لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هموم حضارية في الثقافة والسياسة والنهضة المنشودة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 167,549

هموم حضارية في الثقافة والسياسة والنهضة المنشودة
10.00$
الكمية:
هموم حضارية في الثقافة والسياسة والنهضة المنشودة
تاريخ النشر: 01/12/2006
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب مجموعة دراسات ومقالات مترابطة،على تنوعها، في حقول رئيسية من الاجتماعيات والإنسانيات. وتدور فصوله على مسائل كبيرة، مثل: المجتمع والدولة، التنوع والوحدة، السياسة ونظام الحكم، الثقافة والنهضة، وعلى صناع بارزين ومصلحين للنهضة والثقافة ونظام الحم والسياسة والوحدة والتنوع والدولة والمجتمع في لبنان والعالم العربي. والهدف واحد: الحفز على ...النهوض الدائم بالمجتمع والدولة ونظام الحكم والثقافة من أجل خير الإنسان وسعادته وتأمين المناخ الملائم له لتحقيق ذاته في الحق والخير والجمال.
تقع فصول الكتاب في ثلاثة أقسام، القسم الأول يتألف من ثلاثة أبحاث, البحث الأول، "لبنان بين تعددية المجتمع ووحدة الدولة"، يعالج أنواع التعدد وأنواع الوحدة في المجتمعات، مقترحاً معنى جديداً للتعددية يبدو معه كل مجتمع تعددياً شاء أم أبى، وإن كان كل أفراده من عرق واحد أو من دين واحد أو من مذهب واحد، هو المعنى العددي، أي معنى تكونه من أفراد، لكل منهم فهمه وتفسيره وموقفه حيال الشؤون الخطيرة، ومنها الدين والإيمان. هذا هو المعنى الوحيد الذي يضمن القيم الاجتماعية من حرية وعدالة ومساواة واحترام لكرامة الإنسان.
البحث الثاني، "الأثر الإنجيلي والأنكلوسكسوني لدى نخبة من المفكرين العرب"، يتناول المؤسسات التربوية والثقافية الإنجيلية-الأنكلوسكسونية، في ديارنا وفي ديارها هي، التي تفاعل معها عدد من المفكرين والمثقفين العرب، مثل قسطنطين زريق وأنطون سعادة وشارل مالك وميخائيل نعيمة.
البحث الثالث، "أنطون سعادة وهاجس النهضة"، مخصص لواحد من كبار النهضويين الذين جاء ذكرهم في البحثين السابقين. وفي جانب منه، يضع سعادة إزاء عدد من معاصريه، ليقول بأن القومية السورية التي دعا إليها ليست "أفضل" أو "أصح" من القومية العربية ولا من القومية اللبنانية، وهي الدعوات القومية الثلاث التي نادت بها هذه أو تلك من التكتلات السياسية في لبنان، علماً أن دفاع سعادة عن قوميته السورية تميز بمنهجية علمية دقيقة، وأن عدداً من منظري القومية العربية بات يتبنى نظرته كمرحلة ضرورية في السعي نحو الوحدة الكبرى. في جانب آخر، يتناول البحث الحزب القومي الاجتماعي الذي أسسه سعادة من حيث هو حركة ثقافية نهضوية ترعرع في مناخها عدد من المبدعين مثل سعيد تقي الدين ووليم صعب ومحمد يوسف حمود وخليل حاوي وأدونيس وهشام شرابي، كما أمدت أعضاءها ومناصريها العاديين بثقافة اجتماعية جعلت منهم نموذجاً للمجتمع المنشود.
