لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ليلى والثلج ولودميلا

(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 46,266

ليلى والثلج ولودميلا
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
ليلى والثلج ولودميلا
تاريخ النشر: 11/08/2007
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"سارت ببطء يغمرها النور الصاخب والصفاء. لم تكن تفكر بشيء بقدر ما غرقت بأحاسيسها. ثم فتحت أزرار معطفها وخلعته وسارت بخفة كأنها خلعت بلحظة وبحركة واحدة وطأة البرد الطويل، ورمته عن كاهله. لكن، وبدل أن ينساب الصفاء إلى داخلها، شعرت به ينطوي على قوة عاصفة، طفقت تثور في أعماقها ...مساحة شاسعة ملغومة من الفراغ. كانت تدرك تماماً، وربما لسوء حظها، أنه لا يوجد في هذه الدنيا شيء يمكنه ملء ذلك الفراغ سوى الحب. ثمة علاقة خفية تربط الربيع بالحب! كانت ليلى الفتاة العربية التي تعيش في بطرسبورغ وتحيا، في السنوات الأخيرة، نمط حياة يكاد يكون مبرمجاً، تدّعي أن لا وقت للحب في حياتها، لا سيما في الفترة الراهنة، فإنهاء الدراسة بنجاح والحصول على شهادة طبية متخصصة، كانا هدفاً يشغل المرتبة الأولى في قائمة اهتماماتها، ثم إن الفرصة التي سنحت لها بالحصول على عمل إضافي في مركز التجميل، قد حلت مشكلة مالية كبيرة لديها، وحررت أهلها من عبء مصاريفها. وبالتالي، كما كانت تصرح فإنه لا وقت لديها على الإطلاق للحياة الخاصة. أما التفريط بالدراسة أو العمل في سبيل ذلك، فإنه وبلا شك يعدّ ضرباً من ضروب الحماقة. عندما صاغت المعادلة بهذا الشكل، شعرت بالراحة، فهذه المعادلة لم تقدم للآخرين تبريراً منطقياً ومقنعاً لوحدتها، وإنما كانت بمثابة حجة دامغة حسمت بها أي شطحة، من تلك الشطحات، يمكن أن تدور في رحاب روحها. "ولكن! هل حسمت بالفعل؟ -تساءلت في نفسها-وهل، وهذا هو السؤال الأهم، أن هذه المعادلة، أي الدراسة والعمل، هي السبب الفعلي الذي يعيق الحب؟ أم أنني ببساطة وبصراحة أستعملها كدرع أداري خلفه فشلاً عاطفياً ذريعاً عانيت وما زلت أعاني منه؟!!" لم تفكر ليلى بهذه الأسئلة بقدر ما شعرت بها تعوم وسط فراغ يتسع ويتسع ويلتهمها من الداخل".
تنفتح الرواية على مشهد يوم جمعة ماطر وهو أحد الأيام الأولى من شهر أيار حيث بدت مدينة بطرسبورغ المغمورة في هالة رمادية معتمة، وكل شيء فيها مبلل وكئيب، والسيول تغطي شوارعها، حيث بدت وكأنها بالفعل غارقة في مستنقع قاتم لا يجف أبداً. وتتوسع المشاهد وتدخل الشخصيات لتحدد مسار المشهد الروائي، ليلى فتاة عربية تدرس الطب في مدينة بطرسبورغ وتلتقي بلودميلا صاحبة المنزل الذي كان لليلى الفرصة في الإقامة في إحدى غرفه، وتكون لودميلا المرأة التي لفتت نظر ليلى إلى وحدتها دون أن يكون لها تجربة عاطفية. وتمضي الرواية في سردياتها التي تمتلئ بالأحداث الشيقة المتفاعلة سبب تجربة عاطفية عاشتها ليلى مع أندري الصديق الذي كانت قد التقت به مذ وطئت قدماها أرض بطرسبورغ. ولكن تمضي السنوات لتعود لالتقاء به وتكون هناك قصة عاطفية لا تعدو كونها نزوة عاشتها ليلى في تلك المدينة.
نبذة الناشر:لا أعرف كيف هم الآخرون، لكني أشعر بنفسي مكونة من شقين: شق أبيض يمثل الفضيلة والأخلاق، وشق أسود يهيم بالمال وعلى استعداد لأن يضحي بكل شيء في سبيله! وللأسف، فإن لشقي الأسود السلطان الأقوى علي. إنني أكره الفقر والحرمان. إن بي شوقاً دائماً للحياة الجميلة. أريد أن أشبع حتى التخمة كل رغباتي، وأتحرر من الإحساس الفظيع بالحرمان! اسمعي. ربما كلامي هذا يجعلك تحتقرينني. يؤسفني ذلك بالطبع، غير أنني لا أستطيع مناقضة نفسي. إنني هكذا بطبعي: أدرك تماماً أن روحي أضعف بكثير من أن تستقي السعادة من الزهد والرضى بما هو قليل!
بيد أن ليلى استمعت إليها ولم تحتقرها، بل كانت تصغي بانبهار. لقد أثارتها حالة الصلح القصوى التي وصلت إليها لودميلا مع ذاتها، فبدأ كلامها جميلاً وهو يجسد وفاقاً نادراً ما بين الروح والجسد والعقل.
وعلى العكس ما افترضت لودميلا، فإن المشاعر التي غمرت ليلى لم تكن مشاعر الاحتقار، بل إحساساً عنيفاً بالحزن، ذلك أن هذا الوفاق هو بالذات ما كانت في أشد الحاجة إليه. كانت تدرك أنها ربما لن تصل أبدأً إلى الذروة التي وصلت إليها لودميلا، وأن نفسها -في سعيها نحو الحرية- ستبقى دوماً ميداناً لصراع لا يهدأ.

