لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

وداعاً بيروت

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 21,435

وداعاً بيروت
9.00$
10.00$
%10
الكمية:
وداعاً بيروت
تاريخ النشر: 01/04/2007
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"وداعاً بيروت" كتاب يعتبر من أكثر الأعمال الأدبية مي غصوب تعبيراً عن أفكارها. فهو يحتوي على نظرات عميقة، إذ هو سيرة ذاتية، أو الأحرى، سيرة شبه ذاتية تصف ألآثار البالغة التي تخلفها الحروف الأهلية في نفوس البشر، فيما ترتبط هذه السير بذكرى واحدة تتبادر إلى ذهن الكاتبة تكراراً. وتشير ...غصوب في جميع فصول الكتاب إلى الذكرى تلك التي لا تغيب عن ذهنها، وهذا ما يضفي مسحة من الجمالية عليها، كما تختم قصتها بالعودة إليها. ذاك أنه في الثانية عشرة من عمرها، كانت غصوب مولعة بمعلمتها الصارمة السيدة نومي ذات العينين السوداوين الصغيرتين، وكانت السيدة نومي تعطيها دروساً في اللغة الفرنسية في الليسيه الفرنسية ببيروت. وذات يوم، حاولت مي لفت نظرها فكتبت موضوع إنشاء خلال امتحان مدته ساعة واحدة، ذكرت فيه حادثة وقعت في غابة مظلمة حيث حاول أًصدقاؤها إخافتها. وقد استوحت غصوب أفكارها من قصيدة "الضمير" التي نظمها فيكتور هوغو (الشاعر المفضل لدى السيدة نومي)، وتنتهي هذه القصيدة ببيت يشير إلى غضب الله الذي لا مفر منه حتى في ما بعد موت الإنسان: "انتقلت العين إلى القبر، وحدقت بقابيل"، لذا ختمت غصوب روايتها مصممة على الأخذ بثأرها من أصدقائها، وتطاير الشرر من عينيها.
كانت غصوب واثقة بأنها ستحوز علامة 16 أو 18 على عشرين، لكن السيدة نومي صدمتها، إذ حازت 10 على عشرين فقط، ووبختها المعلمة على مرأى من سائر التلاميذ قائلة لها إن الأخذ بالثأر من أحقر المشاعر الإنسانية، وإن عليها أن تتحلى بكرم الأخلاق. ولم تنس غصوب يوماً ما قالته لها السيدة نومي، إن سائر أجزاء الكتاب تدور على عبرة تلك السيدة، وعنوان الفصل الأخير من الكتاب "حين الحقيقة وحدها لا تكفي"، وهو موضوع الإنشاء الذي أعدته المرأة الراشدة بناء على طلب السيدة نومي، وقد توصلت غصوب إلى بعض الاستنتاجات، كما طرحت على نفسها، لأنها حادة الذكاء لا تنقاد انقياداً أعمى إلى السيدة نومي، بضعة تساؤلات.
تبدأ هذه المجموعة المنهجية، بموضوع الإنشاء الذي أعدته الفتاة المراهقة، وتنتهي بموضوع الإنشاء الذي أعدته المرأة الراشدة، وتعالج غصوب بينهما موضوعات تسمح لنا بإدراك العديد من الحقائق في عالمنا المعاصر الذي تلى اندلاع الحرب على الإرهاب بعد حادث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر).
وعلى رغم أن مي غصوب كتبت مجموعتها قبل اندلاع الحرب على الإرهاب بثلاثة أعوام، تعتبر هذه رواية معاصرة وراهنة، فهي تطرح السؤالين الآتيين: "ما الظروف المحيطة بنشأة المحاربين العظماء؟ ما الظروف المحيطة بنشأة المجرمين وسفاكي الدماء؟ وقد أظهرت غصوب فروقاً واضحة بين هاتين الفئتين من البشر. فهي روت قصة الخادمة لطيفة (البالغة من العمر تسعة أعوام) التي استقدمتها عائلة بورجوازية، وأساءت معاملتها، فهربت لطيفة خلال الحرب الأهلية من الشقة التي قيدت فيها حريتها، لتصبح المحاربة الشديدة البأس الملقبة بـ"أم علي". كذلك روت قصة سعيد المؤلفة من جزءين: ففي زمن السلم، كان سعيد ابن بقال محبوباً باسم الوجه، لكنه لم يتحمل رؤية أبيه يهتم أمام زبائنه، أما في زمن الحرب، فبات سعيد مجرماً وسفاك دماء. وأشارت غصوب إلى التغييرات التي تلحق بالمرء نتيجة تعرضه للإهانة والذل في الماضي، إذ سعى سعيد ولطيفة أن يتمتعا بقدرات خارقة كي يشعرا بالأمن والاستقرار.