القسم الثاني من الكتاب يحلل مؤلفات حديثة لثلاث شخصيات نهضوية من الذين ورد ذكرهم في القسم الأول، هم: شارل مالك، خليل حاوي، وليم صعب. ومن قبيل المصادفة أن تكون هذه المؤلفات نشرت بعد وفاة أصحابها. الفصل الأول مخصص لشارل مالك في كتابه "المقدمة" الصادر في طبعة موسعة عام 2001. بعد نظرة تقدير عامة إلى مالك كمثقف وفيلسوف وأكاديمي ودبلوماسي، يلقي بحثنا ضوءاً على الفصل المحوري في "المقدمة"، الذي يعرض فيه المؤلف معالم منهجه الفكري، وهو منهج الفلسفة الظهورية (الفينومينولوجية)، المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالوجودية. لكن مالك يؤثر مصطلح "الكيانية" على "الوجودية" لأن فلسفته الإيمانية لا تكتفي بالموجود، أي المفعول أو المخلوق، ولا تكتمل إلا بالكائن، أي الفاعل أو الخالق. ولئن حجب بعضهم، باسم مفاهيم غامضة كالحداثة، اسم الفلسفة عن الوجودية المؤمنة ليصنفوها في خانة الدفاع، إلا أن النظرة النقدية الصحيحة، كما يقول البحث، لا يمكن أن ترفع صفة الفلسفة عن دفاع المؤمن فيما تحتفظ بها لدفاع المشكك أو غير المؤمن. ويشير البحث إلى لغة مالك الفلسفية السهلة، الواضحة، المستمدة في معظمها، من كلام الناس العادي، والمقتصدة في المصطلح إلى حدوده الضرورية، بالمقارنة مع اللغة الفلسفية الراهنة في أوساط عربية كثيرة، وهي لغة يطغى عليها التعقيد وعدم الدقة والخصوصية المنغلقة، مما يسدل حجاباً كثيفاً بين المخاطب والمخاطب ويشهر بالفلسفة وأصحابها في أوساط شعبية وحتى أكاديمية واسعة.
الفصل الثاني في هذا القسم مخصص لخليل حاوي في كتابه "فلسفة الشعر والحضارة" الصادر عام 2002، مجموعاً من محاضراته الجامعية في النقد الأدبي ومن كتابات له تتناول العقل والإيمان في التراث العربي، والنهضة العربية الحديثة، وبعض مسائل فكرية وأدبية. المعروف عن حاوي أنه من أعمدة الشعر العربي المعاصر، وأنه جسد في شعره قضايا أمته كما رآها، مبتكراً نموذج البطل الذي يبث الحياة الجديدة في جسد الأمة الراقد.
الفصل الثالث يتناول وليم صعب، والدي، في كتابيه "حكاية قرن" و"الديوان"، الصادرين عام 2001. الكتاب الأول هو مذكراته التي تغطي ردحاً من القرن العشرين عاصره طالباً وشاعراً ومربياً ومناضلاً اجتماعياً وناشراً لمجلة مخصصة للأدب الشعبي ومؤسساً لحركات أدبية في الوطن والمهجر. والكتاب الثاني يحوي معظم شعره الشعبي وأجمله، ويقف مع أعظم الدواوين التي ظهرت في القرن الماضي، كديوان أحمد شوقي وديوان شبلي ملاط وديوان الأخطل الصغير، كما يقف مع أروع الشعر الكلاسيكي في كل اللغات. وإلى أبعاده الاجتماعية والقومية الجليلة، يمتد هذا الشعر إلى أبعاد روحية وإنسانية لا تنتهي.
يبقى القسم الثالث من الكتاب، بعنوان "علامات الأزمنة"، وهو يحوي المقالات الافتتاحية التي دونها "صعب" لمجلة "الأزمنة" الفكرية الثقافية التي رأس تحريرها وصدر منها خمسة عشر عدداً خلال النصف الثاني من الثمانينات. وعرفت المجلة انتشاراً واسعاً بين القراء العرب، وساهم فيها نخبة من المفكرين والمؤرخين وعلماء الاجتماع والاقتصاد، ومن الشعراء والروائيين والمسرحيين، وسواهم من المبدعين والمختصين في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية. ونذرت المجلة نفسها لقضية واحدة محورية، هي: النهضة العربية المنشودة، ألهبت الاندفاع لدى عدد كبير من الكتاب والمثقفين في كل العالم العربي. وإذ يعاد هنا نشر افتتاحيات "الأزمنة"، فلأنها ما تزال راهنة، ولأنها تنسجم مع مادة الكتاب، ولأن عدداً من قراء المجلة يطالب، منذ زمن، بجمع هذه الافتتاحيات بين دفتي كتاب. وقد أعيد تبويبها لتلائم سياقها الجديد، واستخدمت مادة إحداها كمقدمة للدراسة عن شارل مالك، التي تشكل فصلاً من هذا الكتاب. وتدور هذه الافتتاحيات على الثقافة والفلسفة والمجتمع والنهضة والدين والنقد والأدب وبقية الاهتمامات الفكرية التي شغلت المجلة. وهي الاهتمامات عينها التي تشغل دراسات القسمين الأولين من الكتاب.

