لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مزاغل الخوف

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 56,626

مزاغل الخوف
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
مزاغل الخوف
تاريخ النشر: 01/03/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:"صار لكل شيء ثمنه بعد أن فقدت الأشياء ثمنها". هكذا كتب على الجدار بأحمر شفتيها الذي استعاره دون إذن منها، كعادته طبعاً، وهو يكاد "يموت!!" من شدة السكر، ثم هذى، محموماً، على فراشها قبل أن يكتب بقلم الكحل ملاحظة أخرى، إلى جوار الملاحظة الأولى، قرب مخدتها "صار لكل شيء قيمة ...إذ فقدت القيم أشياءها" فخيل لها أنه "سيجن!!" في اللحظة التالية التي دخلت الغرفة فيها مفرزة من رجال المخابرات وألقت القبض عليه.
وظلت طوال تلك الليلة، التي لم تستقبل فيها أحداً، مرعوبة من "تلك الهذيان!!" الذي قد يجره، تحت التعذيب، إلى "الاعتراف!" بجرائم "تعنيه وحده" لا تعرف عنها شيئاً ولا علاقة لها بها، ولم تغف إلا بعد آذان الفجر بقليل دون أن تدري كيف ومتى غفت".
مرة أخرى يحفر جاسم الرصيف في عمق المأساة العراقية من خلال مزاغل الخوف، في حي بني علي (أرض خارجة على القانون)، بين حربي الخليج الأولى والثانية، اللتين خلقتا وطناً ما زال (يمشي على قدمين متعاديتين)، ومأساة ما زالت مرارتها الساخنة في كل مزاغل العراق!!. ومرة أخرى يبصم جاسم الرصيف لإبداعه المتميز مزغلاً خاصاً به وحده على ساحة الأدب العراقي الحديث عبر تقنية نادرة في فن الرواية.

إقرأ المزيد
مزاغل الخوف
مزاغل الخوف
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 56,626

تاريخ النشر: 01/03/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:"صار لكل شيء ثمنه بعد أن فقدت الأشياء ثمنها". هكذا كتب على الجدار بأحمر شفتيها الذي استعاره دون إذن منها، كعادته طبعاً، وهو يكاد "يموت!!" من شدة السكر، ثم هذى، محموماً، على فراشها قبل أن يكتب بقلم الكحل ملاحظة أخرى، إلى جوار الملاحظة الأولى، قرب مخدتها "صار لكل شيء قيمة ...إذ فقدت القيم أشياءها" فخيل لها أنه "سيجن!!" في اللحظة التالية التي دخلت الغرفة فيها مفرزة من رجال المخابرات وألقت القبض عليه.
وظلت طوال تلك الليلة، التي لم تستقبل فيها أحداً، مرعوبة من "تلك الهذيان!!" الذي قد يجره، تحت التعذيب، إلى "الاعتراف!" بجرائم "تعنيه وحده" لا تعرف عنها شيئاً ولا علاقة لها بها، ولم تغف إلا بعد آذان الفجر بقليل دون أن تدري كيف ومتى غفت".
مرة أخرى يحفر جاسم الرصيف في عمق المأساة العراقية من خلال مزاغل الخوف، في حي بني علي (أرض خارجة على القانون)، بين حربي الخليج الأولى والثانية، اللتين خلقتا وطناً ما زال (يمشي على قدمين متعاديتين)، ومأساة ما زالت مرارتها الساخنة في كل مزاغل العراق!!. ومرة أخرى يبصم جاسم الرصيف لإبداعه المتميز مزغلاً خاصاً به وحده على ساحة الأدب العراقي الحديث عبر تقنية نادرة في فن الرواية.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
مزاغل الخوف

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 317
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين