اقتصاديات التعليم وتخطيطه
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: عالم الكتب الحديث، جدارا للكتاب العالمي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يحتل التعليم أهمية كبيرة في خدمة المجتمع، وأفراده، وفي عمل الإقتصاد، وتنميته وتطوره، وفي كافة الجوانب الإقتصادية، والإجتماعية والسياسية والثقافية، وغيرها، وذلك عن طريق ما يوفره من معارف ومعلومات ومهارات، وما يتيحه من دوافع وإتجاهات إيجابية يمكن أن تقود إلى زيادة إسهام الفرد في تطوير ذاته، وفي إسهامه في ...كافة جوانب الحياة المختلفة، وبشكل فاعل، وبما يحقق تنميتها وتطورها.
وفي هذا الإطار سيتم التركيز في هذا الكتاب على إقتصاديات التعليم وتخطيطه، وهو ما يعني ضرورة تناول الجوانب ذات الصلة الوثيقة بذلك، وهي الجوانب الإقتصادية، رغم أهمية الجوانب الأخرى، والتي يمكن أن تبحث ويتم تناول كل منها في إطار موضوعها، وحسب التخصص في البحث في مجالات العلوم المختلفة ذات الصلة بها، ورغم ذلك، فإن الجوانب الأخرى هذه سيتم الإشارة إليها، لأهميتها، وحسب الحاجة، وإرتباطاً بالموضوع، وهو إقتصاديات التعليم وتخطيطه.
ولذلك سيتم تناول الموضوع هذا في ثلاثة أجزاء، يتضمن الجزء الأول، الإطار العام له، والذي يتمثل بتناول ماهية الإقتصاد، ونشأته، والمشكلة الإقتصادية، وكيفية تجاوزها؛ في الفصل الأول، وفي الفصل الثاني سيتم التطرق إلى الواقع الإقتصادي الذي تعيشه معظم دول العالم، وهي الدول النامية، من خلال تحليل حالة التخلف التي تعاني منها، وصولاً في الفصل الثالث إلى تناول ماهية التنمية، وسيتم في الفصل الرابع التطرق إلى التخطيط الإقتصادي وأهمية ومبرراته، وأنواعه، وقد تم تخصيص الفصل الخامس للموارد البشرية.
أما الجزء الثاني، فقد تم تكريسه لتناول الجزء الهام والأساسي الخاص بإقتصاديات التعليم من خلال التطرق إلى الأهمية الإقتصادية للتعليم، وقيمته الإقتصادية، وبالتركيز على أهم الجوانب ذات الصلة بذلك في الفصل السادس، وإلى تمويل التعليم في الفصل السابع من حيث أهمية هذا التمويل، ومصادره، وإلى الإنفاق على التعليم وتكاليفه في الفصل الثامن، بتحديد أهميته، وأسباب زيادة الإنفاق التعليمي، ووسائل خفض كلفة التعليم والإنفاق عليه، وضمان كفاءته وفاعليته بزيادة درجة الإنتفاع منه، وإلى عائدة التعليم في الفصل التاسع بتناول ماهيته، وكيفية قياسه، والمشكلات التي تواجه هذا القياس، ووصولاً إلى تناول الكفاءة الإنتاجية للتعليم في الفصل العاشر بتحديد ماهيتها، ومدخلات ومخرجات العملية التعليمية، وبالشكل التي تزيد فيه المخرجات إلى أقصى حد ممكن، وتقل فيه المدخلات إلى أدنى حد ممكن، كماً ونوعاً، من خلال البحث في عوامل خفض الكفاءة الإنتاجية للتعليم وكيفية زيادتها.
أما الفصل الحادي عشر: وتناول متطلبات التخطيط التعليمي، ومبادئ وأسس التخطيط التعليمي هذا، وبما يضمن فاعليته، وكفاءته في الفصل الثاني عشر، وتناول طرق وأساليب التخطيط التعليمي في الفصل الثالث عشر، وصولاً إلى تناول كيفية إعداد الخطة التعليمية في الفصل الرابع عشر، ومن ثم تناول صعوبات ومشكلات التخطيط التعليمي وأسباب ذلك، وكيفية تجاوزها في الفصل الخامس عشر. إقرأ المزيد