صورة العرب في الأدب الفارسي الحديث
(0)    
المرتبة: 247,015
تاريخ النشر: 01/05/2007
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يتعامل هذا العمل مع صورة العرب في الأدب الفارسي الحديث بوصفه جانبًا من جوانب مسألة تعريف الذات الإيرانية بمصطلحات الآخر العربي. كما يقدم لنا هذا العمل قراءة للنصوص الأدبية يعالج من خلالها صورة العرب ودلالاﺗﻬا في السياقين: الأدبي والاجتماعي، في معالجته لصورة العرب يجد هذا الكتاب لزامًا عليه أن يتعرض ...إلى صورة الإسلام الملازمة للعرب وعلاقته بتعريف مفهوم (الإرْيَنَة). لقد تم اختيار الآخر العربي باعتباره مقابلاً للآخر الأوربي انطلاقاً من الحساسية التاريخية للغزو العربي لإيران في القرن السابع الميلادي وما تلاه من أسلمتها ما انعكس في الخطاب الفكري والأدب الحديث للقرن العشرين، والذي يعكس سيرورات فهم مغايرة للذات الإيرانية فيما يتعلق أولاً بالآخر العربي ومن ثم بالآخر الغربي. وإلى هذا فإن سيرورات الفهم المختلفة هذه ترتبط مباشرة بالترعات القومية المختلفة للملكية البهلوية إضافة إلى ارتباطها بالجمهورية الإسلامية في إيران.
يمهد الكتاب في "مقدمته" في الفصل الأول لنقاش مسألة تعريف الذات، ودور الأدب في هذه السيرورة، ويرسم إيران بوصفها دولة متعددة الإثنيات كما يرسم تخوم الترعة القومية الإيرانية في القرنين التاسع عشر والعشرين، ويبحث أيضًا في موضوع العرب والإيرانيين.
أما في الفصلين، (الثاني (كتابات الرجال: آراء الرجال، ) والثالث (كتابات النساء: آراء النساء فيؤسس للمسألة، ويعالجا الروايات الفارسية والقصص القصيرة والمقالات والقصائد التي كتبها كبار الكتاب الإيرانيين في القرن العشرين بمصطلحات صورة العربي التي يبرزونها مع تأكيدهم أدب المرحلة البهلوية بين عامي1921 و1979.
يركز الفصل الثاني على أعمال محمد علي جمال زاده وصادق هدايت وصادق جوباك ومهدي أخوان ساليس ونادر نادربور أكثر مما يفهرس للأدب الفارسي كله، بينما يسلط الضوء على أعمال فروغ فرخ زاد، وطاهره سفرزاده وسيمين دانش فشار. وجعلت الأعمال التي تم اختيارها لتمثل طيف الكتابات والآراء. بينما يضع الفصلان الثاني والثالث قطبي الطيف مقابل بعضيهما بعضاًَ.
ويمضي فصل رجل في الوسط ليبحث في أعمال جلال آل أحمد ويدرسها دراسة تحليلية منصفة وملهمة لكاتب بارز تعاطف مع الترعة القومية الثقافية الفارسية الإيرانية ومع الإسلام. ويلخص الكتاب في الخاتمة النتائج التي توصل إليها، ويمضي ليقترح سبلاً أبعد في دراسة الهوية الإيرانية من خلال تمرد الأدب الفارسي وجموحه. إقرأ المزيد