تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: الشركة المتحدة للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:حياة المواطن العربي بعد المعتقل، هي ما ترصده رواية "ليالي السهاد" للروائي نجيب الكيلاني. والرواية تفعل ذلك من خلال عبد القادر البطل والراوي الأساسي فيها والشخصيات الأخرى التي يتفاعل معها. فعبد القادر دخل السجن لشبهة سياسية، وبقيت زوجته وإبنته دون عائل، وحينما خرج لم يجد مكاناً له في شركته ...التي عمل فيها مهندساً لسنوات، ووُضع على القائمة السوداء التي تمنع من في مثل حالته من السفر خارج البلاد، وكان مستعداً لدفع أي ثمن يُطلب منه للخروج من وطنه والعمل خارج الحدود، مما يضطره للزواج بممثلة / فنانة تساعده فيما يصبو إليه، فيتم له ذلك، وبعد صعوده إلى الطائرة مع عائلته وتنشقه هواء الحرية، ومن ثَم العمل في إحدى الدول الخليجية، يبعث بورقة الطلاق إلى "صافي الممثلة" " إن مثلها تستطيع أن تجد البدائل .. لقد انتهت الرواية".
يقول عبد القادر واصفاً شعوره في نهاية الرواية: "كانت دبي هادئة ووادعة ... تفتح قلبي لتلك المدينة الصغيرة، خيل إليّ أنها تفتح ذراعيها لتضمني إلى قلبها المحب ... إني أشعر بتفاؤل كبير ... وبعد يومين كنت على رأس عملي .. كان لا بد أن أحاول نسيان الماضي، ... آه لأول مرة منذ سنين أنام قرير العين دون سهاد .. ترى هل ذهبت ليال السهاد إلى غير رجعة ؟؟. إقرأ المزيد