشاعر في التقاطها وتجسيدها والتعبير عنها وإيصالها إلى المتلقي، غير أنه -من ناحية أخرى- لا يغفل جماليات النسيج الشعري وتبئير اللغة وانزياحاتها ووظيفتها الشعرية التي تنقل التجربة من مستوى الإيصال إلى مستوى الشعرية، المستوى الذي تدرك فيه الكلمة بوصفها كلمة وليس بوصفها أداة تشير إلى شيء معين، أو انفجاراً لعاطفة، بمعنى أن الأداء يتركز في نقطة الالتقاء بين التعبير عن تجارب الحياة بواسطة اللغة، واللغة كغاية تغيب عنها المرجعية، أو ما يسميه موري كرايغر بـ(المرآة والنافذة)، أي بين الإحالة إلى الخارج والإحالة إلى الذات، مما يجعل من قصيدته بنية مراوغة. على أن الشاعر لا يضحي -وبخاصة في مراحل نضوجه واقترابه من تخوم التجريد- بالنافذة من أجل المرآة، فقصيدته -في التحليل الأخير- تحتفظ بوظيفة التوصيل، وإن كانت تنحت عن مواقع الصدارة، وأخلتها لصالح الشعرية.

إقرأ المزيد
المرآة والنافذة - دراسة في شعر سعدي يوسف
المرآة والنافذة - دراسة في شعر سعدي يوسف
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 83,420

تاريخ النشر: 11/08/2007
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يتميز أسلوب الخطاب الشعري بتقديمه الأفكار والعواطف من خلال إستخدام أشكال تعبيرية غير مباشرة قادرة على الإيحاء والتأثير في المتلقي، والصورة الشعرية واحدة من أهم هذه الأشكال التعبيرية، فهي الوسيلة الفنية لنقل تجربة الشاعر، وهي عنصر أساس في الشعر؛ لأن الشعر إنما هو تفكير بالصور، وليس هناك من قصائد ...دون صور.
والصورة، وإلى هذا، تعني كل تركيب لغوي ذي علاقات تقوم على المشابهة أو المجاورة أو المغايرة (الإنزياح، أو فجوة التوتر)، حيث يمتزج الواقع مع الخيال، واللغة مع الفكر، والإحساس مع العقل، والداخل مع الخارج، والذات مع الموضوع في توليفة واحدة، وتتفاوت هذه المقدرة في الخطاب الشعر من شاعر إلى آخر وتبلغ ذورتها مع الشاعر المبدع الذي يجعل المتلقي يتماهى مع تلك الصور، في عمق رمزياتها ودلالاتها الفنية والتقديرية.
ولم يكن الشاعر "سعدي يوسف" سوى مبدعاً حفلت أعماله الشعرية بظواهر فنية يحاول الباحث رصدها كما وأدوات التشكيل الجمالي فيها التي احتلت مساحة زمانية امتدت طيلة نصف قرن، فمثل هذا الإبداع الشعري إمتداداً حقيقياً متطوراً لجيل الرواد، ذلك الجيل الذي أرسى دعائم القصيدة العربية الحديثة في الخمسينيات من القرن الغابر، من خلال إعتماده إتجاهاً شعرياً قائماً على المزج بين الرؤية الفكرية والرؤية الفنية في توليفة تحتضن متويي الرسالة الشعرية المتمثلين في التوصيل والتأثير.
هذا وإن العناية في هذا البحث اتجهت صوب العناصر والمعمار، وكل ما انضوى تحتها من أساليب وتقنيات وآليات وظواهر، وما حملته من دلالات، أو ما أدته من وظائف بحسب السباقات الشعرية التي ترد فيها، وقد وقع إختيار الباحث على شعر سعدي موضوعاً لهذه الدراسة، لما يتسم به من قيمة فنية عالية، جعلت صاحبه يتبوأ مكانة ساحقة في خارطة الشعر العربي المعاصر، إذ تجاوز شعره حدود الإقليمية والعربية إلى العالمية.
ويمكن القول بأن هذه الدراسة حملت بين جنباتها مقاربات نقدية عن التشكيل الشعري في شعر سعدي، لكنها لم تركز سوى على الصورة والمعمار، كانت الصورة الشعرية وأنماطها وآليات تشكيلها من نصيب الفصل الثاني، وضمن مبحثين تناول الاول أنماط الصورة الشعرية، وهي الحسية والذهنية والرمزية، وركز الثاني على آليات تشكلها وطرائق بنائها في مستوييها المفرد والمركب، ومن هذه الآليات: التجسيد والتشخيص والتجريد والتشبيه والترميز والوصف المباشر وتبادل المدركات الحسية، والمفارقة والمعادل الموضوعي وإقتران الأضداد.
وكان المعمار أو التصميم الشعري بنمطيه البسيط والمركب مادة للفصل الثاني في مبحثين، تناول الأول منها أنماط التصميم البسيط، أما المبحث الثاني نتناول أنماط التصميم المركب: فيه على بعض العناصر الرئيسة منهما كالسرد والحوار وتعدد الأصوات والمنولوغ وقصيدة القناع، كما تناول هذا المبحث بعض النماذج المعمارية الخاصة والفريدة كالقصيدة المركبة المتداخلة، والقصيدة المركبة المتقابلة.
هذا ولم تحدد هذه الدراسة لها منهجاً معيناً، بل جعلت من المتن الشعري حجر الزاوية للدراسة، وتركت له حرية أن يختار، كلما استدعت الحاجة، ما يشار من مناهج تكون قادرة على إضاءته والتغلغل إلى أغواره وإبراز وملامحه، فكانت الدراسة النصية والتحليل الوصفي ملاذ الباحث الأخير.
نبذة الناشر:تتراوح قصيدة سعدي -إجمالاً- بين التعبير والتجريد، فهي من ناحية تشير إلى تجربة سابقة على عملية الكتابة ذاتها، يجتهد الشاعر في التقاطها وتجسيدها والتعبير عنها وإيصالها إلى المتلقي، غير أنه -من ناحية أخرى- لا يغفل جماليات النسيج الشعري وتبئير اللغة وانزياحاتها ووظيفتها الشعرية التي تنقل التجربة من مستوى الإيصال إلى مستوى الشعرية، المستوى الذي تدرك فيه الكلمة بوصفها كلمة وليس بوصفها أداة تشير إلى شيء معين، أو انفجاراً لعاطفة، بمعنى أن الأداء يتركز في نقطة الالتقاء بين التعبير عن تجارب الحياة بواسطة اللغة، واللغة كغاية تغيب عنها المرجعية، أو ما يسميه موري كرايغر بـ(المرآة والنافذة)، أي بين الإحالة إلى الخارج والإحالة إلى الذات، مما يجعل من قصيدته بنية مراوغة. على أن الشاعر لا يضحي -وبخاصة في مراحل نضوجه واقترابه من تخوم التجريد- بالنافذة من أجل المرآة، فقصيدته -في التحليل الأخير- تحتفظ بوظيفة التوصيل، وإن كانت تنحت عن مواقع الصدارة، وأخلتها لصالح الشعرية.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
المرآة والنافذة - دراسة في شعر سعدي يوسف

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 398
مجلدات: 1
ردمك: 9789953712147

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين