لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الشهود الحضاري للأمة الإسلامية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 11,954

الشهود الحضاري للأمة الإسلامية
13.50$
15.00$
%10
الكمية:
الشهود الحضاري للأمة الإسلامية
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن المتأمل في واقع الأمة الإسلامية طيلة تاريخها يجد أنها مرت بأوضاع مختلفة في واقعها الحضاري، فمن إنطلاق وشهود، إلى خمود وغياب، إلى محاولات في النهوض والعودة. والمتأمل في الأسباب المتحكمة في كل وضع من هذه الأوضاع يجد أن شروط التحضر العامة، وشروط التحضر الإسلامي الخاصة هي التي تحدد ...تلك الأوضاع. فتحقق الشروط هو الذي أدى إلى إزدهار التحضر الإسلامي، ثم أن تراخيها وإنحلالها هو الذي أدى إلى إنحسار ذلك التحضر وتراجعه إلى حدّ الغياب، ثم إن محاولات النهضة والإستئناف الحضاري تخضع في تقدمها وتأخرها، وفي نجاحها وفشلها لتلك الشروط في مدى تحققها على الواقع. وبيان ذلك أنه لما نشأت فكرة جديدة في تفسير الوجود والحياة من خلال التعاليم الإسلامية، أحدثت تلك الفكرة من بين ما أحدثت رؤية جديدة للبيئة الجغرافية في الأذهان، ثم بلغ ذلك كله من النفوس مبلغ الدفع الإرادي لتحقيق مهمة الحياة التي حددتها الفكرة الجديدة على البيئة الأرضية بالمفهوم الجديد أيضاً، وعند نشوء ذلك برزت أسباب التحضر بما دفع الأمة الإسلامية للإنطلاق في شهودها الحضاري. ثم أنه لما كانت تلك العوامل والأسباب موجهة في مضمونها بعوامل إسلامية خاصة متمثلة في قيام الفكرة على مبدأ الخلافية لله، وعلى مبدأ الشهادة على الناس، ومتمثلة في الرؤية الكونية على مبدأ إلاتفاق الكون إنتفاعاٌ ورفقاً، لما كانت كذلك توجه ذلك الشهود الحضاري توجهاً مخصوصاً هو توجه التحضر الإسلامي المتميز على أنماط الحضارات الأخرى. وبعد زمن من الشهود الحضاري للأمة الإسلامية أصاب الفكرة الإسلامية في تصور المسلمين شيء من الغبش فيما تحدد من مفهوم حقيقة الوجود وغاية الحياة وعلاقة الإنسان بالبيئة الكونية، فإذا بالركن الأساسي لتلك الفكرة وهو عقيدة التوحيد يؤول إلى إنحسار في مفهوم مجرد، فلم يعد قوامه يتقوم به كل تفكير وسلوك، وإذا بغاية الحياة ينفصل فيها ما هو آخروي عما هو دنيوي، وينحلّ ما بين النجاة في الآخرة والتعمير في الدنيا روابط النتائج بالأسباب، وإذا بالبيئة الكونية المادية تقع في النفوس موقعاً مال بها إلى الزهد فيها من جهة، وإلى إنحسار الفهم السببي لحقيقتها من جهة أخرى. وقد أدى كل ذلك إلى تراجع الفكرة الإسلامية عن أن تكون فيها قوة الدفع الحضاري لإرادة الأمة، فتراخى إنجاز التحضر شيئاً فشيئاً، وآل الشهود إلى غياب بصفة تدريجية بقدر ما أخذ ينحلّ من شروط التحضر عامها وخاصها ضمن ما أصاب الفكر الإسلامية من غبش في التصور، و ما قصر بها عن قوة الدفع، مما أفضى إلى تخلف معنى الخلافية لله والشهادة على الناس وإرتفاق الكون، أو أيلولتها إلى الضمور في وعي الأمة، وكانت النتيجة أن إنتهت هذه الأمة إلى وضع العطالة الحضارية، عطالة عن التحضر العام فضلاً عن التحضر الإسلامي. في ظل ذلك نشأت حركات إصلاحية متعاقبة تهدف إلى دفع الأمة من جديد لتستأنف شهودها الحضاري، عطالة عن التحضر العام فضلاً عن التحضر الإسلامي. في ظل ذلك نشأت حركات إصلاحية متعاقبة تهدف إلى دفع الأمة من جديد لتستأنف شهوده الحضاري، إلا أن ذلك لم يؤت ثماره على المستوى المطلوب. ولا شك أن السبب الرئيسي في ذلك هو أن شروط التحضر العامة منها والخاصة لم تفلح حركات الإصلاح في تونيرها واقع الأمة الإسلامية حتى تأخذ طريقها للإستئناف الحضاري وهو ما يدعو إلى المزيد من الدرس والتأمل للوقوف على مكامن القصور والإهتداء إلى الطريق الصحيح المفضي إلى إستئناف الشهود الحضاري. من هنا كانت فكرة هذا البحث من قبل المعهد العالمي للفكر الإسلامي وذلك في نطاق جهوده الدائبة لإستنهاض القوى الحية في الأمة كي تدفع في سبيل النهضة، بما تصلح من شأن الفكر الإسلامي ليكون المحرك لهذا الجمود. وإنتهت خطة البحث إلى قضايا ثلاث هي: فقه التحضر الإسلامي، وعوامل التحضر الإسلامي، ومشاريع الإشهاد للتحضر الإسلامي. وقد تقدم هذه القضايا الثلاث فصل تمهيدي في العوامل العامة للتحضر. وفي القضية الأولى كان بيان فقه التحضر الإسلامي في ثلاثة فصول، هي الخلافية لله علاقة هذا التحضر بالبيئة الكونية) حيث يمكن على ضوء تلك الأبعاد تحديد فلسفة الحضارة الإسلامية. في القضية الثانية: تم بحث عوامل التحضر الإسلامي. أما القضية الثالثة فقد تم تحصيصها للمشاريع التي قامت في الأمة الإسلامية هادفة إلى الإشهاد الحضاري، أي إلى إحداث الشهود الحضاري بعد غيابه والمشاريع هي: المشروع السلفي ومشروع التحرر، ومشروع الإحياء الإيماني الشامل.