لم تغفر غصوب ذنوب المجرم، كذلك لم تحتقره وتحط من شأنه، بل ظل كائناً بشرياً. فليس سهلاً أن نغفر للآخرين ذنوبهم، لكن هل بإمكاننا بدء مسار حياتنا مجدداً، ونسيان أمر الكوابيس المزعجة التي راودتنا في الليلة الفائتة؟ هذا الأمر مرتبط بعجزنا عن الإذعان للواقع المر المشير إلى عدم وضوح الخط الفاصل بين المجرم والجار القريب، والفتى الطيب وسفاك الدماء، وذلك خلالاً لما ظنته قبل اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية.
في زمننا هذا، يتطرق الصحافيون ورجال الحكم ورجال الدين أكثر من أي وقت مضى، إلى الأخيار والأشرار، والأبطال والحقراء، والخونة والشهداء، وإلى البشر ذوي النزعات المتطرفة. وتتناول غصوب سيرة هذه الشخصيات، وتتساءل عن الدوافع الحقيقية الأكثر تعقيداً وراء تكاثرهم. فهي تلفت إلى إن المشاعر القومية تفضي إلى سقوط الشهداء: فقد ارتكبت نهى سمعان هجوماً انتحارياً لأنها تتوق إلى الموت دفاعاً عن قضيتها، وتقارنها غصوب بالشهيدة العذراء المسيحية "القديسة فلورا شفيعة مدينة قرطبة".
وفي فصل لاحق، تتحدث غصوب عن الأبطال العظماء في زمن الحرب، فتذكر أن المسيحيين أرادوا أن يسقط المحارب المرتزق السيد (المنتمي إلى القرن الحادي عشر) شهيداً. "والسيد ينتمي إلى حقبة تاريخية احتاج المسيحيون خلالها إلى أن يسقط الشهداء في صفوفهم، لكن المسلمين كانوا راضين عن حالهم. أما اليوم فانقلبت الأدوار، إذ قلما تستعاد ذكرى الشهداء المسيحيين، بيد أن العالم الإسلامي بات حزيناً غير راض عن حاله، يضج بالخطب الحافلة بالأبطال والعظماء والشهداء".
لقد كتبت غصوب هذه السطور قبل بدء الحرب على الإرهاب حين بات الأصوليين المسيحيون يصنفون البشر أخياراً وأشراراً على غرار الأيام الغابرة.
ومع أنها كانت ناشطة على الساحة السياسية، وكانت تطرح تكراراً الأسئلة الآتية: كيف تتواصل بلدان العالم اليوم؟ أين مكامن القوة؟ كيف تجرؤ هذه البلدان على تشويه الحقائق كي تبلغ مآربها الخاصة؟ فهي تتحدث في هذه الرواية عن خيبة أملها من سياسة الحكام بعدما شهدت ويلات الحرب الأهلية اللبنانية. لقد ظنت أنها غادرت بيروت ردحاً قصيراً من الزمن بحثاً عن راحة البال وسعياً وراء إنجاز الأعمال الفنية الممتعة والكيتشية والمسلية، "فكانت منحوتاتي صاخبة الألوان، بلا وظيفة، غير لافتة ومطلية باللونين الذهبي والفضي، أما شفتاي فكانتا مطليتين باللون الأحمر الصارخ".
عالجت غصوب بعض الموضوعات السياسية لكن روايتها تجذب القراء لتضمنها موضوعات متعلقة بالآداب والفنون الجميلة أكثر منها لتضمنها نظريات سياسية. فهي تأتي على ذكر الفيلم المشهور كازابلانكا (الدار البيضاء) وتطرح السؤال الآتي: "لم لا نكره مدير الشرطة النذل الذي يؤدي دوره كلود راينز؟ لأننا نعتقد أن الفاسدين أقل خطراً على المجتمع من المتشبثين بآرائهم؟".

إقرأ المزيد
وداعاً بيروت
وداعاً بيروت
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 21,435

تاريخ النشر: 01/04/2007
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"وداعاً بيروت" كتاب يعتبر من أكثر الأعمال الأدبية مي غصوب تعبيراً عن أفكارها. فهو يحتوي على نظرات عميقة، إذ هو سيرة ذاتية، أو الأحرى، سيرة شبه ذاتية تصف ألآثار البالغة التي تخلفها الحروف الأهلية في نفوس البشر، فيما ترتبط هذه السير بذكرى واحدة تتبادر إلى ذهن الكاتبة تكراراً. وتشير ...غصوب في جميع فصول الكتاب إلى الذكرى تلك التي لا تغيب عن ذهنها، وهذا ما يضفي مسحة من الجمالية عليها، كما تختم قصتها بالعودة إليها. ذاك أنه في الثانية عشرة من عمرها، كانت غصوب مولعة بمعلمتها الصارمة السيدة نومي ذات العينين السوداوين الصغيرتين، وكانت السيدة نومي تعطيها دروساً في اللغة الفرنسية في الليسيه الفرنسية ببيروت. وذات يوم، حاولت مي لفت نظرها فكتبت موضوع إنشاء خلال امتحان مدته ساعة واحدة، ذكرت فيه حادثة وقعت في غابة مظلمة حيث حاول أًصدقاؤها إخافتها. وقد استوحت غصوب أفكارها من قصيدة "الضمير" التي نظمها فيكتور هوغو (الشاعر المفضل لدى السيدة نومي)، وتنتهي هذه القصيدة ببيت يشير إلى غضب الله الذي لا مفر منه حتى في ما بعد موت الإنسان: "انتقلت العين إلى القبر، وحدقت بقابيل"، لذا ختمت غصوب روايتها مصممة على الأخذ بثأرها من أصدقائها، وتطاير الشرر من عينيها.
كانت غصوب واثقة بأنها ستحوز علامة 16 أو 18 على عشرين، لكن السيدة نومي صدمتها، إذ حازت 10 على عشرين فقط، ووبختها المعلمة على مرأى من سائر التلاميذ قائلة لها إن الأخذ بالثأر من أحقر المشاعر الإنسانية، وإن عليها أن تتحلى بكرم الأخلاق. ولم تنس غصوب يوماً ما قالته لها السيدة نومي، إن سائر أجزاء الكتاب تدور على عبرة تلك السيدة، وعنوان الفصل الأخير من الكتاب "حين الحقيقة وحدها لا تكفي"، وهو موضوع الإنشاء الذي أعدته المرأة الراشدة بناء على طلب السيدة نومي، وقد توصلت غصوب إلى بعض الاستنتاجات، كما طرحت على نفسها، لأنها حادة الذكاء لا تنقاد انقياداً أعمى إلى السيدة نومي، بضعة تساؤلات.
تبدأ هذه المجموعة المنهجية، بموضوع الإنشاء الذي أعدته الفتاة المراهقة، وتنتهي بموضوع الإنشاء الذي أعدته المرأة الراشدة، وتعالج غصوب بينهما موضوعات تسمح لنا بإدراك العديد من الحقائق في عالمنا المعاصر الذي تلى اندلاع الحرب على الإرهاب بعد حادث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر).
وعلى رغم أن مي غصوب كتبت مجموعتها قبل اندلاع الحرب على الإرهاب بثلاثة أعوام، تعتبر هذه رواية معاصرة وراهنة، فهي تطرح السؤالين الآتيين: "ما الظروف المحيطة بنشأة المحاربين العظماء؟ ما الظروف المحيطة بنشأة المجرمين وسفاكي الدماء؟ وقد أظهرت غصوب فروقاً واضحة بين هاتين الفئتين من البشر. فهي روت قصة الخادمة لطيفة (البالغة من العمر تسعة أعوام) التي استقدمتها عائلة بورجوازية، وأساءت معاملتها، فهربت لطيفة خلال الحرب الأهلية من الشقة التي قيدت فيها حريتها، لتصبح المحاربة الشديدة البأس الملقبة بـ"أم علي". كذلك روت قصة سعيد المؤلفة من جزءين: ففي زمن السلم، كان سعيد ابن بقال محبوباً باسم الوجه، لكنه لم يتحمل رؤية أبيه يهتم أمام زبائنه، أما في زمن الحرب، فبات سعيد مجرماً وسفاك دماء. وأشارت غصوب إلى التغييرات التي تلحق بالمرء نتيجة تعرضه للإهانة والذل في الماضي، إذ سعى سعيد ولطيفة أن يتمتعا بقدرات خارقة كي يشعرا بالأمن والاستقرار.
