لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قرارات مصيرية - حياتي في دهاليز السياسة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 35,072

قرارات مصيرية - حياتي في دهاليز السياسة
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
قرارات مصيرية - حياتي في دهاليز السياسة
تاريخ النشر: 01/07/2007
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: ورقي غلاف فني -
نبذة نيل وفرات:"إن كل ما وصلت إليه كان من عرق جبيني، وليس منة من أحد". هذا ما قاله غيرهارد شرودر، السياسي الألماني الذي ولد يتيماً، ونشأ فقيراً في ظروف عائلية قاسية، لكنه أحسن استغلال الفرص القليلة التي ساقها القدر إليه. فبجهده وكفاحه تمكن من الحصول على شهادة الثانوية العامة عن طريق ...الالتحاق بالمدرسة المسائية، ثم درس القانون، حتى وصل إلى أعلى منصب في الدولة.
شرودر، ابن الحزب الاشتراكي الديموقراطي (SPD) -وهو ما أكده في كل مقام ومقال، خصوصاً أثناء الحملات الانتخابية- يملك من الكاريزما ما جعل الناخب الألماني يصوت له قبل أن يصوت للحزب. ففي انتخابات عام 2005، منحته استطلاعات الرأي 25 بالمئة من الأصوات في حين توقعت للمعارضة أكثر من 48 بالمئة، لكن بقدرته على الإقناع وشخصنة المواجهة السياسية، إلى جانب مهارته في إظهار نقاط ضعف المعارضة، تمكن شرودر من تقليص الفارق إلى بضعة أعشار في النهاية.
وعلى صعيد السياسة الداخلية، استطاع شرودر فرض أجندة إصلاحية كان على قناعة تامة بصحتها. على الرغم من عمله التام بأنها لن تجلب لحزبه الأصوات التي هو في أمس الحاجة إليها في أي انتخابات قادمة، فقد كان يعرف أن ثمار عمليات الإصلاح ستقطف بعد أعوام. لذلك ظل يردد كلماته الشهيرة: "مصلحة ألمانيا فوق مصلحة الحزب". وهذه أول عبارة قالها بعد توليه منصب المستشارية. وعندما ترك منصبه، كانت هي العبارة الأخيرة التي أراد أن يسمعها لأبناء شعبه.
أما على صعيد السياسة الخارجية، فقد تمت في عهده -ربما لأول مرة- صياغة سياسة خارجية ألمانية بعيدة عن الوصاية الأميركية. ومن عباراته الشهيرة في هذا المقام قوله -كتعبير عن رفضه للانتقادات بسبب موقفه من حرب العراق- "إن القرارات المتعلقة بالحرب والسلام تصنع في برلين ولا تفرض عليها".
لا تكمن أهمية هذا الكتاب في حديث شرودر عن الماضي، ووصفه بإسهاب لعلاقة الصداقة القوية التي كانت تربطه بشيراك وبوتين، وبرفاق الدرب داخل حزبه، فحسب، بل في تقديمه رؤية تحليلية شاملة لعالم الغد، وللسبل الكفيلة بمواجهة التحديات التي تواجه ألمانيا والعالم ككل. من هنا أكد شرودر، أكثر من مرة، أن قراراته المصيرية -وهو العنوان الذي أراده لهذه الكتاب- تجاوزت مجرد ردة الفعل على الأحداث الآنية، لتأخذ طابعاً استراتيجياً بعيد المدى. وهذا ما تجلى في تعاطيه مع صدمة أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، وحرب العراق، بالإضافة إلى رؤيته إلى ضرورة ضم تركيا إلى الأسرة الأوروبية، وسعيه إلى تطوير علاقات قوية واستراتيجية مع روسيا، لأنها، برأيه، تشكل العمق الاستراتيجي للقارة الأوروبية.
وتميز شرودر في ما يتعلق بتعامله مع العالم العربي، وهذا ما يتبين في مواضع عديدة في هذا الكتاب، بتحرره من الأحكام المسبقة ومن النظرة الفوقية. كما تجاوز، عبر سياسته الانفتاحية، النظرة الاختزالية للعالم العربي باعتباره مصدراً رئيساً للطاقة، ليرقى بعلاقة ألمانيا م عه إلى درجة متقدمة من الشراكة الحقيقية. ولعل أبرز دليل على ذلك زياراته إلى معظم البلدان العربية، مثل السعودية، والكويت، والإمارات العربية، والأراضي الفلسطينية، والجزائر، واليمن، ومصر، وحتى ليبيا أيضاً، إلى جانب الزيارات الدورية التي لا يزال يقوم بها إلى البلدان العربية بعد انتهاء فترة حكمه.
لم تشكل ترجمة هذا الكتاب تحدياً لغوياً بالمعنى الدقيق للكلمة -رغم صعوبة البنية التركيبية للغة الألمانية وغناها في مجال المصطلحات-، بل كانت تحدياً على القدرة على وضع القارئ العربي في صورة الأحداث والأجواء المحيطة بها، والتعبير عن المشكلات السياسية والحزبية والاجتماعية، التي لا تخلو من التعقيد، وذلك انطلاقاً من تعريف القارئ إلى الجذور التاريخية لهذه المشكلات بشكل يسهل عليه فهم سياقها وتداخلاتها.
نبذة الناشر:مذكرات موقوتة، كتبها شرودر، المستشار السادس لجمهورية ألمانيا الاتحادية وغطى فيها مراحل عمره متزامنة مع أهم الأحداث التي هزت العالم. كتبها بصدق وعفوية واعتزاز دون مواربة أو تجميل أو مجاملة أو تمويه أو شعور بمركب نقص.

إقرأ المزيد
قرارات مصيرية - حياتي في دهاليز السياسة
قرارات مصيرية - حياتي في دهاليز السياسة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 35,072

تاريخ النشر: 01/07/2007
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: ورقي غلاف فني -
نبذة نيل وفرات:"إن كل ما وصلت إليه كان من عرق جبيني، وليس منة من أحد". هذا ما قاله غيرهارد شرودر، السياسي الألماني الذي ولد يتيماً، ونشأ فقيراً في ظروف عائلية قاسية، لكنه أحسن استغلال الفرص القليلة التي ساقها القدر إليه. فبجهده وكفاحه تمكن من الحصول على شهادة الثانوية العامة عن طريق ...الالتحاق بالمدرسة المسائية، ثم درس القانون، حتى وصل إلى أعلى منصب في الدولة.
شرودر، ابن الحزب الاشتراكي الديموقراطي (SPD) -وهو ما أكده في كل مقام ومقال، خصوصاً أثناء الحملات الانتخابية- يملك من الكاريزما ما جعل الناخب الألماني يصوت له قبل أن يصوت للحزب. ففي انتخابات عام 2005، منحته استطلاعات الرأي 25 بالمئة من الأصوات في حين توقعت للمعارضة أكثر من 48 بالمئة، لكن بقدرته على الإقناع وشخصنة المواجهة السياسية، إلى جانب مهارته في إظهار نقاط ضعف المعارضة، تمكن شرودر من تقليص الفارق إلى بضعة أعشار في النهاية.
وعلى صعيد السياسة الداخلية، استطاع شرودر فرض أجندة إصلاحية كان على قناعة تامة بصحتها. على الرغم من عمله التام بأنها لن تجلب لحزبه الأصوات التي هو في أمس الحاجة إليها في أي انتخابات قادمة، فقد كان يعرف أن ثمار عمليات الإصلاح ستقطف بعد أعوام. لذلك ظل يردد كلماته الشهيرة: "مصلحة ألمانيا فوق مصلحة الحزب". وهذه أول عبارة قالها بعد توليه منصب المستشارية. وعندما ترك منصبه، كانت هي العبارة الأخيرة التي أراد أن يسمعها لأبناء شعبه.
أما على صعيد السياسة الخارجية، فقد تمت في عهده -ربما لأول مرة- صياغة سياسة خارجية ألمانية بعيدة عن الوصاية الأميركية. ومن عباراته الشهيرة في هذا المقام قوله -كتعبير عن رفضه للانتقادات بسبب موقفه من حرب العراق- "إن القرارات المتعلقة بالحرب والسلام تصنع في برلين ولا تفرض عليها".
لا تكمن أهمية هذا الكتاب في حديث شرودر عن الماضي، ووصفه بإسهاب لعلاقة الصداقة القوية التي كانت تربطه بشيراك وبوتين، وبرفاق الدرب داخل حزبه، فحسب، بل في تقديمه رؤية تحليلية شاملة لعالم الغد، وللسبل الكفيلة بمواجهة التحديات التي تواجه ألمانيا والعالم ككل. من هنا أكد شرودر، أكثر من مرة، أن قراراته المصيرية -وهو العنوان الذي أراده لهذه الكتاب- تجاوزت مجرد ردة الفعل على الأحداث الآنية، لتأخذ طابعاً استراتيجياً بعيد المدى. وهذا ما تجلى في تعاطيه مع صدمة أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، وحرب العراق، بالإضافة إلى رؤيته إلى ضرورة ضم تركيا إلى الأسرة الأوروبية، وسعيه إلى تطوير علاقات قوية واستراتيجية مع روسيا، لأنها، برأيه، تشكل العمق الاستراتيجي للقارة الأوروبية.
وتميز شرودر في ما يتعلق بتعامله مع العالم العربي، وهذا ما يتبين في مواضع عديدة في هذا الكتاب، بتحرره من الأحكام المسبقة ومن النظرة الفوقية. كما تجاوز، عبر سياسته الانفتاحية، النظرة الاختزالية للعالم العربي باعتباره مصدراً رئيساً للطاقة، ليرقى بعلاقة ألمانيا م عه إلى درجة متقدمة من الشراكة الحقيقية. ولعل أبرز دليل على ذلك زياراته إلى معظم البلدان العربية، مثل السعودية، والكويت، والإمارات العربية، والأراضي الفلسطينية، والجزائر، واليمن، ومصر، وحتى ليبيا أيضاً، إلى جانب الزيارات الدورية التي لا يزال يقوم بها إلى البلدان العربية بعد انتهاء فترة حكمه.
لم تشكل ترجمة هذا الكتاب تحدياً لغوياً بالمعنى الدقيق للكلمة -رغم صعوبة البنية التركيبية للغة الألمانية وغناها في مجال المصطلحات-، بل كانت تحدياً على القدرة على وضع القارئ العربي في صورة الأحداث والأجواء المحيطة بها، والتعبير عن المشكلات السياسية والحزبية والاجتماعية، التي لا تخلو من التعقيد، وذلك انطلاقاً من تعريف القارئ إلى الجذور التاريخية لهذه المشكلات بشكل يسهل عليه فهم سياقها وتداخلاتها.
نبذة الناشر:مذكرات موقوتة، كتبها شرودر، المستشار السادس لجمهورية ألمانيا الاتحادية وغطى فيها مراحل عمره متزامنة مع أهم الأحداث التي هزت العالم. كتبها بصدق وعفوية واعتزاز دون مواربة أو تجميل أو مجاملة أو تمويه أو شعور بمركب نقص.

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
قرارات مصيرية - حياتي في دهاليز السياسة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: ناصر الشروف
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 432
مجلدات: 1
ردمك: 9789953880341

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين