تاريخ دمشق وعلماؤها خلال الحكم المصري 1840 - 1831م
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: صفحات للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يأتي هذا الكتاب ليغطي حدثاً جسمياً زلزل المنطقة في منتصف القرن التاسع عشر وهو احتلال إبراهيم باشا لبلاد لشام، وما نتج عنه من صدمة حضارية لها، ويعتقد بعض الباحثين أنه على هذا الحدث بني مستقبلاً ما عرف بالشرق الأوسط.
يبدأ الكتاب بشرح المناصب الدينية والدنيوية في دمشق، ويعرفنا على دور كل ...منها في الحياة العامة، مع تركيز على العلماء والأعيان الذين كانوا يشكلون طبقة الخواص، ومن خلال هذه الطبقة ودورها الاجتماعي والسياسي بنى المؤلف دراسته لواقه دمشق، وقام من خلال الوثائق المصرية والسورية، بتقديم جرد شامل للعماء ورجال الدين والوجهاء وكبار الموظفين في دمشق، ومن أسماء أسر هؤلاء تظهر واضحة الأسس الدينية التي قامت عليها التركيبة الاجتماعية لبعض الأسر الدمشقية، التي أخذ قسم كبير منها بتكوين مركزه الاجتماعي، منذ تلك الفترة أو قبلها، انطلاقاً من منصب ديني أو حكومي.
ومما يلفت النظر في هذا الكتا ما أورده المؤلف من معلومات حول حجم التواجد الأوروبي في دمشق، واستخدم القناصل ومواظفيهم لرجال الأحياء، كما لا يسع المرء إلا أن يتوقف طويلاً أمام وثيقة أوردها المؤلف تتضمن أمراً من إبراهيم باشا إلى متسلم صفد بالسماح لمئتين من اليهود الروس بافقامة فيها. وربما نستطيع القول بأن هذا الكتاب قد انفرد بتفصيل فيه الكثير من الشفافية والحيادية للعوامل التي أدت إلى نهاية الحكم المصري لبلاد الشام، دون أن يهمل آثاره التي تركها هناك، معدداً كثير من آراء الشوام في ذلك الحكم سلبية كانت أم إيجابية.
منذر الحايك إقرأ المزيد