إقرأ المزيد
ليلى والثلج ولودميلا
ليلى والثلج ولودميلا
(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 46,266

تاريخ النشر: 11/08/2007
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"سارت ببطء يغمرها النور الصاخب والصفاء. لم تكن تفكر بشيء بقدر ما غرقت بأحاسيسها. ثم فتحت أزرار معطفها وخلعته وسارت بخفة كأنها خلعت بلحظة وبحركة واحدة وطأة البرد الطويل، ورمته عن كاهله. لكن، وبدل أن ينساب الصفاء إلى داخلها، شعرت به ينطوي على قوة عاصفة، طفقت تثور في أعماقها ...مساحة شاسعة ملغومة من الفراغ. كانت تدرك تماماً، وربما لسوء حظها، أنه لا يوجد في هذه الدنيا شيء يمكنه ملء ذلك الفراغ سوى الحب. ثمة علاقة خفية تربط الربيع بالحب! كانت ليلى الفتاة العربية التي تعيش في بطرسبورغ وتحيا، في السنوات الأخيرة، نمط حياة يكاد يكون مبرمجاً، تدّعي أن لا وقت للحب في حياتها، لا سيما في الفترة الراهنة، فإنهاء الدراسة بنجاح والحصول على شهادة طبية متخصصة، كانا هدفاً يشغل المرتبة الأولى في قائمة اهتماماتها، ثم إن الفرصة التي سنحت لها بالحصول على عمل إضافي في مركز التجميل، قد حلت مشكلة مالية كبيرة لديها، وحررت أهلها من عبء مصاريفها. وبالتالي، كما كانت تصرح فإنه لا وقت لديها على الإطلاق للحياة الخاصة. أما التفريط بالدراسة أو العمل في سبيل ذلك، فإنه وبلا شك يعدّ ضرباً من ضروب الحماقة. عندما صاغت المعادلة بهذا الشكل، شعرت بالراحة، فهذه المعادلة لم تقدم للآخرين تبريراً منطقياً ومقنعاً لوحدتها، وإنما كانت بمثابة حجة دامغة حسمت بها أي شطحة، من تلك الشطحات، يمكن أن تدور في رحاب روحها. "ولكن! هل حسمت بالفعل؟ -تساءلت في نفسها-وهل، وهذا هو السؤال الأهم، أن هذه المعادلة، أي الدراسة والعمل، هي السبب الفعلي الذي يعيق الحب؟ أم أنني ببساطة وبصراحة أستعملها كدرع أداري خلفه فشلاً عاطفياً ذريعاً عانيت وما زلت أعاني منه؟!!" لم تفكر ليلى بهذه الأسئلة بقدر ما شعرت بها تعوم وسط فراغ يتسع ويتسع ويلتهمها من الداخل".
