تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار أزمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في كتاب الفريد (تجوال) يقدم "هرمان هيسه" الأديب الألماني قصائد ونصوص متفردة يمزج فيها بين الواقع والخيال، ويتحدث عن يومياته وحكاية هجرته إلى سويسرا بشكل نهائي كاحتجاج على الحرب:
نسائم الجبال الندية تندفع نحوي/ فيما تتأمل خلفي جزر السماء الزرقاء/ من علٍ، البلدان الأخرى/ تحت تلك السموات سأحس بالسعادة أحياناً/ ...وسأحس تحتها بالحنين مرة أخرى.
ولم يقتصر (تجوال) على يوميات الحرب، بل قدم نموذجاً للإنسان المسائر بشكل دائم بحثاً عن الخلاص، ولكن بأسلوب غير مباشر، ومن طرق خفي يشير "هسة" إلى مرضه في هذا الكتاب. فالتجوال من أهم العوامل التي خفت بها عن قنوطه ويأسه واضطرابه "... لقد غدا العالم أجمل, روغم أني وحيد فإنني لا أشكو من هذه الوحدة. لا أريد للحياة أن تكون غير ما هي عليه. وإني لعلى استعداد أن أتركني أخبز تحت الشمس، حتى أقضي بي لهف عارم لأن أنضج وعلى أهبة أنا للموت، وللولادة من جديد لقد غدا العالم أجمل".
الذي ميز هرمان هيسه ككاتب شمولي رؤي على ما يرى النقاد؛ هو لغته الرومنسية وقربه من الطبيعة مع فلسفته الروحية الفذة التي توجه بها نحو تساؤلات الذات والوجود، من هنا انطلق هسه دوماً إلى انسبه الواقع ومزجه بالخيال بطريقة فنية محترفة في كتاباته عامة.
محتويات الكتاب: "بيت المزرعة"، "مقبرة ريفية"، "ممر جبلي"، "السير ليلاً"، "بلدة صغيرة"، "التائه"، "الجسر"، "عالم مجيد"، "الأبرشية"، "المزرعة"، "مطر"، "الأشجار"، "فرح الرسام"، "طقس ماطر"...الخ.نبذة الناشر:"أؤمن أنّ ما نحبّه ليس إلاّ رمزاً. فإذا استحال الحبُّ ولوعاً بشيء واحد، بإخلاص واحد، بفضيلة واحدة؛ عندئذٍ ينتابني الارتياب."
"كنتُ أريد أن أكون ما لم أكنه." "إن طريق الخلاص لا تتجه إلى اليمين أو اليسار: إنها تتجه إلى قلبك أنت. هناك فحسب تجد الله، وهناك فحسب تجد السلام."
"ليس حلم الموت سوى الدخان الأسخم حيث تشتعل تحته نيران الحياة."
"كل الطُرق لا محالة رادّتنا، نحن الجوّالين، أيضاً إلى مواطننا."
"إنني أنتمي إلى تلك الأصوات الريحية، التي لا تحبّ النساء، التي تحبّ الحبّ فحسب."
"من أجلها شربتُ نبيذي وتناولتُ خبزي."
"يتعامل اللاهوت بدماثة مع الجوّاني، مع الأشياء الأثيرة، التسامي والخلاص، الملائكة والأسرار المقدسة."
"إني أثق بأن الله في داخلي، وأثق بقدسية عملي، وبهذه الثقة ومن خلالها أحيا."
"ليس الوطن هنا أو هناك. إنه في داخلكم، أو لا وجود له البتّة."
"كل الدروب تؤدي إلى الوطن، كل خطوة ولادة، كل خطوت موت، وكل قبر أُم."
"أما الإله الذي ينبغي الإيمان به فهو في داخلنا. وذاك الذي يقول لا لنفسه، ليس في وسعه أن يقول نعم لله."
"إنه العذاب الذي بسببه تشتد لحظات عمري تألقاً ولمعاناً." "وسيأتي يوم يكشف فيه كلُ شيء عن معناه." إقرأ المزيد