الفارق بين المخلوق والخالق في الرد على مقولات النصارى في المسيح والإسلام
(0)    
المرتبة: 352,250
تاريخ النشر: 01/03/2007
الناشر: منشورات أسمار
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف عبد الرحمن باجه جي بأنه وقع بين يديه كتباً دينية عمد من خلالها رؤساء النصارى الى الكثير من التلفيق والطعن على الملة الحنيفية السمحاء، وإنكار نبوة خاتم الأنبياء بالإضافة الى ما تضمنته من تكذيب المسيح وتحقيره، والقول بألوهيته وصلبه وتشهيره، وراح يتيح ما بأيديهم من اصحاحات الإنجيل ...واسفار التوراة علّه يقف على وقفوا عليه إدراكهم ليجد مدى ضلالهم في تفسير ما قرأوه، وبعدهم عن الحق فيما يؤلفون بحجج مرفوضة، وبينات منقوضة، وان دلت فإنما تدل على جحود وعناد، وطغيان وإلحاد، بالإضافة الى ذلك اطلع المؤلف على الكثير من المقالات التي تم توزيعها في أنحاء العالم وهي لرجل كبير بين قومه يسمى هانوتو يسفه فيها آراء الأمة الإسلامية وينسبها للتوغل في الجهل بخضوعها للملة الحنيفية وهو يقول بأن الظاهر من دسائسهم الى غير ذلك من الرسائل والمقالات التي يطبعونها ويفرقونها في البلاد، يريدون بزعمهم تقويم المعوجّ من عودهم ويرد بالقول أن أين هم من عقيدتهم ومذهبهم مما سيسرده في هذا الكتاب ويشرحه للقارئ حتى يحاولوا الإعتراض على الشريعة الإسلامية المطهرة البيضاء النقية من الشرك والكفر والرياء القامعة للمنكر والبغي والفجور والفحشاء، وهذه أوروبا على اختلاف مذاهبها وتباين مسالكها ومشاربها اتخذت أحكام الشريعة الإسلامية أساساً لأحكامها القانونية والسياسية وما ذلك إلا استحساناً لهذه الشريعة دون ما سواها. وهو وبعد أن اختلج في صدره الزود عن حوزة الإسلام، واستخلاص الإنيجل وسيدنا المسيح من لعن هؤلاء الأقدام، كما هو الواجب على من يؤمن بالله تعالى وأنبيائه العظام رأى الدخول في هذا الباب والتعلق بتلك الأسباب، إذ لا يخلو ذلك عن فائدة ومصلحة للدين عائدة، ملتزماً بخدمة نوع الإنسان على العموم بتأليف هذا الكتاب الذي يتضمن شرح الأناجيل وبيان ما فعله أهل الضلال من الأباطيل في شأن المسيح عليه السلام، ومقام الرب الجليل، ورتبه على مقدمة وأربعة مقاصد وسماه "الفارق بين المخلوق والخالق". وتجدر الإشارة الى أن هذا الكتاب هو التاسع من سلسلة "الإسلام من منظور آخر"، والتي تمثل عملاً ثقافياً يحترم ذكاء القارئ ودوره، بل حقه الطبيعي في المعرفة والإستخلاص، فتكتفي بإتاحة الفرصة له للإطلاع على الرأي ونقيضه، تاركة له الحرية في الموقف والخيار. إقرأ المزيد