إقرأ المزيد
هموم حضارية في الثقافة والسياسة والنهضة المنشودة
هموم حضارية في الثقافة والسياسة والنهضة المنشودة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 167,549

تاريخ النشر: 01/12/2006
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب مجموعة دراسات ومقالات مترابطة،على تنوعها، في حقول رئيسية من الاجتماعيات والإنسانيات. وتدور فصوله على مسائل كبيرة، مثل: المجتمع والدولة، التنوع والوحدة، السياسة ونظام الحكم، الثقافة والنهضة، وعلى صناع بارزين ومصلحين للنهضة والثقافة ونظام الحم والسياسة والوحدة والتنوع والدولة والمجتمع في لبنان والعالم العربي. والهدف واحد: الحفز على ...النهوض الدائم بالمجتمع والدولة ونظام الحكم والثقافة من أجل خير الإنسان وسعادته وتأمين المناخ الملائم له لتحقيق ذاته في الحق والخير والجمال.
تقع فصول الكتاب في ثلاثة أقسام، القسم الأول يتألف من ثلاثة أبحاث, البحث الأول، "لبنان بين تعددية المجتمع ووحدة الدولة"، يعالج أنواع التعدد وأنواع الوحدة في المجتمعات، مقترحاً معنى جديداً للتعددية يبدو معه كل مجتمع تعددياً شاء أم أبى، وإن كان كل أفراده من عرق واحد أو من دين واحد أو من مذهب واحد، هو المعنى العددي، أي معنى تكونه من أفراد، لكل منهم فهمه وتفسيره وموقفه حيال الشؤون الخطيرة، ومنها الدين والإيمان. هذا هو المعنى الوحيد الذي يضمن القيم الاجتماعية من حرية وعدالة ومساواة واحترام لكرامة الإنسان.
البحث الثاني، "الأثر الإنجيلي والأنكلوسكسوني لدى نخبة من المفكرين العرب"، يتناول المؤسسات التربوية والثقافية الإنجيلية-الأنكلوسكسونية، في ديارنا وفي ديارها هي، التي تفاعل معها عدد من المفكرين والمثقفين العرب، مثل قسطنطين زريق وأنطون سعادة وشارل مالك وميخائيل نعيمة.
البحث الثالث، "أنطون سعادة وهاجس النهضة"، مخصص لواحد من كبار النهضويين الذين جاء ذكرهم في البحثين السابقين. وفي جانب منه، يضع سعادة إزاء عدد من معاصريه، ليقول بأن القومية السورية التي دعا إليها ليست "أفضل" أو "أصح" من القومية العربية ولا من القومية اللبنانية، وهي الدعوات القومية الثلاث التي نادت بها هذه أو تلك من التكتلات السياسية في لبنان، علماً أن دفاع سعادة عن قوميته السورية تميز بمنهجية علمية دقيقة، وأن عدداً من منظري القومية العربية بات يتبنى نظرته كمرحلة ضرورية في السعي نحو الوحدة الكبرى. في جانب آخر، يتناول البحث الحزب القومي الاجتماعي الذي أسسه سعادة من حيث هو حركة ثقافية نهضوية ترعرع في مناخها عدد من المبدعين مثل سعيد تقي الدين ووليم صعب ومحمد يوسف حمود وخليل حاوي وأدونيس وهشام شرابي، كما أمدت أعضاءها ومناصريها العاديين بثقافة اجتماعية جعلت منهم نموذجاً للمجتمع المنشود.
القسم الثاني من الكتاب يحلل مؤلفات حديثة لثلاث شخصيات نهضوية من الذين ورد ذكرهم في القسم الأول، هم: شارل مالك، خليل حاوي، وليم صعب. ومن قبيل المصادفة أن تكون هذه المؤلفات نشرت بعد وفاة أصحابها. الفصل الأول مخصص لشارل مالك في كتابه "المقدمة" الصادر في طبعة موسعة عام 2001. بعد نظرة تقدير عامة إلى مالك كمثقف وفيلسوف وأكاديمي ودبلوماسي، يلقي بحثنا ضوءاً على الفصل المحوري في "المقدمة"، الذي يعرض فيه المؤلف معالم منهجه الفكري، وهو منهج الفلسفة الظهورية (الفينومينولوجية)، المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالوجودية. لكن مالك يؤثر مصطلح "الكيانية" على "الوجودية" لأن فلسفته الإيمانية لا تكتفي بالموجود، أي المفعول أو المخلوق، ولا تكتمل إلا بالكائن، أي الفاعل أو الخالق. ولئن حجب بعضهم، باسم مفاهيم غامضة كالحداثة، اسم الفلسفة عن الوجودية المؤمنة ليصنفوها في خانة الدفاع، إلا أن النظرة النقدية الصحيحة، كما يقول البحث، لا يمكن أن ترفع صفة الفلسفة عن دفاع المؤمن فيما تحتفظ بها لدفاع المشكك أو غير المؤمن. ويشير البحث إلى لغة مالك الفلسفية السهلة، الواضحة، المستمدة في معظمها، من كلام الناس العادي، والمقتصدة في المصطلح إلى حدوده الضرورية، بالمقارنة مع اللغة الفلسفية الراهنة في أوساط عربية كثيرة، وهي لغة يطغى عليها التعقيد وعدم الدقة والخصوصية المنغلقة، مما يسدل حجاباً كثيفاً بين المخاطب والمخاطب ويشهر بالفلسفة وأصحابها في أوساط شعبية وحتى أكاديمية واسعة.
الفصل الثاني في هذا القسم مخصص لخليل حاوي في كتابه "فلسفة الشعر والحضارة" الصادر عام 2002، مجموعاً من محاضراته الجامعية في النقد الأدبي ومن كتابات له تتناول العقل والإيمان في التراث العربي، والنهضة العربية الحديثة، وبعض مسائل فكرية وأدبية. المعروف عن حاوي أنه من أعمدة الشعر العربي المعاصر، وأنه جسد في شعره قضايا أمته كما رآها، مبتكراً نموذج البطل الذي يبث الحياة الجديدة في جسد الأمة الراقد.
الفصل الثالث يتناول وليم صعب، والدي، في كتابيه "حكاية قرن" و"الديوان"، الصادرين عام 2001. الكتاب الأول هو مذكراته التي تغطي ردحاً من القرن العشرين عاصره طالباً وشاعراً ومربياً ومناضلاً اجتماعياً وناشراً لمجلة مخصصة للأدب الشعبي ومؤسساً لحركات أدبية في الوطن والمهجر. والكتاب الثاني يحوي معظم شعره الشعبي وأجمله، ويقف مع أعظم الدواوين التي ظهرت في القرن الماضي، كديوان أحمد شوقي وديوان شبلي ملاط وديوان الأخطل الصغير، كما يقف مع أروع الشعر الكلاسيكي في كل اللغات. وإلى أبعاده الاجتماعية والقومية الجليلة، يمتد هذا الشعر إلى أبعاد روحية وإنسانية لا تنتهي.
يبقى القسم الثالث من الكتاب، بعنوان "علامات الأزمنة"، وهو يحوي المقالات الافتتاحية التي دونها "صعب" لمجلة "الأزمنة" الفكرية الثقافية التي رأس تحريرها وصدر منها خمسة عشر عدداً خلال النصف الثاني من الثمانينات. وعرفت المجلة انتشاراً واسعاً بين القراء العرب، وساهم فيها نخبة من المفكرين والمؤرخين وعلماء الاجتماع والاقتصاد، ومن الشعراء والروائيين والمسرحيين، وسواهم من المبدعين والمختصين في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية. ونذرت المجلة نفسها لقضية واحدة محورية، هي: النهضة العربية المنشودة، ألهبت الاندفاع لدى عدد كبير من الكتاب والمثقفين في كل العالم العربي. وإذ يعاد هنا نشر افتتاحيات "الأزمنة"، فلأنها ما تزال راهنة، ولأنها تنسجم مع مادة الكتاب، ولأن عدداً من قراء المجلة يطالب، منذ زمن، بجمع هذه الافتتاحيات بين دفتي كتاب. وقد أعيد تبويبها لتلائم سياقها الجديد، واستخدمت مادة إحداها كمقدمة للدراسة عن شارل مالك، التي تشكل فصلاً من هذا الكتاب. وتدور هذه الافتتاحيات على الثقافة والفلسفة والمجتمع والنهضة والدين والنقد والأدب وبقية الاهتمامات الفكرية التي شغلت المجلة. وهي الاهتمامات عينها التي تشغل دراسات القسمين الأولين من الكتاب.

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
هموم حضارية في الثقافة والسياسة والنهضة المنشودة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 37
مجلدات: 1
ردمك: 995374128X

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين