لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

خواطر غربتي

(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 167,007

خواطر غربتي
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
خواطر غربتي
تاريخ النشر: 01/12/2006
الناشر: دار الحكمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كان يبحث عن نفسه وسط الزحام.. عاش عمره كأنه أحلام وأماني معسولة واكتشف نفسه أخيراً يعيش في سراب من البداية.. كانت آماله معقولة وأمانيه كبيرة.. لم يطلب المستحيل كما يتصور البعض.. لم يرد الغني فجأة وهو الفقير.. لا يريد السلطة والمجد لقد كان صاحبنا يبحث عن السعادة.. كلمة بسيطة ...قليل من البشر عرفها وذاقها.. وكم عاشوا وماتوا دون أن يشعرون بمعانيها.. السعادة في حلمه الشاغل ومحبوبته المفقودة.. تعلم في الدراسة لأن السعداء كما قالوا له هم المتعلمون.. وتنقل بهمة عالية ونفس أبيه تبحث عن المجهول.. حتى أنتهي تعليمه الجامعي.. وها هو الآن قد أصبح الجامعي الذي يستطيع أن يكون شيئاً ما في مجتمع المادة واللانسانية.. ويوم تخرجه فرح كثيراً لقد ظن أنها السعادة أو هي البداية.. لقد ظن أن المجتمع سيفتح له ذراعه ويهنئه على ما حققه.. وها هي الأيام تمر وحلاوة سعادته المزعومة أخذت تتلاشى مع بسمته.. لقد ظل ينتظر أياماً وشهوراً حتى يصبح أداة عاملة في المجتمع.. لقد كان يعتقد أن البطالة لمن ليس بيده سلاح.. وهذا سلاحه مشهراً جديداً لم يبل فرأى البطالة والتسكع هما أكثر بين زملائه في السلاح أقصد الشهادة.. وأخيراً وبعد انتظار حسبه دهراً لقد جرى تعيينه. لقد أصبح الموظف المحترم.. إذا بدأت السعادة تدخل إلى قلبه.. ولام نفسه لتشاؤمه.. وبعد أيام قليلة عرف أن الوظيفة هي المقبرة الاجتماعية التي تزيد الإنسان بطالة على بطالته.. وتقتل باقي الشجرة الخضراء التي كانت تعيش في قلبه وكادت أن تطفئ بقايا الشمعة التي ظل يبحث عنها عمره كله إنها السعادة أو الموت.. استقالة لم يفكر فيما بعدها.. وهاجر إلى أقصى المعمورة لعل سعادته المنشودة تكمن في نهاية الأرض.. وأخذ يعمل في عمل صغير ومرت السنون وأيام عمره تجري حتى أصبح مليونيراً صاحب أكبر شركة مقاولات في العالم.. وأصبح يشار له بالبنان.. استغرقت الشهرة والمجد وقته كله فلم يفكر في نفسه يوماً.. أخذ يبحث عن الزوجة وما أكثرهن في مثل ظروفه.. فاختار من تلائمه فتاة متوسطة الحال على قدر كبير من الخلق والجمال.نبذة الناشر:لم أفكر يوماً في أن أضع نفسي بين دفتي كتاب، وكنت في لحظات أخلو بها إلى نفسي أضع مشاعري على ورقة بيضاء أشكو إليها غربتي وبعدي عن وطني وأهلي، وتجمعت أوراقي على مر السنوات وكنت أريد حفظها لأبنائي ذكرى عربتي وإحساسي بالحياة لعلهم يقرأوني يوماً. وإنني اعترف لكم جميعاً بأن نفسي الثائرة لم تهدأ إلا بعد أن عزمت على تجميعها في كتاب واحد.. واحترت من أوراق يما حسبته صالحاً للنشر..

