لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ثقافة المقاومة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 215,773

ثقافة المقاومة
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
ثقافة المقاومة
تاريخ النشر: 01/03/2007
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:عقدت الجمعية الفلسفية المصرية ندوتها السادسة عشرة عن "فلسفة المقاومة" في كانون الأول/ديسمبر 2004 والذي ينشر أهم أوراقها في هذا المجلد ثقافة المقاومة بالتعاون الوثيق مع مركز دراسات الوحدة العربية بعد نشر أعمال مؤتمرين سابقين الفلسفة في الوطن العربي في مائة عام، وفلسفة النقد ونقد الفلسفة في الفكر العربي ...والغربي. ووزعت الأوراق في ستة أقسام على النحو التالي:
القسم الأول "التأصيل النظري" ويتضمن ثلاث ورقات. الأولى "ثقافة المقاومة" للدكتور حسن حنفي من مصر. ويعرض فيها لتساؤلين: الأول: لماذا العجز العربي؟ ما هي أسباب السكون الحالي في الوطن العربي، حكام ومحكومين، والذي يدهش الصديق قبل العدو، ما جعل الوقوف إلى جانب المقاومتين الفلسطينية والعراقية محدوداً داخل الوطن العربي وعند أصدقائهما التقليديين في دول عدم الانحياز وفي المعسكر الاشتراكي القديم، وفي أوروبا الغربية، وانحياز أمريكا الكلي للكيان الصهيوني؟ هل هي عقدة نقص أمام العدو الصهيوني منذ هزيمة عام 1948 حتى هزيمة عام 1967؟ هل حصار النظم العربية لشعوبها حتى لا تنتفض ضدها بعدما تنتصر على الكيان الصهيوني؟ هل غياب الشارع العربي عن الحياة السياسية بعد سيادة نظام الحزب الواحد والزعيم الأوحد بالرغم من بعض الهبات والانتفاضات الشعبية بين الحين والآخر، هنا وهناك؟ هل غاب الخيال السياسي عند الحاكم والمحكوم وبالتالي عمت الاستكانة وقبول الأمر الواقع واستحال البديل؟ هل تعود العرب في عصرهم الحديث، بالرغم من نجاح حركات التحرر الوطني، على الهزائم المتكررة في فلسطين ثم العراق وانهيار الدولة الوطنية المستقلة، وتحولها إلى دولة تابعة وقاهرة وفاسدة ومفككة، وانهيار مشاريع تحديثها؟ هل ساعدت حرب الخليج الأولى والثانية على زهد الناس في السياسة وبعدهم عن الحكم؟ هل تعود الناس على مناظر الدماء التي تسيل كل يوم في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان فأصبحت لا تثيرهم ولا تغضبهم وكأنها شيء طبيعي مثل حوادث المرور التي ألفها الناس كل يوم؟
والسؤال الثاني: هل هناك ثقافة للمقاومة في تراثنا القديم يمكن البناء عليها واستئنافها لوضع حد للإحساس بالهزيمة والعجز؟
والقسم الثاني: "المقاومة في الفكر الإسلامي"، يتضمن بحثين: الأول "عمرو بن عبيد وفكر المقاومة عند المعتزلة" للدكتور أحمد عرفات القاضي من مصر. وهو شخصية محورية في الفكر الاعتزالي. أسس المقاومة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومقاومة الاستبداد والظلم، والحوار مع الفئات المخالفة.
والثاني "المقاومة في الخطاب الشعري الشيعي في العصر الأموي"، للدكتور عبد المجيد زراقط من لبنان يحلل مفاهيم الجهاد عند الشيعة والثورة ضد السلطان الأموي، والمقاومة بالشعر عند الشعراء، ذكوراً وإناثاً، وطرق مواجهة الطغيان. وتبرز كربلاء كرمز لتجديد الهجرة، وكشف الزيف، ووجوب التوبة عند الردة، وإعلان الإيمان من جديد.
والقسم الثالث "المقاومة في الفكر العربي الحديث"، في حركات الإصلاح في الجزائر وتونس وعموم العالم الإسلامي. ويضم أربعة بحوث: الأول "الأمير عبد القادر الجزائري، رمز المقاومة الجزائرية" للدكتورة سامية بوعمران من الجزائر يميز بين المقاومة السياسية التي تتطلب تجميع كل القوى الوطنية والمقاومة المسلحة الثقافية التي تقوم على الجانب العقائدي والتوجيه المعنوي، والكيف لا الكم، والهدنة الموقتة لحين الاستعداد لجولة ثانية، والمقاومة الثقافية التي تعتمد أساساً على الطرق الصوفية وتحويلها إلى طرق جهادية مثل القادرية.