إقرأ المزيد
الشهود الحضاري للأمة الإسلامية
الشهود الحضاري للأمة الإسلامية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 11,954

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن المتأمل في واقع الأمة الإسلامية طيلة تاريخها يجد أنها مرت بأوضاع مختلفة في واقعها الحضاري، فمن إنطلاق وشهود، إلى خمود وغياب، إلى محاولات في النهوض والعودة. والمتأمل في الأسباب المتحكمة في كل وضع من هذه الأوضاع يجد أن شروط التحضر العامة، وشروط التحضر الإسلامي الخاصة هي التي تحدد ...تلك الأوضاع. فتحقق الشروط هو الذي أدى إلى إزدهار التحضر الإسلامي، ثم أن تراخيها وإنحلالها هو الذي أدى إلى إنحسار ذلك التحضر وتراجعه إلى حدّ الغياب، ثم إن محاولات النهضة والإستئناف الحضاري تخضع في تقدمها وتأخرها، وفي نجاحها وفشلها لتلك الشروط في مدى تحققها على الواقع. وبيان ذلك أنه لما نشأت فكرة جديدة في تفسير الوجود والحياة من خلال التعاليم الإسلامية، أحدثت تلك الفكرة من بين ما أحدثت رؤية جديدة للبيئة الجغرافية في الأذهان، ثم بلغ ذلك كله من النفوس مبلغ الدفع الإرادي لتحقيق مهمة الحياة التي حددتها الفكرة الجديدة على البيئة الأرضية بالمفهوم الجديد أيضاً، وعند نشوء ذلك برزت أسباب التحضر بما دفع الأمة الإسلامية للإنطلاق في شهودها الحضاري. ثم أنه لما كانت تلك العوامل والأسباب موجهة في مضمونها بعوامل إسلامية خاصة متمثلة في قيام الفكرة على مبدأ الخلافية لله، وعلى مبدأ الشهادة على الناس، ومتمثلة في الرؤية الكونية على مبدأ إلاتفاق الكون إنتفاعاٌ ورفقاً، لما كانت كذلك توجه ذلك الشهود الحضاري توجهاً مخصوصاً هو توجه التحضر الإسلامي المتميز على أنماط الحضارات الأخرى. وبعد زمن من الشهود الحضاري للأمة الإسلامية أصاب الفكرة الإسلامية في تصور المسلمين شيء من الغبش فيما تحدد من مفهوم حقيقة الوجود وغاية الحياة وعلاقة الإنسان بالبيئة الكونية، فإذا بالركن الأساسي لتلك الفكرة وهو عقيدة التوحيد يؤول إلى إنحسار في مفهوم مجرد، فلم يعد قوامه يتقوم به كل تفكير وسلوك، وإذا بغاية الحياة ينفصل فيها ما هو آخروي عما هو دنيوي، وينحلّ ما بين النجاة في الآخرة والتعمير في الدنيا روابط النتائج بالأسباب، وإذا بالبيئة الكونية المادية تقع في النفوس موقعاً مال بها إلى الزهد فيها من جهة، وإلى إنحسار الفهم السببي لحقيقتها من جهة أخرى. وقد أدى كل ذلك إلى تراجع الفكرة