لم تغفر غصوب ذنوب المجرم، كذلك لم تحتقره وتحط من شأنه، بل ظل كائناً بشرياً. فليس سهلاً أن نغفر للآخرين ذنوبهم، لكن هل بإمكاننا بدء مسار حياتنا مجدداً، ونسيان أمر الكوابيس المزعجة التي راودتنا في الليلة الفائتة؟ هذا الأمر مرتبط بعجزنا عن الإذعان للواقع المر المشير إلى عدم وضوح الخط الفاصل بين المجرم والجار القريب، والفتى الطيب وسفاك الدماء، وذلك خلالاً لما ظنته قبل اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية.
في زمننا هذا، يتطرق الصحافيون ورجال الحكم ورجال الدين أكثر من أي وقت مضى، إلى الأخيار والأشرار، والأبطال والحقراء، والخونة والشهداء، وإلى البشر ذوي النزعات المتطرفة. وتتناول غصوب سيرة هذه الشخصيات، وتتساءل عن الدوافع الحقيقية الأكثر تعقيداً وراء تكاثرهم. فهي تلفت إلى إن المشاعر القومية تفضي إلى سقوط الشهداء: فقد ارتكبت نهى سمعان هجوماً انتحارياً لأنها تتوق إلى الموت دفاعاً عن قضيتها، وتقارنها غصوب بالشهيدة العذراء المسيحية "القديسة فلورا شفيعة مدينة قرطبة".
وفي فصل لاحق، تتحدث غصوب عن الأبطال العظماء في زمن الحرب، فتذكر أن المسيحيين أرادوا أن يسقط المحارب المرتزق السيد (المنتمي إلى القرن الحادي عشر) شهيداً. "والسيد ينتمي إلى حقبة تاريخية احتاج المسيحيون خلالها إلى أن يسقط الشهداء في صفوفهم، لكن المسلمين كانوا راضين عن حالهم. أما اليوم فانقلبت الأدوار، إذ قلما تستعاد ذكرى الشهداء المسيحيين، بيد أن العالم الإسلامي بات حزيناً غير راض عن حاله، يضج بالخطب الحافلة بالأبطال والعظماء والشهداء".
لقد كتبت غصوب هذه السطور قبل بدء الحرب على الإرهاب حين بات الأصوليين المسيحيون يصنفون البشر أخياراً وأشراراً على غرار الأيام الغابرة.
ومع أنها كانت ناشطة على الساحة السياسية، وكانت تطرح تكراراً الأسئلة الآتية: كيف تتواصل بلدان العالم اليوم؟ أين مكامن القوة؟ كيف تجرؤ هذه البلدان على تشويه الحقائق كي تبلغ مآربها الخاصة؟ فهي تتحدث في هذه الرواية عن خيبة أملها من سياسة الحكام بعدما شهدت ويلات الحرب الأهلية اللبنانية. لقد ظنت أنها غادرت بيروت ردحاً قصيراً من الزمن بحثاً عن راحة البال وسعياً وراء إنجاز الأعمال الفنية الممتعة والكيتشية والمسلية، "فكانت منحوتاتي صاخبة الألوان، بلا وظيفة، غير لافتة ومطلية باللونين الذهبي والفضي، أما شفتاي فكانتا مطليتين باللون الأحمر الصارخ".
عالجت غصوب بعض الموضوعات السياسية لكن روايتها تجذب القراء لتضمنها موضوعات متعلقة بالآداب والفنون الجميلة أكثر منها لتضمنها نظريات سياسية. فهي تأتي على ذكر الفيلم المشهور كازابلانكا (الدار البيضاء) وتطرح السؤال الآتي: "لم لا نكره مدير الشرطة النذل الذي يؤدي دوره كلود راينز؟ لأننا نعتقد أن الفاسدين أقل خطراً على المجتمع من المتشبثين بآرائهم؟".

إقرأ المزيد
9.00$
10.00$
%10
الكمية:
وداعاً بيروت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 220
مجلدات: 1
ردمك: 978855196912

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  وداعا بيروت - 10/11/28
في وداعا بيروت مي غصوب امرأة أخرى ...ربما لأنها تكتب المها وبعدها المضني عن الوطن...هذه الامرأة الحديدية عانت كما هو حال جيلها اللبناني باكمله حرمان وغربة بسب حرب بيروت الجاهلة...ومن أهم ما يجب ذكره أن مي غصوب هي من مؤسسي دار الساقي الشهيرة ..وهي أول مكتبة عربية فتحت عام 83 في لندن في شارع ايجدوار رود...في وداعا بيروت تقرأ نصا عذبا ومثقفا بعيدا عن العبارات الصعبة التي تجدها في مقالاتها ..أرادت أن تخاطب الم غربتها للجميع فلم يأتي النص نخبويا بل أتى شعبيا على أعلى درجة...رحمها الله فقد توفت مبكرا تاركة لنا صرح ساهمت في بنائه سوف يترك لها اسما في عالم الخلود