الشهاب الثاقب في الذب عن الصحابي ثعلبة
(0)    
المرتبة: 192,186
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: الدار الأثرية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تسعى هذه الرسالة تكشف القناع عن القصة التي نسبت الصحابي الجليل ثعلبة بن حاطب رضي الله عنه إلى النفاق، والذي تسميه العامة تقليداً للقصاص بـ"حمامة المسجد".
وذلك في ضوء قواعد علم الحديث، تلك القواعد الرصينة، والأصول المتينة التي أرساها حاملو ألوية السنة النبوية، فمن أتقنها، وتمرس عليها، أمكنة معرفة درجة ...أي حديث، ولو لم ينصوا عليه، وحسبهم أنهم نقلوا وسيلة ذلك، لأن من ذكر الإسناد: فقد برئت عهدته، فمن أسند، فقد أحال.
وما حمل المؤلف على ذلك أمور:
1-أن هذه القصة مشهورة في كتب التفسير، ولم ينبه على فسادها ونكارتها إلا القليل من المفسرين، بل اغتر بها كبار المفسرين قديماً وحديثاً.
2-أن كثيراً من العاملين في حقل الدعوة يستحسنونها، ويلقونها على الناس، مما ساعد على انتشارها بين العامة من المسلمين انتشار النار في هشيم المحتظر.
3-أنها حشرت صحابياً شهد بدراً، وجعلته في زمرة المنافقين الذين ماتوا وهم كافرون.
فشرع في جمع طرق تلك القصة من كتب التفسير وتراجم الصحابة، وبين عللها رواية ودراية، ثم عقب على ذلك بذكر أقوال أئمتنا -جهابذة الحديث وصيارفة الفن- الذين سبقونا بالعلم والإيمان، والتي تؤيد ما ذهبت إليه من نكارة القصة وبطلانها، ووجوب رفضها، وتحريم روايتها، وقد سماها "الشهاب الثاقب في الذب عن الصحابي الجليل ثعلبة بن حاطب رضي الله عنه". إقرأ المزيد