الإسلامية عن أن تكون فيها قوة الدفع الحضاري لإرادة الأمة، فتراخى إنجاز التحضر شيئاً فشيئاً، وآل الشهود إلى غياب بصفة تدريجية بقدر ما أخذ ينحلّ من شروط التحضر عامها وخاصها ضمن ما أصاب الفكر الإسلامية من غبش في التصور، و ما قصر بها عن قوة الدفع، مما أفضى إلى تخلف معنى الخلافية لله والشهادة على الناس وإرتفاق الكون، أو أيلولتها إلى الضمور في وعي الأمة، وكانت النتيجة أن إنتهت هذه الأمة إلى وضع العطالة الحضارية، عطالة عن التحضر العام فضلاً عن التحضر الإسلامي. في ظل ذلك نشأت حركات إصلاحية متعاقبة تهدف إلى دفع الأمة من جديد لتستأنف شهودها الحضاري، عطالة عن التحضر العام فضلاً عن التحضر الإسلامي. في ظل ذلك نشأت حركات إصلاحية متعاقبة تهدف إلى دفع الأمة من جديد لتستأنف شهوده الحضاري، إلا أن ذلك لم يؤت ثماره على المستوى المطلوب. ولا شك أن السبب الرئيسي في ذلك هو أن شروط التحضر العامة منها والخاصة لم تفلح حركات الإصلاح في تونيرها واقع الأمة الإسلامية حتى تأخذ طريقها للإستئناف الحضاري وهو ما يدعو إلى المزيد من الدرس والتأمل للوقوف على مكامن القصور والإهتداء إلى الطريق الصحيح المفضي إلى إستئناف الشهود الحضاري. من هنا كانت فكرة هذا البحث من قبل المعهد العالمي للفكر الإسلامي وذلك في نطاق جهوده الدائبة لإستنهاض القوى الحية في الأمة كي تدفع في سبيل النهضة، بما تصلح من شأن الفكر الإسلامي ليكون المحرك لهذا الجمود. وإنتهت خطة البحث إلى قضايا ثلاث هي: فقه التحضر الإسلامي، وعوامل التحضر الإسلامي، ومشاريع الإشهاد للتحضر الإسلامي. وقد تقدم هذه القضايا الثلاث فصل تمهيدي في العوامل العامة للتحضر. وفي القضية الأولى كان بيان فقه التحضر الإسلامي في ثلاثة فصول، هي الخلافية لله علاقة هذا التحضر بالبيئة الكونية) حيث يمكن على ضوء تلك الأبعاد تحديد فلسفة الحضارة الإسلامية. في القضية الثانية: تم بحث عوامل التحضر الإسلامي. أما القضية الثالثة فقد تم تحصيصها للمشاريع التي قامت في الأمة الإسلامية هادفة إلى الإشهاد الحضاري، أي إلى إحداث الشهود الحضاري بعد غيابه والمشاريع هي: المشروع السلفي ومشروع التحرر، ومشروع الإحياء الإيماني الشامل.

إقرأ المزيد
13.50$
15.00$
%10
الكمية:
الشهود الحضاري للأمة الإسلامية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 794
مجلدات: 3

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين