لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الواد والعم

(4)    التعليقات: 14 المرتبة: 233

الواد والعم
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
الواد والعم
تاريخ النشر: 06/08/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"نعم كنت محظوظاً إلى درجة أنني أحياناً لا أصدق نفسي، وأتصور أنني قد أكون شخصاً آخر غير الذي أعرفه... كل شيء كان يدفعني إلى الخطأ... كل شيء كان يحرضني على تعاطي المخدر، واقتراف اللواط والقتل معاً... لكن دعاء أمي حل دون ذلك... روحات وغدوات صابرة من والي الحرم نجّت ...صغيرها من ذلك المصير. كان إفراط والدي في سبّي والتلفظ عليّ نقمة شقيت بها في طفولتي ونعمة أتمتع بها الآن في شبابي الذي أدب فيه دبيب رجل في كهولته المتأخرة... دبيب لا يتواني في اجتياز أي مساحة متاحة، واعتلاء أي منصب مهما كان صعباً وبعيداً عن شاب ثلاثيني، دبيب لا يعرف حدوداً لشيء... نجاح بلا حدود... لكنه بلا هدف وبلا سعادة أيضاً... دبيب لمجرد الدبيب... دبيب يتحول أحياناً إلى ركض وتحدٍّ في مواجهة الآخرين عندما تستدعي الحاجة، بيد أني لم يكن لي أبداً أولئك المشجعون الذين أجري إليهم منتشياً بانتصاري في أحد تلك السباقات، يهتفون باسمي ويوسعونني أحضاناً وصياحاً وقبلات. مع اجتياز خط النهاية لمضمار كل صراع من صراعاتي التي خضتها مع نفسي ومع الآخرين، أقف لاهثاً بدقات قلبي المسرعة، ووجهي المحتقن ورئتي المجهدتين... لا أتذكر من كل ما خص سوى الركض، والركض، والركض... لا أسمع سوى أنفاسي، ولا أرى سوى وجه أبي القطب وشفتيه تكيلان لي السباب، وعقاله يهوي على ظهري اركض... اركض يا أبله... وركضت، وركض مثلي كثيرون كانوا ضحايا بطش آبائهم... وركضت وراء الحياة لأثبت جداتي بها، ولأثبت لأبي وللجميع أني بلست أبله، ركضت حتى تقطران رئتاي... وعلى رغم ذلك كنت أفضل حالاً من آخرين، فثمة فتى ترقد قصته متعبة من عناء الركض بجواري على مقعد السيارة الأمامي من دون فائدة. ربما ركض أثمالي لثبتوا لأهليهم وللناس جدارتهم بحق الحياة، بينما ركض حسام وأمثاله ليثبتوا وجودهم الذي لا يعترف به أحد... خاصة أولئك الأجلاف الذين يحكمون على الناس بثيابهم وغترهم وأشمغتهم وسياراتهم وألوانهم...".
يحاول الروائي تسليط الأضواء على الأمراض الاجتماعية التي تنخر في جسد المجتمع السعودي وذلك من خلال شخصياته التي تنخر في جسد المجتمع السعودي وذلك من خلال شخصياته التي اختارها بدقة بحيث مثل معظمها رجال الأعمال الغارقين في المفاسد وليقع اختياره من ثم على شخصية حسام الذي غرق في مستنقع الخطيئة فكان ضحية من ضحايا تلك الحياة القذرة التي جرفت الشباب إلى الانغماس بلذاتها الآنية التي أودت بهم إلى الانهيار أمام ذواتهم وأمام المجتمع.
نبذة الناشر:ماذ يختلف الوطن هكذا علينا؟.. لماذا يتعدد حولنا؟.. لماذا لا يكون له وجه واحد.. يتطلع فيه الجميع فينتابهم شعور واحد، لا مشاعر شتى، تتراوح بين الخوف منه، أو احتقاره، أو.. ربما الاستعلاء عليه؟!!

إقرأ المزيد
الواد والعم
الواد والعم
(4)    التعليقات: 14 المرتبة: 233

تاريخ النشر: 06/08/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"نعم كنت محظوظاً إلى درجة أنني أحياناً لا أصدق نفسي، وأتصور أنني قد أكون شخصاً آخر غير الذي أعرفه... كل شيء كان يدفعني إلى الخطأ... كل شيء كان يحرضني على تعاطي المخدر، واقتراف اللواط والقتل معاً... لكن دعاء أمي حل دون ذلك... روحات وغدوات صابرة من والي الحرم نجّت ...صغيرها من ذلك المصير. كان إفراط والدي في سبّي والتلفظ عليّ نقمة شقيت بها في طفولتي ونعمة أتمتع بها الآن في شبابي الذي أدب فيه دبيب رجل في كهولته المتأخرة... دبيب لا يتواني في اجتياز أي مساحة متاحة، واعتلاء أي منصب مهما كان صعباً وبعيداً عن شاب ثلاثيني، دبيب لا يعرف حدوداً لشيء... نجاح بلا حدود... لكنه بلا هدف وبلا سعادة أيضاً... دبيب لمجرد الدبيب... دبيب يتحول أحياناً إلى ركض وتحدٍّ في مواجهة الآخرين عندما تستدعي الحاجة، بيد أني لم يكن لي أبداً أولئك المشجعون الذين أجري إليهم منتشياً بانتصاري في أحد تلك السباقات، يهتفون باسمي ويوسعونني أحضاناً وصياحاً وقبلات. مع اجتياز خط النهاية لمضمار كل صراع من صراعاتي التي خضتها مع نفسي ومع الآخرين، أقف لاهثاً بدقات قلبي المسرعة، ووجهي المحتقن ورئتي المجهدتين... لا أتذكر من كل ما خص سوى الركض، والركض، والركض... لا أسمع سوى أنفاسي، ولا أرى سوى وجه أبي القطب وشفتيه تكيلان لي السباب، وعقاله يهوي على ظهري اركض... اركض يا أبله... وركضت، وركض مثلي كثيرون كانوا ضحايا بطش آبائهم... وركضت وراء الحياة لأثبت جداتي بها، ولأثبت لأبي وللجميع أني بلست أبله، ركضت حتى تقطران رئتاي... وعلى رغم ذلك كنت أفضل حالاً من آخرين، فثمة فتى ترقد قصته متعبة من عناء الركض بجواري على مقعد السيارة الأمامي من دون فائدة. ربما ركض أثمالي لثبتوا لأهليهم وللناس جدارتهم بحق الحياة، بينما ركض حسام وأمثاله ليثبتوا وجودهم الذي لا يعترف به أحد... خاصة أولئك الأجلاف الذين يحكمون على الناس بثيابهم وغترهم وأشمغتهم وسياراتهم وألوانهم...".
يحاول الروائي تسليط الأضواء على الأمراض الاجتماعية التي تنخر في جسد المجتمع السعودي وذلك من خلال شخصياته التي تنخر في جسد المجتمع السعودي وذلك من خلال شخصياته التي اختارها بدقة بحيث مثل معظمها رجال الأعمال الغارقين في المفاسد وليقع اختياره من ثم على شخصية حسام الذي غرق في مستنقع الخطيئة فكان ضحية من ضحايا تلك الحياة القذرة التي جرفت الشباب إلى الانغماس بلذاتها الآنية التي أودت بهم إلى الانهيار أمام ذواتهم وأمام المجتمع.
نبذة الناشر:ماذ يختلف الوطن هكذا علينا؟.. لماذا يتعدد حولنا؟.. لماذا لا يكون له وجه واحد.. يتطلع فيه الجميع فينتابهم شعور واحد، لا مشاعر شتى، تتراوح بين الخوف منه، أو احتقاره، أو.. ربما الاستعلاء عليه؟!!