تنفتح الرواية على مشهد يوم جمعة ماطر وهو أحد الأيام الأولى من شهر أيار حيث بدت مدينة بطرسبورغ المغمورة في هالة رمادية معتمة، وكل شيء فيها مبلل وكئيب، والسيول تغطي شوارعها، حيث بدت وكأنها بالفعل غارقة في مستنقع قاتم لا يجف أبداً. وتتوسع المشاهد وتدخل الشخصيات لتحدد مسار المشهد الروائي، ليلى فتاة عربية تدرس الطب في مدينة بطرسبورغ وتلتقي بلودميلا صاحبة المنزل الذي كان لليلى الفرصة في الإقامة في إحدى غرفه، وتكون لودميلا المرأة التي لفتت نظر ليلى إلى وحدتها دون أن يكون لها تجربة عاطفية. وتمضي الرواية في سردياتها التي تمتلئ بالأحداث الشيقة المتفاعلة سبب تجربة عاطفية عاشتها ليلى مع أندري الصديق الذي كانت قد التقت به مذ وطئت قدماها أرض بطرسبورغ. ولكن تمضي السنوات لتعود لالتقاء به وتكون هناك قصة عاطفية لا تعدو كونها نزوة عاشتها ليلى في تلك المدينة.
نبذة الناشر:لا أعرف كيف هم الآخرون، لكني أشعر بنفسي مكونة من شقين: شق أبيض يمثل الفضيلة والأخلاق، وشق أسود يهيم بالمال وعلى استعداد لأن يضحي بكل شيء في سبيله! وللأسف، فإن لشقي الأسود السلطان الأقوى علي. إنني أكره الفقر والحرمان. إن بي شوقاً دائماً للحياة الجميلة. أريد أن أشبع حتى التخمة كل رغباتي، وأتحرر من الإحساس الفظيع بالحرمان! اسمعي. ربما كلامي هذا يجعلك تحتقرينني. يؤسفني ذلك بالطبع، غير أنني لا أستطيع مناقضة نفسي. إنني هكذا بطبعي: أدرك تماماً أن روحي أضعف بكثير من أن تستقي السعادة من الزهد والرضى بما هو قليل!
بيد أن ليلى استمعت إليها ولم تحتقرها، بل كانت تصغي بانبهار. لقد أثارتها حالة الصلح القصوى التي وصلت إليها لودميلا مع ذاتها، فبدأ كلامها جميلاً وهو يجسد وفاقاً نادراً ما بين الروح والجسد والعقل.
وعلى العكس ما افترضت لودميلا، فإن المشاعر التي غمرت ليلى لم تكن مشاعر الاحتقار، بل إحساساً عنيفاً بالحزن، ذلك أن هذا الوفاق هو بالذات ما كانت في أشد الحاجة إليه. كانت تدرك أنها ربما لن تصل أبدأً إلى الذروة التي وصلت إليها لودميلا، وأن نفسها -في سعيها نحو الحرية- ستبقى دوماً ميداناً لصراع لا يهدأ.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
ليلى والثلج ولودميلا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 549
مجلدات: 1
ردمك: 9789953361642

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: &&&&& شاهد كل تعليقاتي
  روعه - 10/12/28
القصه روعه تحسى نفسك فيها