لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التجسس الامريكي على دمشق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 196,389

التجسس الامريكي على دمشق
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
التجسس الامريكي على دمشق
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: مكتبة دار الإيمان
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لن يتركز الحديث في هذا الكتاب عن الجاسوسية الأمريكية عموماً، وإنما يتركز على زاوية خاصة من اهتماماتها السابقة لما قبل انهيار الاتحاد السوفييتي على أقل تقدير وذلك لكونها كان تركز جلّ اهتمامها ونشاطها على الاتحاد السوفيتي وصناعاته الحربية. ولعل قصة القوس المكسورة التي شاعت في الستينات هي خير مثال ...على ذاك القول. لكونها مثال نموذجي على هذا النوع من الجد والمثابرة الذي يؤتي ثماره لمكتب المخابرات في واشنطن. فالتحريات في هذه الحادثة "القوس المكسورة" أعطت نتائج باهرة؛ وذلك لكون الجاسوس في المخابرات الأمريكية يعمل مستخدماً في مطار فيينا، ويهتم فقط بصناديق القمامة. فقد هبطت في مطار فيينا طائرة تجارية سوفياتية، ثم صعد بعد ذلك عمال التنظيفات إلى الطائرة، وفي الوقت نفسه كان أحد الرجال يتصل بالمسؤول عن نقل القمامة من المطار ويسلمه رسالته. وبعد ذلك بقليل تسلم ذلك الشخص القمامة المجموعة من الطائرة السوفيتية، وقام بحملها معه إلى بيته، وهناك قام بالبحث بين تلك القمامة التي كانت تشتمل على أوراق ممزقة، وزجاجات فارغة، وقطع من الخبز اليابس وصحون مكسرة، وبين هذه المجموعة كانت قوس مكسورة. قام الرجل بلف القوس بعناية كبيرة وبأوراق أخذت شكل طرد، ثم أودعها صندوق الإشارات في إحدى محطات سكك الحديد، وبعد ساعات تلقف الطرد شخص آخر. وبعد أيام كانت القوس في أحد مكاتب المقر العام لمكتب المخابرات الأمريكي.
لقد كان الحصول على تلك القطعة نصراً كبيراً للمخابرات، لأن رجال المخابرات كانوا يعملون منذ أشهر لجمع المعلومات عن نوع جديد من قاذفات القنابل السوفيتية ذات المدى الكبير في العمليات الحربية، وكانوا قد توصلوا إلى معلومات كثيرة، ولكنهم لم يتوصلوا إلى شيء عن مدى عمليات القاذفات وحمولتها من القنابل، وكانوا يعلمون فقط أن هنالك وصلات معدنية مصدرها أجنحة للطائفة كان تُصَبُّ من معدن يصنع من نوع من الأقواس المعدنية. وقد حصلت المخابرات الأمريكية بهذه العملية على القوس المطلوبة. وتمكن الخبراء من اكتشاف المزيج المعدني المستعمل بعد تحليل كيماوي للقوس، وبذلك وبواسطة المخابرات تمكن العلماء من معرفة تركيب أجنحة القاذفات المعدني، كما تمكنوا أن يستنتجوا من ذلك مدى عمليات القاذفات ومقدار حمولتها من القنابل.
إن هذه الواقعة الاستخباراتية تعطي صورة واضحة حول ماهية التجسس الأمريكي على دمشق. وبطبيعة الحال فإن الشبكة الأمريكية التجسسية لم تمارس علمها التجسسي على دمشق كمدينة مستقلة، وإنما كانت دمشق هي مركز الشبكة كما سيرى القارئ. لقد كانت أمريكا تضع نصب عينيها وبالدرجة الأولى الاتحاد السوفييتي السابق كعدو وهدف رقم واحد لمعظم أعمال التجسسية للتعرف على ما كان يجري هناك. ونظراً لكون السلاح السوفيتي يشكل خطراً كبيراً على الأمريكيين، فقد كانت أمريكا تحاول التعرف على أسرار هذا السلاح من الدول التي تشتريه من روسيا. وبما أن سوريا كانت في تلك الفترة تعتمد بتسليح جيشها على الاتحاد السوفيتي؛ فلا غرابة أن تكون إحدى أهداف الجاسوسية الأمريكية في المنطقة بحيث يمكن القول بأن ما حدث في دمشق، وما ستكشف عنه التفاصيل في هذا الكتاب، إنما هو تجسس أمريكي على الاتحاد السوفيتي عبر دمشق ولكن هذا لا يعني أن دمشق لم تكن هدفاً بدورها، فقد أثبت التحقيق مع عناصر الشبكة أن الأمريكيين كانوا يريدون معرفة إعداد بعض أصناف الأسلحة وكذلك أماكن تواجدها وما إلى ذلك من أسرار تتعدى كونها تهدف إلى معرفة نوعية السلاح وطريقة عمله فقط، إلى رغبة الأمريكيين بالتعرف على كل شاردة وواردة في نشاط الجيش السوري.
في هذا الكتاب يعرض المؤلف تفاصيل تلك العملية التجسسية والتي كشف النقاب عنها وعن الشبكة واحد من رجال البحرية السورية، وهذا بدوره كشف عن الدور المأجور الذي أداه ضابط آخر قام بتسري وثائق عسكرية هامة إلى المخابرات الأمريكية. وسيلحظ القارئ من خلال جلسات المحاكمة الشيقة أسرار كثيرة عن المخابرات المركزية الأمريكية ودورها في المنطقة العربية والعالم أجمع.

إقرأ المزيد
التجسس الامريكي على دمشق
التجسس الامريكي على دمشق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 196,389

تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: مكتبة دار الإيمان
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لن يتركز الحديث في هذا الكتاب عن الجاسوسية الأمريكية عموماً، وإنما يتركز على زاوية خاصة من اهتماماتها السابقة لما قبل انهيار الاتحاد السوفييتي على أقل تقدير وذلك لكونها كان تركز جلّ اهتمامها ونشاطها على الاتحاد السوفيتي وصناعاته الحربية. ولعل قصة القوس المكسورة التي شاعت في الستينات هي خير مثال ...على ذاك القول. لكونها مثال نموذجي على هذا النوع من الجد والمثابرة الذي يؤتي ثماره لمكتب المخابرات في واشنطن. فالتحريات في هذه الحادثة "القوس المكسورة" أعطت نتائج باهرة؛ وذلك لكون الجاسوس في المخابرات الأمريكية يعمل مستخدماً في مطار فيينا، ويهتم فقط بصناديق القمامة. فقد هبطت في مطار فيينا طائرة تجارية سوفياتية، ثم صعد بعد ذلك عمال التنظيفات إلى الطائرة، وفي الوقت نفسه كان أحد الرجال يتصل بالمسؤول عن نقل القمامة من المطار ويسلمه رسالته. وبعد ذلك بقليل تسلم ذلك الشخص القمامة المجموعة من الطائرة السوفيتية، وقام بحملها معه إلى بيته، وهناك قام بالبحث بين تلك القمامة التي كانت تشتمل على أوراق ممزقة، وزجاجات فارغة، وقطع من الخبز اليابس وصحون مكسرة، وبين هذه المجموعة كانت قوس مكسورة. قام الرجل بلف القوس بعناية كبيرة وبأوراق أخذت شكل طرد، ثم أودعها صندوق الإشارات في إحدى محطات سكك الحديد، وبعد ساعات تلقف الطرد شخص آخر. وبعد أيام كانت القوس في أحد مكاتب المقر العام لمكتب المخابرات الأمريكي.
لقد كان الحصول على تلك القطعة نصراً كبيراً للمخابرات، لأن رجال المخابرات كانوا يعملون منذ أشهر لجمع المعلومات عن نوع جديد من قاذفات القنابل السوفيتية ذات المدى الكبير في العمليات الحربية، وكانوا قد توصلوا إلى معلومات كثيرة، ولكنهم لم يتوصلوا إلى شيء عن مدى عمليات القاذفات وحمولتها من القنابل، وكانوا يعلمون فقط أن هنالك وصلات معدنية مصدرها أجنحة للطائفة كان تُصَبُّ من معدن يصنع من نوع من الأقواس المعدنية. وقد حصلت المخابرات الأمريكية بهذه العملية على القوس المطلوبة. وتمكن الخبراء من اكتشاف المزيج المعدني المستعمل بعد تحليل كيماوي للقوس، وبذلك وبواسطة المخابرات تمكن العلماء من معرفة تركيب أجنحة القاذفات المعدني، كما تمكنوا أن يستنتجوا من ذلك مدى عمليات القاذفات ومقدار حمولتها من القنابل.
إن هذه الواقعة الاستخباراتية تعطي صورة واضحة حول ماهية التجسس الأمريكي على دمشق. وبطبيعة الحال فإن الشبكة الأمريكية التجسسية لم تمارس علمها التجسسي على دمشق كمدينة مستقلة، وإنما كانت دمشق هي مركز الشبكة كما سيرى القارئ. لقد كانت أمريكا تضع نصب عينيها وبالدرجة الأولى الاتحاد السوفييتي السابق كعدو وهدف رقم واحد لمعظم أعمال التجسسية للتعرف على ما كان يجري هناك. ونظراً لكون السلاح السوفيتي يشكل خطراً كبيراً على الأمريكيين، فقد كانت أمريكا تحاول التعرف على أسرار هذا السلاح من الدول التي تشتريه من روسيا. وبما أن سوريا كانت في تلك الفترة تعتمد بتسليح جيشها على الاتحاد السوفيتي؛ فلا غرابة أن تكون إحدى أهداف الجاسوسية الأمريكية في المنطقة بحيث يمكن القول بأن ما حدث في دمشق، وما ستكشف عنه التفاصيل في هذا الكتاب، إنما هو تجسس أمريكي على الاتحاد السوفيتي عبر دمشق ولكن هذا لا يعني أن دمشق لم تكن هدفاً بدورها، فقد أثبت التحقيق مع عناصر الشبكة أن الأمريكيين كانوا يريدون معرفة إعداد بعض أصناف الأسلحة وكذلك أماكن تواجدها وما إلى ذلك من أسرار تتعدى كونها تهدف إلى معرفة نوعية السلاح وطريقة عمله فقط، إلى رغبة الأمريكيين بالتعرف على كل شاردة وواردة في نشاط الجيش السوري.
في هذا الكتاب يعرض المؤلف تفاصيل تلك العملية التجسسية والتي كشف النقاب عنها وعن الشبكة واحد من رجال البحرية السورية، وهذا بدوره كشف عن الدور المأجور الذي أداه ضابط آخر قام بتسري وثائق عسكرية هامة إلى المخابرات الأمريكية. وسيلحظ القارئ من خلال جلسات المحاكمة الشيقة أسرار كثيرة عن المخابرات المركزية الأمريكية ودورها في المنطقة العربية والعالم أجمع.

إقرأ المزيد
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
التجسس الامريكي على دمشق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 224
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين