الصنوبري شاعر الطبيعة - شاعر حلب
(0)    
المرتبة: 215,523
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار سعد الدين
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم يحظ الصنبوري، على جلالة قدره في الشعر، بما يستحقه من إهتمام النقاد والدارسين، فهذا الشاعر الكبير الذي يُعد أحد كبار رواد شعر الطبيعة في الأدب العربي يحتل مكانة فنّية مرموقة بين شعرائنا، على مدى عصورنا الأدبية كلها.
الشاعر على الرغم من هذه المكانة التي لا يُنازع فيها، ظل في فجوة ...من إهتمام الدارسين قديماً وحديثاً، وربما كان إنصرافه إلى الطبيعة بكل حواسه عاملاً مؤثراً في هذا الموضوع، فقد عزف عن المديح إلا بقدر، وبقيت علاقاته بأصحاب الوجاهة علاقات محدودة لم تتح له ما أتيح لكثير من معاصرين من ذيوع الصيت على المستوى الإجتماعي والسياسي، وإن كانت سمعته الفنية قد طبقت الآفاق، فكان له مريدون ينتهجون نهجه الفني في المشرق وفي المغرب على حد سواء، وهو ما ستبينه هذه الدراسة بوضوح.
لذلك عزم الدكتور عبد الرحمن عطية إلى دراسة هذا الشاعر الأصيل الذي امتاز بالرقة والتجديد في الأسلوب وفي المضمون، وعليه، سعى المؤلف إلى إستقصاء أهم خصائص شعره وإبراز معالم شخصيته.
وقد وضعت هذه الدراسة في قسمين خصص أولها لدراسة الشاعر وثانيها لدراسة شعره، وقد جاء القسم الأول في بابين، كان أولها لعصر الصنوبري، فقد مهد المؤلف لدراسة حياة الصنوبري بفرش تاريخي بدأته بالحديث عن حلب في التاريخ ثم بيّن مظاهر الحياة العامة في العصر، وفي حلب، سياسياً وإجتماعياً وفكرياً وأدبياً.
وكان الباب الثاني مخصصاً لدراسة حياة الصنوبري، أما القسم الثاني فقد خصص لدراسة شعر الصنوبري، وقد وقع هذا القسم في ستة أبواب كان أولها في دراسة شعر الطبيعة عند الصنوبري، وثانيها في دراسة الشعر التقليدي، وثالثها في دراسة الشعر الإجتماعي، أما الباب الرابع فقد عمد المؤلف إلى المقارنة بين الصنوبري ومعاصريه ورصد في الباب الخامس الخصائص العامة في شعر الصنوبري. إقرأ المزيد