والثاني "تحديث الدولة وآليات المقاومة، قراءة في خير الدين التونسي" للدكتور إسماعيل زروخي من الجزائر. يعرض فيه مقاومة النظام السياسي المتخلف. ويجعل إصلاح النظام السياسي والإداري هو شرط إصلاح الحكم، والتقدم العلمي هو الطريق إلى التمدن. ويأتي ذلك عن الاقتباس من الغرب، والتعاون مع الآخر، وتنظيم الاقتصاد والتجارة. ومن ثم، يتحقق الأمن والحرية والعدل وبناء مؤسسات الدولة. الدولة تحدث نفسها بنفسها، هي الوسيلة والغاية.
والثالث "فكر المقاومة في خطاب الحركات الإصلاحية: جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، ابن باديس" للدكتور عبد الوهاب خالد من الجزائر. وهو بحث عام يضع الخطوط العريضة للإصلاح باعتباره مقاومة تدريجية بالرغم من تقسيم البحث طبقاً للمصلحين الثلاثة من دون أخذ القواسم المشتركة أو أوجه التشابه والاختلاف بينهم. ومع ذلك يبرز الإصلاح الديني والعلمي والإصلاح السياسي والإصلاح الاجتماعي عند الأفغاني. كما نظهر الإصلاحات الداخلية والإصلاح الديني، وإصلاح اللغة وأساليبها، وإصلاح التربية والتعليم، والإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي عند محمد عبده. أما الإصلاح عند ابن باديس فيبدو أنه مجرد مرآة للإصلاح عند محمد عبده من دون تفصيل أبعاده المتعددة.
والرابع "الثورة المهدية في خطاب العروة الوثقى" للدكتور بكري خليل من السودان، فقد امتلأت "العروة الوثقى" بأخبار السودان.
والقسم الرابع "المقاومة وحركات التحرر الوطني"، ويحتوي على أربعة بحوث الأول "فلسفة التحرير والثورة الجزائرية" للبخاري حمانة من الجزائر، يؤكد أهمية الثورة في التاريخ البشري، فالتاريخ هو قصة الحرية كما يقول بينيديتو كروتشه. ويميز بين مفاهيم موازية للمقاومة مثل العصيان والتمرد والانقلاب والإصلاح، والثورة هو اللفظ الجامع لها.
والثاني "مفهوم الصراع والبطل المخلص في الهلال الخصيب (فلسفة الاستشهاد)" لسلام إبراهيم من لبنان، تعرض في المقدمة إلى دور البطل في التاريخ، ومفهوم الصراع بين النظر والتطبيق، وراهنية الصراع والبطل المخلص، ثم عرض فلسفة الاستشهاد كفعل الخلاص بقتل التنين. والثقافة أفضل أداة للصراع.
والثالث "الفعل المقاوم في الأسر: سهى.. أحلام.. وأخواتهما"، للدكتور عفيف عثمان من لبنان الذي ظل أسيراً في فلسطين المحتلة حوالي عشرين عاماً. وهي تجارب شخصية لعدد من الأسرى النساء المعتقلات في معسكر الخيام بجنوب لبنان قبل تحريره عام 2000، فالأسرة تستطيع أن تقاوم.
والرابع "المقاومة في الخطاب السياسي، جمال عبد الناصر نموذجاً"، للدكتورة فايزة خاطر من مصر، تصدره بقول مأثور للكواكبي عن عظمة الرجال، وتعقد مقدمة عن الجهاد من أجل وضع الخطاب الناصري في إطار إصلاحي نهضوي. يعرف الخطاب ويطبق التعريف على الميثاق. ويربط البحث بطريقة عفوية بين المقاومة والديمقراطية. والمقاومة في الخطاب الناصري موجهة ضد الاحتلال والرأسمالية والتحزب. ويظل الخطاب الناصري في الوجدان العربي المعاصر تعبيراً عن تطلعاته نحو الحرية والاشتراكية والوحدة.
