الطريقة القندرجية في المقام العراقي وأتباعها
(0)    
المرتبة: 56,709
تاريخ النشر: 01/03/2007
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب بين طياته دراسة تحليلية فنية نقدية لإحدى طرق الغناء المقامية البارزة في القرن العشرين الطريقة القندرجية من المقام العراقي وأتباعها.نبذة الناشر:عند حلول القرن العشرين امتلك المقام العراقي، بنتاجاته الغنائية التي تجسدت بأصوات كل المغنين، حقه في النهضة من جديد، بل يمكن أن نقول إن الحقبة الزمنية ...يمكن اعتبارها ولادة جديدة للمقام العراقي الذي يمثل التراث الغناسيقي في مدن العراق، باعتباره تحقيقاً للترابط الوثيق بين المضامين التعبيرية للمقامات، بأصولها التاريخية التقليدية، وشخصية العراقي ومشاعره، ويرجع سبب ذلك، على الأرجح، إلى تطور أجهزة الحفظ والنشر والانتشار والتوزيع، وتوسع المد الصناعي بصورة عامة وشاملة، الأمر الذي أعطى للحياة سيراً حثيثاً وجعلها أكثر حيوية وأثراً، ففي بداية القرن العشرين سجل الإنسان صوته عن طريق جهاز التسجيل الصوتي لأول مرة في تاريخه، ومن ثم استمع إلى صوته بكل دهشة واستغراب..!! فالمغنون، والعازفون، والباحثون، ونقاد الموسيقى، والمتخصصون في شؤون الفن الموسيقي بصورة عامة وغناء المقام العراقي بصورة خاصة -وإن اختلفوا- فهم متفقون على دراسة ما يتعلق بالفن الغناسيقامي، والبحث في طرق الغناقامي ولغته الأدائية المتنوعة، التي من شأنها أن تفيد وتنبه إلى الفهم العميق والدقيق لطرق الغناء وأساليبه، والتي لا بد من شأنها أيضاً أن تساعد على تربية ذوق المتلقي بشتى مستوياته.نبذة المؤلف:يتم النظر في كتابنا هذا (الطريقة القندرجية في المقام العراقي وأتباعها) الذي يتحدث مضمونه عن إحدى الطرق والأساليب الغنائية المقامية، ومنها طريقة رشيد القندرجي.. إلى الترابط الذي ينطوي عليه هذا العنوان من زوايا مختلفة.. يتجلى في المحاولة والكشف الملموس عن موضوع الكتاب المقام العراقي وإحدى طرق أدائه.. وعند إلقاء الضوء على هذه الطرق، ومنها موضوع بحثنا طريقة رشيد القندرجي (الطريقة القندرجية) في فترة مطلع القرن العشرين، وسنتحدث عن رشيد نفسه وعن بعض أو أهم أتباع طريقته من المغنين وهم رشيد الفضلي حسقيل قصاب، أحمد موسى، عبد القادر حسون، شهاب أحمد الأعظمي، الحاج هاشم الرجب.
لما كنا لا نخشى الانتقال من حديث إلى آخر في شأن المقام العراقي وطرق غنائه الجماعية والفردية، الجماعية كمدارس.. والفردية كطرق لمغنين انفراديين إبداعيين.. فإننا نبين الرابطة التي تجمع بين مشاكل الأسلوب ومشاكل خصوصية هذا الغناء المقامي.. وتغدو قضية الطريقة والأسلوب الغنائي.. الموضوع المباشر للكتاب برمته.. ومع ذلك فإن الاهتمام بدراسة الأساليب الغناسيقية المقامية الجماعية والانفرادية يثير المناقشات المعاصرة في الغناء والموسيقى، الذي يتسم بالثراء والخصب، شأنه في ذلك شأن مناقشة التعاريف والمفاهيم المتعلقة بماهية المقام العراقي. إقرأ المزيد