لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رؤوس الحرية المكيسة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 115,773

رؤوس الحرية المكيسة
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
رؤوس الحرية المكيسة
تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"بعد ساعة قد تبدأ الحرب!!! ومع أنه، مثل كل الرجال في الخندق الذي حفروه منذ يومين، من مواليد حرب مضت، إذ ولدته العضباء يوم انتهت الحرب مع إيران، وكان عمره ثلاث سنوات عندما مرت حرب الكويت، التي يتذكر منها الطائرات المغيرة ودوي الانفجارات المروعة؛ إلا أنه ظل قلقاً مثل ...الآخرين من حرب جديدة!! ما زالوا يثرثرون متمنين معجزة ما!! تمنعها ولو في اللحظة الأخيرة. جلس على حافة الخندق. قدماه تتأرجحان بحركة عابثة، مواجهاً جهة الغروب، بعد أن وضع بندقيته المؤمّنة حسب الأوامر، على ساقيه الهزيلتين، فيما قرص الشمس يزداد احمراراً وهو يغلي الغيوم قبل ختام النهار في الأفق البعيد. لم يشارك في الثرثة عن الحرب، سب توسية أمه العضباء، لأن للسان حسان قد يصل نحو تهلكة في هذه الأيام بالذات. قبل صيفين، اشترت له العضباء خشبية بثلاث عجلات وأخذته إلى سوق الخضار بعدما قالت له بوجه حاد وحزين في آن: يابا!! صرت رجلاً الآن. تعلمت القراءة والكتابة، والحمد لله. وأصحاب الشهادات مثل غيرهم يركضون باحثين عن عمل، أي عمل، ولا يجدون!! يابا. الحصار أكلنا وراتب المرحوم ما عاد يكفي!! وتوقفا في ساعة مبكرة من الصباح، عند واحد من تجار الجملة، دخلت مكتبه العضباء، ورآها زمن تتوسل به مع مجموعة من الرجال بوجه يكاد يبكي، ثم خرجت وعلى وجهها لمحة فرح وهي تقول له: انتظر هنا! شغّلوك! وعد قبل الروب! ومذاك وهو يحمّل الخضار في عربته منذ الفجر حتى صلاة العصر في سوق المعاش. ما زالت تربة الخندق طازجة، رائحتها الذكية في أنفه، وقرص الشمس تزداد حمرته قتامة وهو يأمل تاركاً وهجه على أطراف الغيوم، في فضاء بردت نسائمه يغيب هو الآخر في أوائل الليل. لذا التف بأحسن بطانية أخذها من البيت وفق عيب من الناس!! إذ أخذ بطانية أخذها من البيت وفق عيب من الناس!! إذ أخذ بطانية عتيقة إلى الخندق، وهو الابن الوحيد لأمه، عندما ذهب ليمضي ليلته الأولى بصفة مقاتل. وحالما اختفى قرص الشمس وجه زمن بندقيته إلى ذات النطقة التي غاب عنها، ومثّل دور من يطلق النار بعبث طولي، ولكن دليو، البدين، الضاحك أبداً من سوء حظه فاجأه بصوت عال: أطلق يا ابن العضباء؟! أطلق لعلها تعود!!".
من وحي المأساة العراقية تأتي سرديات جاسم الرصيف في "رؤوس الحرية المكيسة" يحكي الروائي الحالة العراقية الاجتماعية الأليمة التي يرزح تحت وطأتها العراقي المؤمن بوطنه والمدافع عنه برغم ظلمات الأمل التي تلف العراق ومستقبله، مدافعاً عنه بكل ما أوتي بنفسه وحتى بحاضر أيامه ومستقبله، مرابطاً على أرضه رغم المستحيلات الحياتية التي يفاجأ بها أو يعيشها كحالة ترافقه منذ وعى زمن الحروب هجوماً ودفاعاً.
نبذة الناشر:يتألق جاسم الرصيف، وعلى طريقته المتميزة تقنياً وأسلوباً، من بين الأدباء العرب، بروايته العاشرة هذه (رؤوس الحرية المكيسة) في حفر قيمة اللحظة الفاصلة: بين المواطنة الصحيحة للإنسان في بلد جر، والمواطنة المسلوبة في بلد محتل، ليضع على رف أدب المقاومة العربية نجمة إبداع كبيرة مستهلها الإهداء إلى من رفضوا وظيفة مسامير أحذية الجنود الغزاة، وخاتمتها مفتوحة على الحرية في بلد مستقل.

إقرأ المزيد
رؤوس الحرية المكيسة
رؤوس الحرية المكيسة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 115,773

تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"بعد ساعة قد تبدأ الحرب!!! ومع أنه، مثل كل الرجال في الخندق الذي حفروه منذ يومين، من مواليد حرب مضت، إذ ولدته العضباء يوم انتهت الحرب مع إيران، وكان عمره ثلاث سنوات عندما مرت حرب الكويت، التي يتذكر منها الطائرات المغيرة ودوي الانفجارات المروعة؛ إلا أنه ظل قلقاً مثل ...الآخرين من حرب جديدة!! ما زالوا يثرثرون متمنين معجزة ما!! تمنعها ولو في اللحظة الأخيرة. جلس على حافة الخندق. قدماه تتأرجحان بحركة عابثة، مواجهاً جهة الغروب، بعد أن وضع بندقيته المؤمّنة حسب الأوامر، على ساقيه الهزيلتين، فيما قرص الشمس يزداد احمراراً وهو يغلي الغيوم قبل ختام النهار في الأفق البعيد. لم يشارك في الثرثة عن الحرب، سب توسية أمه العضباء، لأن للسان حسان قد يصل نحو تهلكة في هذه الأيام بالذات. قبل صيفين، اشترت له العضباء خشبية بثلاث عجلات وأخذته إلى سوق الخضار بعدما قالت له بوجه حاد وحزين في آن: يابا!! صرت رجلاً الآن. تعلمت القراءة والكتابة، والحمد لله. وأصحاب الشهادات مثل غيرهم يركضون باحثين عن عمل، أي عمل، ولا يجدون!! يابا. الحصار أكلنا وراتب المرحوم ما عاد يكفي!! وتوقفا في ساعة مبكرة من الصباح، عند واحد من تجار الجملة، دخلت مكتبه العضباء، ورآها زمن تتوسل به مع مجموعة من الرجال بوجه يكاد يبكي، ثم خرجت وعلى وجهها لمحة فرح وهي تقول له: انتظر هنا! شغّلوك! وعد قبل الروب! ومذاك وهو يحمّل الخضار في عربته منذ الفجر حتى صلاة العصر في سوق المعاش. ما زالت تربة الخندق طازجة، رائحتها الذكية في أنفه، وقرص الشمس تزداد حمرته قتامة وهو يأمل تاركاً وهجه على أطراف الغيوم، في فضاء بردت نسائمه يغيب هو الآخر في أوائل الليل. لذا التف بأحسن بطانية أخذها من البيت وفق عيب من الناس!! إذ أخذ بطانية أخذها من البيت وفق عيب من الناس!! إذ أخذ بطانية عتيقة إلى الخندق، وهو الابن الوحيد لأمه، عندما ذهب ليمضي ليلته الأولى بصفة مقاتل. وحالما اختفى قرص الشمس وجه زمن بندقيته إلى ذات النطقة التي غاب عنها، ومثّل دور من يطلق النار بعبث طولي، ولكن دليو، البدين، الضاحك أبداً من سوء حظه فاجأه بصوت عال: أطلق يا ابن العضباء؟! أطلق لعلها تعود!!".
من وحي المأساة العراقية تأتي سرديات جاسم الرصيف في "رؤوس الحرية المكيسة" يحكي الروائي الحالة العراقية الاجتماعية الأليمة التي يرزح تحت وطأتها العراقي المؤمن بوطنه والمدافع عنه برغم ظلمات الأمل التي تلف العراق ومستقبله، مدافعاً عنه بكل ما أوتي بنفسه وحتى بحاضر أيامه ومستقبله، مرابطاً على أرضه رغم المستحيلات الحياتية التي يفاجأ بها أو يعيشها كحالة ترافقه منذ وعى زمن الحروب هجوماً ودفاعاً.
نبذة الناشر:يتألق جاسم الرصيف، وعلى طريقته المتميزة تقنياً وأسلوباً، من بين الأدباء العرب، بروايته العاشرة هذه (رؤوس الحرية المكيسة) في حفر قيمة اللحظة الفاصلة: بين المواطنة الصحيحة للإنسان في بلد جر، والمواطنة المسلوبة في بلد محتل، ليضع على رف أدب المقاومة العربية نجمة إبداع كبيرة مستهلها الإهداء إلى من رفضوا وظيفة مسامير أحذية الجنود الغزاة، وخاتمتها مفتوحة على الحرية في بلد مستقل.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
رؤوس الحرية المكيسة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 318
مجلدات: 1
ردمك: 9953369542

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين