تاريخ النشر: 01/06/2007
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:من سيراقب من يمتلكون هوية خيانة باسم القلم يرسمون ألغاماً حية...
يقبضون أرواحاً ثمن أوراق خائنة تزور مفاتيح الوطنية، تفتح الآخرة على مصراعي الضمير ليخرج إليها سكان الأولى مذهولين من حلم عاشوه في نومهم الذي نما في ظل غارات صيرته موتاً يختزل حضارات متضاربة يضرب أبناؤها على قفا أماتهم بعصا ...خيزران توارثتها الفصول فأثمرت قنابل يضربها زيادات على الإنسانية ليسوا أبناء أبيهم على رؤوس أناس يقطعونها ويقدمونها في مقاصفهم مع خمرة معتقة القهر... تشرب من بخارها شمس تركض باحثة عن طريق خلاص من الحرب...
قذائف قبل وصول شمس إلى نهارنا... رأت مجازر بيوت وبشر... أدارت وجهها بسرعة. خرج من عينها شعاع قبل أوانه إلى رأس فرعون الهرم...قام مذهولاً... أول مرة عيد ميلاده لم يتحضر له لأنه سهر حتى الصباح يلعب النرد مع القدر... أيقظ شعب مصر من سبات أحلامه. نزلهم إلى الشارع وعاد لينام بعدما هرب الشعاع الحر لأنه أقلق حلم الإله الميت... حاول شعاع أن يخرج من الهرم إلى الشباب المتجدد... كاد يختنق في محاولته إيجاد سبيل الخروج... نظر في عيني الثعلب حارس الناووس فأدار وجهه لعدم تحمله شدة الضوء... ركب على ظهره وطار وحلق ليقطع أهوال منطقة أقلق إلهها... عاد الشعاع إلينا ليخبرنا ما حصل...: لم يعرف أحد شكل الهول... لكن عانى منه كثيرون... هو الحاكم الفعلي لزمن طويييل ولأراض شااااسعة فيها تتعدد الأهوال وتتلون.. لم يعرف أحد اسم أبيه الذي انتسب إليه ونفذ أمره بحراسة التاريخ في المنطقة...لم يجرؤ أحد العلماء على النقاش حول ماهيته وأسرته... رأي قال الأب يحرس التاريخ المادي والأم تحرس الخفاء المضمر... بقي في رحمها سر ولدها... إقرأ المزيد