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
الواد والعم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 175
مجلدات: 1
ردمك: 9789953872032

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: حماد الحربي شاهد كل تعليقاتي
  نحتاج كثيرا لمثل هذه الروايات - 17/03/29
منذ أن وطأت قدماي "جريدة شمس" بعد انضمامي إليها مؤخرا، وأنا أكثر من الالتفات يمنة ويسرة على غير عادتي فور دخولي مقر الجريدة في شارع التحلية بالرياض،كنت أتوق لمشاهدة ذلك الروائي الخطير الذي استطاع بكل شجاعة وجرأة أن يدخل تلك الأماكن المحظورة ويتحدث عن ما هو مسكوت عنه وما هو غائب أو مغيب عن الطرح والتناول...النويصر بهذه الرواية يتفوق على كل مدعي الإصلاح والمتشدقين به...لأنه يعيش الهم الإصلاحي من جانبه السلوكي باعتباره الأخطر والأهم في نفس الوقت، أغلب مدعو الإصلاح ينشدون تغييرات شكلية بينما النويصر تغلغل في السلوك وهذا ما نفتقده...مشكلتنا الحقيقية هي أننا لازلنا نتجاهل بعض المشاكل التي تنهش من جسد مجتمعنا في ظل عدم التحرك ولو مقدار أنملة بإظهار هذه المشاكل التي أعتبر تعريتها هو بداية الحل بدلا من الصمت المطبق وعدم الاعتراف بهكذا مشاكل ورشنا بالجمل المهدئة " ما يصير التعميم، الحمد لله حنا بخير، الوضع تغير ما عاد هو مثل أول ....إلخ" وهذه هي المصيبة... النويصر اعتبره نجح نجاحا كبيرا في هذه الرواية لأن قام بدوره كروائي على أكمل وجه ..وأما من يطالبه بضرورة التطرق للحلول فهؤلاء يعيشون التناقض لأن هذه المهمة يجب أن يؤديها آخرون متخصصون في المشاكل السلوكية...فالروائي لم يكن ذات يوم عالما نفسانيا ياسادة...(أنتم اعترفوا بالمشكلة أولا ثم ستجدون حلها)
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  رواية تستحق القراءة - 07/01/29
كتبت رواية مفيد النويصر للتركيز على(التمييز العنصري..الشذوذ الذكوري....الطبقية) كل مجتمعات العالم المتأخرة أو المتقدمة تعاني مما سبق ذكره من صفات بالطبع الحالة نسبية وتختلف من مجتمع الى اخر...لكنه حصر المسألة في المجتمع السعودي كي يعالج أو يكشف النقاب عنها بشكل متخصص ولا شك أن لغته البسيطة غير المتكلفة ساعدت على بناء روائي متماسك ومقنع ....ان العنصرية التي تحدث عنها أو الطبقية تقع في العاتق الأعلى على الحكومات وسياساتها الداخلية بيدها أن تؤجج هذا الأمر وبيدها أن تخفف وطأه أيضا نحن لا نغفل الواقع الذي أيضا يتحمله المجتمع (عائلاته المحملية أو البدومثلا) ولكني أكرر أن الحكومات هم أشد خطرا لتأجيج حالة أو قمعها ...رواية جيدة وتستحق القراءة كما أن الغلاف جاء اخراجه بشكل ملفت وفاخر.
الإسم: خلدوش شاهد كل تعليقاتي
  إزاحة ستار فقط! - 12/12/28
لا يكفي أن نزيح الستار فقط عن القضايا المسكوت عنها ، كان على الراوي أن يظهر القضية بشكل أفضل من مجرد الكشف عنها أو بعبارة ادق الفضح فقط، كانت الفرصة متاحة له بأن يكون طرحه اعمق عن قضية الشذوذ الجنسي بين رجال المجتمع بأن يبحث من خلال (سامي) -لطل الرواية الأول- عن أسباب انتشارها ولماذا لا يتم طرحها بجرأة من مثقفي وأخصائيين المجتمع المعنيين بالإصلاح ،خاصة وأن سامي صحفي ومهيأ لهذه المهمة، صحيح أنها محاولة جيدة من الأخ (مفيد النويصر) لطرق أبواب هذا الموضوع لكنه وقع في مطب الكشف فقط دون تحليل أو عمق أكثر ، الحقيقة شعرت بأن قضية الشذوذ أقحمت في الرواية فإن جردنا الرواية من هذه القضية لم نجد شيئا فيها يستحق الإشادة ، فقضية إثبات النسب والطبقية لم تُطرح بشكل أعمق مما قرأنا ، ألرواية مليئة بالقضايا الكبيرة ولو ركز على أحدها لكان أفضل ، تستحق -حسب رأيي- 3 نجمات أما الأستاذ مفيد فيملك لغة ممتعة وسلسة أتمنى أن يستغلها في رواية أكثر عمقا وبالتوفيق إن شاء الله
الإسم: Mubarak شاهد كل تعليقاتي
  عمل لابأس به - 01/12/28
في الرواية الكثير مايثير الأهتمام ابتداء من عنوانها والى مضمونها الجريئ. . . الرواية مشتتة الأطراف الكاتب برآيي لم يستطع ان يمسك بالحبال لتكتمل المنظومة الروائية في هذا العمل . . .فهو قد خلط مزيج من الجرائة في الطرح بالكشف عن قضية الشذوذ بالمجتمع السعودي ليكسب اولاً الأثارة والأهتمام بلعمة الروائي(وهذا حق مشروع) وخلط الآم معها الآم الشباب السعودي من اعتبرهم خليط من الصف الرابع في المجتمع والصف الأول وان الآم في النهاية تتشابه بسوداوية عميقة . . .يأخذنا الكاتب بعيدا بمتمطيط الجمل ليتحول النص فجأة الى نثر شعري لا محل لة في الرواية ولا تعرف هل الهدف من دس مسئلة الشذوذ الجنسي لها اهمية في الرواية ام انها فقط دخيل مصطنع .! الرواية استحقت بنظري درجة المقبول وهي النجمتين بأنها ليس بالرواية الجيدة وليست بالرواية السيئة من ناحية اخرى فمن حسناتها الجرأة بكشف احدى القضايا المهمة في هذا المجتمع ولكن لم يضعها بالمحل الصحيح للأسف ! زمن جسناتها انها مشروع كاتب مازال الأمل فيه قائماً بتقديم الأفضل . . .
الإسم: نبيل فهد المعجل شاهد كل تعليقاتي
  رواية تشهد ولادة روائي متميز - 15/11/28
من أجرأ الروايات التي تناولت الجوانب السلبية في المجتمع السعودي وانحرافات الشباب من خلال ظاهرة الشذوذ الجنسي في السعودية. تكمن الجرأة أولا في أن الكاتب الشاب (مفيد النويصر) أصدر رواية! ثانيا أنها تتكلم بحرية تامة عن شذوذ جنسي!! وثالثا والأهم أن الأحداث تدور في السعودية!!! عاب الرواية التعميم غير المنطقي وكأن كل شباب السعودية متورطون بهذه الانحرافات. وفي جانبها الإيجابي نرى النويصر يفضح التمييز الاجتماعي في السعودية على أساس اللون و العرق، وغياب الإنصاف للمرأة، والعنف ضد الأطفال. إستخدم الكاتب أدواته السردية بأمتياز وجاذبية لا تخلو من طرافة و عبر. تنبئ الرواية، مع تحفظي على بعض تفاصيلها ومفرداتها الدقيقة، بقدوم روائي متميز أتوقع له نجاحا استثنائيا وليكون إضافة أخرى للأدب السعودي والعربي. تستحق 3 نجمات ونصف.