والقسم الخامس "المقاومة في التفكر الغربي" يتضمن ثلاثة بحوث. الأول "سارتر والالتزام تجاه قضايا المقاومة" لجمال مفرج من الجزائر، مقارناً بينه وبين هيدغر في الالتزام، أي التفاعل مع الأحداث ومن قبلها، وحياة سارتر تجسيد للمقاومة، مقاومة الاحتلال النازي لفرنسا وانضمامه فترة إلى الحزب الشيوعي، وتأسيسه جماعة "الاشتراكية والحرية"، فالمقاومة أحد أبعاد المشروع، أي الوجود الإنساني الذي يتحقق ضد الانطواء والانعزال، كما قاوم الاستعمار الفرنسي للجزائر.
والثاني "فكرة الحرية في فلسفة جان بول سارتر وموقفه تجاه الثورة الجزائرية" للدكتور عبد المجيد عمراني من الجزائر، يحلل قضية الحرية عند سارتر والتحول من الظاهريات (الفينومينولوجيا) إلى الوجود (الأنثولوجيا)، كما عبر عن ذلك في العنوان الفرعي لكتابه الرئيسي الوجود والعدم "محاولة في الأنثولوجيا الظاهراتية".
والثالث "نظرية التحرر عند هابرماس"، للدكتور هشام عمر النور من السودان، يتعرض لقضية المقاومة في فلسفة ما بعد الحداثة والتحول من المجتمع التقليدي إلى الحداثة، وصياغة نظرية في عقلنة المجتمع.
والقسم السادس "مقاومة العولمة"، ويشمل ثلاثة بحوث. الأول "مقاومة الفن" للدكتور مصطفى عبده خير من السودان، يبدأ بضرورة الفن مثل ضرورة الكون، واتحاد الدائرة الجماعية بالدائرة الكونية. ويتحقق من صدق هذه القضية عبر العصور حتى الفن الحديث الذي يدمر الفن. ويركز في النهاية على الإيقاع باعتباره البعد الرابع في الذاتية وفي الكون.
والثالث "أزمة الوجود التاريخي العربي، من فاجعة الاستعمار إلى مقاومة العولمة" للدكتور نبيل بو علي من الجزائر. يضع المسار العربي في التاريخ، ويكشف تداعيات الاستعمار الغربي على الوجود العربي، ويعطي أملاً في المستقبل بأن تجاوز الأزمة ليس مستحيلاً عن طريق إنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب، يساهم العرب في صنعه.

إقرأ المزيد
ثقافة المقاومة
ثقافة المقاومة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 215,773

تاريخ النشر: 01/03/2007
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:عقدت الجمعية الفلسفية المصرية ندوتها السادسة عشرة عن "فلسفة المقاومة" في كانون الأول/ديسمبر 2004 والذي ينشر أهم أوراقها في هذا المجلد ثقافة المقاومة بالتعاون الوثيق مع مركز دراسات الوحدة العربية بعد نشر أعمال مؤتمرين سابقين الفلسفة في الوطن العربي في مائة عام، وفلسفة النقد ونقد الفلسفة في الفكر العربي ...والغربي. ووزعت الأوراق في ستة أقسام على النحو التالي:
القسم الأول "التأصيل النظري" ويتضمن ثلاث ورقات. الأولى "ثقافة المقاومة" للدكتور حسن حنفي من مصر. ويعرض فيها لتساؤلين: الأول: لماذا العجز العربي؟ ما هي أسباب السكون الحالي في الوطن العربي، حكام ومحكومين، والذي يدهش الصديق قبل العدو، ما جعل الوقوف إلى جانب المقاومتين الفلسطينية والعراقية محدوداً داخل الوطن العربي وعند أصدقائهما التقليديين في دول عدم الانحياز وفي المعسكر الاشتراكي القديم، وفي أوروبا الغربية، وانحياز أمريكا الكلي للكيان الصهيوني؟ هل هي عقدة نقص أمام العدو الصهيوني منذ هزيمة عام 1948 حتى هزيمة عام 1967؟ هل حصار النظم العربية لشعوبها حتى لا تنتفض ضدها بعدما تنتصر على الكيان الصهيوني؟ هل غياب الشارع العربي عن الحياة السياسية بعد سيادة نظام الحزب الواحد والزعيم الأوحد بالرغم من بعض الهبات والانتفاضات الشعبية بين الحين والآخر، هنا وهناك؟ هل غاب الخيال السياسي عند الحاكم والمحكوم وبالتالي عمت الاستكانة وقبول الأمر الواقع واستحال البديل؟ هل تعود العرب في عصرهم الحديث، بالرغم من نجاح حركات التحرر الوطني، على الهزائم المتكررة في فلسطين ثم العراق وانهيار الدولة الوطنية المستقلة، وتحولها إلى دولة تابعة وقاهرة وفاسدة ومفككة، وانهيار مشاريع تحديثها؟ هل ساعدت حرب الخليج الأولى والثانية على زهد الناس في السياسة وبعدهم عن الحكم؟ هل تعود الناس على مناظر الدماء التي تسيل كل يوم في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان فأصبحت لا تثيرهم ولا تغضبهم وكأنها شيء طبيعي مثل حوادث المرور التي ألفها الناس كل يوم؟
والسؤال الثاني: هل هناك ثقافة للمقاومة في تراثنا القديم يمكن البناء عليها واستئنافها لوضع حد للإحساس بالهزيمة والعجز؟
والقسم الثاني: "المقاومة في الفكر الإسلامي"، يتضمن بحثين: الأول "عمرو بن عبيد وفكر المقاومة عند المعتزلة" للدكتور أحمد عرفات القاضي من مصر. وهو شخصية محورية في الفكر الاعتزالي. أسس المقاومة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومقاومة الاستبداد والظلم، والحوار مع الفئات المخالفة.