إقرأ المزيد
خواطر غربتي
خواطر غربتي
(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 167,007

تاريخ النشر: 01/12/2006
الناشر: دار الحكمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كان يبحث عن نفسه وسط الزحام.. عاش عمره كأنه أحلام وأماني معسولة واكتشف نفسه أخيراً يعيش في سراب من البداية.. كانت آماله معقولة وأمانيه كبيرة.. لم يطلب المستحيل كما يتصور البعض.. لم يرد الغني فجأة وهو الفقير.. لا يريد السلطة والمجد لقد كان صاحبنا يبحث عن السعادة.. كلمة بسيطة ...قليل من البشر عرفها وذاقها.. وكم عاشوا وماتوا دون أن يشعرون بمعانيها.. السعادة في حلمه الشاغل ومحبوبته المفقودة.. تعلم في الدراسة لأن السعداء كما قالوا له هم المتعلمون.. وتنقل بهمة عالية ونفس أبيه تبحث عن المجهول.. حتى أنتهي تعليمه الجامعي.. وها هو الآن قد أصبح الجامعي الذي يستطيع أن يكون شيئاً ما في مجتمع المادة واللانسانية.. ويوم تخرجه فرح كثيراً لقد ظن أنها السعادة أو هي البداية.. لقد ظن أن المجتمع سيفتح له ذراعه ويهنئه على ما حققه.. وها هي الأيام تمر وحلاوة سعادته المزعومة أخذت تتلاشى مع بسمته.. لقد ظل ينتظر أياماً وشهوراً حتى يصبح أداة عاملة في المجتمع.. لقد كان يعتقد أن البطالة لمن ليس بيده سلاح.. وهذا سلاحه مشهراً جديداً لم يبل فرأى البطالة والتسكع هما أكثر بين زملائه في السلاح أقصد الشهادة.. وأخيراً وبعد انتظار حسبه دهراً لقد جرى تعيينه. لقد أصبح الموظف المحترم.. إذا بدأت السعادة تدخل إلى قلبه.. ولام نفسه لتشاؤمه.. وبعد أيام قليلة عرف أن الوظيفة هي المقبرة الاجتماعية التي تزيد الإنسان بطالة على بطالته.. وتقتل باقي الشجرة الخضراء التي كانت تعيش في قلبه وكادت أن تطفئ بقايا الشمعة التي ظل يبحث عنها عمره كله إنها السعادة أو الموت.. استقالة لم يفكر فيما بعدها.. وهاجر إلى أقصى المعمورة لعل سعادته المنشودة تكمن في نهاية الأرض.. وأخذ يعمل في عمل صغير ومرت السنون وأيام عمره تجري حتى أصبح مليونيراً صاحب أكبر شركة مقاولات في العالم.. وأصبح يشار له بالبنان.. استغرقت الشهرة والمجد وقته كله فلم يفكر في نفسه يوماً.. أخذ يبحث عن الزوجة وما أكثرهن في مثل ظروفه.. فاختار من تلائمه فتاة متوسطة الحال على قدر كبير من الخلق والجمال.نبذة الناشر:لم أفكر يوماً في أن أضع نفسي بين دفتي كتاب، وكنت في لحظات أخلو بها إلى نفسي أضع مشاعري على ورقة بيضاء أشكو إليها غربتي وبعدي عن وطني وأهلي، وتجمعت أوراقي على مر السنوات وكنت أريد حفظها لأبنائي ذكرى عربتي وإحساسي بالحياة لعلهم يقرأوني يوماً. وإنني اعترف لكم جميعاً بأن نفسي الثائرة لم تهدأ إلا بعد أن عزمت على تجميعها في كتاب واحد.. واحترت من أوراق يما حسبته صالحاً للنشر..

إقرأ المزيد
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
خواطر غربتي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي-إنكليزي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 391
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: ابو سعد شاهد كل تعليقاتي
  خواطر - 01/11/29
لقد قرأت هذه الخواطؤ واعجبت بها كونها تعبر عن مشاعر جميلة ومتنوعة نشأت في الغربة وسافرت إلى جميع القلوب والبلدان بدون جواز سفر لما تحتويه من مواضيع جميلة وقوية ابحر فيها الكاتب الجميل متمنيا له التوفيق