والثاني "المقاومة في الخطاب الشعري الشيعي في العصر الأموي"، للدكتور عبد المجيد زراقط من لبنان يحلل مفاهيم الجهاد عند الشيعة والثورة ضد السلطان الأموي، والمقاومة بالشعر عند الشعراء، ذكوراً وإناثاً، وطرق مواجهة الطغيان. وتبرز كربلاء كرمز لتجديد الهجرة، وكشف الزيف، ووجوب التوبة عند الردة، وإعلان الإيمان من جديد.
والقسم الثالث "المقاومة في الفكر العربي الحديث"، في حركات الإصلاح في الجزائر وتونس وعموم العالم الإسلامي. ويضم أربعة بحوث: الأول "الأمير عبد القادر الجزائري، رمز المقاومة الجزائرية" للدكتورة سامية بوعمران من الجزائر يميز بين المقاومة السياسية التي تتطلب تجميع كل القوى الوطنية والمقاومة المسلحة الثقافية التي تقوم على الجانب العقائدي والتوجيه المعنوي، والكيف لا الكم، والهدنة الموقتة لحين الاستعداد لجولة ثانية، والمقاومة الثقافية التي تعتمد أساساً على الطرق الصوفية وتحويلها إلى طرق جهادية مثل القادرية.
والثاني "تحديث الدولة وآليات المقاومة، قراءة في خير الدين التونسي" للدكتور إسماعيل زروخي من الجزائر. يعرض فيه مقاومة النظام السياسي المتخلف. ويجعل إصلاح النظام السياسي والإداري هو شرط إصلاح الحكم، والتقدم العلمي هو الطريق إلى التمدن. ويأتي ذلك عن الاقتباس من الغرب، والتعاون مع الآخر، وتنظيم الاقتصاد والتجارة. ومن ثم، يتحقق الأمن والحرية والعدل وبناء مؤسسات الدولة. الدولة تحدث نفسها بنفسها، هي الوسيلة والغاية.
والثالث "فكر المقاومة في خطاب الحركات الإصلاحية: جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، ابن باديس" للدكتور عبد الوهاب خالد من الجزائر. وهو بحث عام يضع الخطوط العريضة للإصلاح باعتباره مقاومة تدريجية بالرغم من تقسيم البحث طبقاً للمصلحين الثلاثة من دون أخذ القواسم المشتركة أو أوجه التشابه والاختلاف بينهم. ومع ذلك يبرز الإصلاح الديني والعلمي والإصلاح السياسي والإصلاح الاجتماعي عند الأفغاني. كما نظهر الإصلاحات الداخلية والإصلاح الديني، وإصلاح اللغة وأساليبها، وإصلاح التربية والتعليم، والإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي عند محمد عبده. أما الإصلاح عند ابن باديس فيبدو أنه مجرد مرآة للإصلاح عند محمد عبده من دون تفصيل أبعاده المتعددة.
والرابع "الثورة المهدية في خطاب العروة الوثقى" للدكتور بكري خليل من السودان، فقد امتلأت "العروة الوثقى" بأخبار السودان.
والقسم الرابع "المقاومة وحركات التحرر الوطني"، ويحتوي على أربعة بحوث الأول "فلسفة التحرير والثورة الجزائرية" للبخاري حمانة من الجزائر، يؤكد أهمية الثورة في التاريخ البشري، فالتاريخ هو قصة الحرية كما يقول بينيديتو كروتشه. ويميز بين مفاهيم موازية للمقاومة مثل العصيان والتمرد والانقلاب والإصلاح، والثورة هو اللفظ الجامع لها.
والثاني "مفهوم الصراع والبطل المخلص في الهلال الخصيب (فلسفة الاستشهاد)" لسلام إبراهيم من لبنان، تعرض في المقدمة إلى دور البطل في التاريخ، ومفهوم الصراع بين النظر والتطبيق، وراهنية الصراع والبطل المخلص، ثم عرض فلسفة الاستشهاد كفعل الخلاص بقتل التنين. والثقافة أفضل أداة للصراع.
والثالث "الفعل المقاوم في الأسر: سهى.. أحلام.. وأخواتهما"، للدكتور عفيف عثمان من لبنان الذي ظل أسيراً في فلسطين المحتلة حوالي عشرين عاماً. وهي تجارب شخصية لعدد من الأسرى النساء المعتقلات في معسكر الخيام بجنوب لبنان قبل تحريره عام 2000، فالأسرة تستطيع أن تقاوم.
والرابع "المقاومة في الخطاب السياسي، جمال عبد الناصر نموذجاً"، للدكتورة فايزة خاطر من مصر، تصدره بقول مأثور للكواكبي عن عظمة الرجال، وتعقد مقدمة عن الجهاد من أجل وضع الخطاب الناصري في إطار إصلاحي نهضوي. يعرف الخطاب ويطبق التعريف على الميثاق. ويربط البحث بطريقة عفوية بين المقاومة والديمقراطية. والمقاومة في الخطاب الناصري موجهة ضد الاحتلال والرأسمالية والتحزب. ويظل الخطاب الناصري في الوجدان العربي المعاصر تعبيراً عن تطلعاته نحو الحرية والاشتراكية والوحدة.
والقسم الخامس "المقاومة في التفكر الغربي" يتضمن ثلاثة بحوث. الأول "سارتر والالتزام تجاه قضايا المقاومة" لجمال مفرج من الجزائر، مقارناً بينه وبين هيدغر في الالتزام، أي التفاعل مع الأحداث ومن قبلها، وحياة سارتر تجسيد للمقاومة، مقاومة الاحتلال النازي لفرنسا وانضمامه فترة إلى الحزب الشيوعي، وتأسيسه جماعة "الاشتراكية والحرية"، فالمقاومة أحد أبعاد المشروع، أي الوجود الإنساني الذي يتحقق ضد الانطواء والانعزال، كما قاوم الاستعمار الفرنسي للجزائر.
والثاني "فكرة الحرية في فلسفة جان بول سارتر وموقفه تجاه الثورة الجزائرية" للدكتور عبد المجيد عمراني من الجزائر، يحلل قضية الحرية عند سارتر والتحول من الظاهريات (الفينومينولوجيا) إلى الوجود (الأنثولوجيا)، كما عبر عن ذلك في العنوان الفرعي لكتابه الرئيسي الوجود والعدم "محاولة في الأنثولوجيا الظاهراتية".
والثالث "نظرية التحرر عند هابرماس"، للدكتور هشام عمر النور من السودان، يتعرض لقضية المقاومة في فلسفة ما بعد الحداثة والتحول من المجتمع التقليدي إلى الحداثة، وصياغة نظرية في عقلنة المجتمع.
والقسم السادس "مقاومة العولمة"، ويشمل ثلاثة بحوث. الأول "مقاومة الفن" للدكتور مصطفى عبده خير من السودان، يبدأ بضرورة الفن مثل ضرورة الكون، واتحاد الدائرة الجماعية بالدائرة الكونية. ويتحقق من صدق هذه القضية عبر العصور حتى الفن الحديث الذي يدمر الفن. ويركز في النهاية على الإيقاع باعتباره البعد الرابع في الذاتية وفي الكون.
والثالث "أزمة الوجود التاريخي العربي، من فاجعة الاستعمار إلى مقاومة العولمة" للدكتور نبيل بو علي من الجزائر. يضع المسار العربي في التاريخ، ويكشف تداعيات الاستعمار الغربي على الوجود العربي، ويعطي أملاً في المستقبل بأن تجاوز الأزمة ليس مستحيلاً عن طريق إنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب، يساهم العرب في صنعه.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
ثقافة المقاومة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 432
مجلدات: 1
ردمك: 9953821089

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين