الحصار ؛ دراسة حول حصار الشعب الفلسطيني ومحاولات إسقاط حكومة حماس
تاريخ النشر: 01/11/2006
الناشر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:شهدت بداية سنة 2006 حدثاً غير مسار القضية الفلسطينية، وقد شكلت الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في 25 كانون الثاني/يناير 2006 بشفافيتها ونزاهتها نقطة مضيئة في تاريخ الانتخابات العربية، وقد تمخض عن هذه الانتخابات فوز حركة حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي، مما أتاح لها تشكيل حكومة منفردة. وقد سعت ...الحركة لإشراك جميع القوى الفلسطينية في حكومة وحدة وطنية، لكنها لم تستطع الوصول إلى قواسم مشتركة إدارة الحكم مع الفصائل الأخرى، فشكلت حماس حكومة منفردة متحملة بذلك نتائج اللعبة السياسية المعقدة في الساحة الفلسطينية، ولتواجه محاولات عديدة تسعى لإسقاطها وإفشالها في أول تجربة حكومية لها، بعد أن فشل خصومها في منعها من المشاركة في الانتخابات التشريعية.
تحاول هذه الدراسة أن تقدم صورة موضوعية شاملة عن تجربة الانتخابات الفلسطينية، وتشكيل الحكومة بقيادة حماس، وما واجهته من صعوبات وتحديات ومحاولات إسقاط وإفشال محلياً وإسرائيلياً وعربياً ودولياً.
وتتعرض الدراسة إلى المحاولات المحلية والإسرائيلية والعربية والدولية لمنع حركة حماس من المشاركة في الانتخابات التشريعية، كما تتعرض الدراسة إلى الوضع الداخلي الفلسطيني ومحاولات سحب صلاحيات الحكومة، بالإضافة إلى تقاطع الوضع الداخلي مع الوضع الإقليمي والدولي، كما تتعرض الدراسة إلى الحصار الإسرائيلي السياسي والعسكري والاقتصادي، كما تتعرض الدراسة إلى الحصار الدولي ومنه المساعدات والموقف الروسي والأوروبي منه، كما تتعرض إلى الموقف العربي من تطورات الوضع الفلسطيني والحصار المفروض على الحكومة، كما تتعرض الدراسة إلى آثار الحصار ونتائجه على الوضع الاقتصادي الفلسطيني. وختمت الدراسة بإلقاء الضوء على شعبية حماس في ظل الحصار المفروض على الحكومة التي شكلتها.نبذة الناشر:مثل فوز حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني نقطة تحول في مسار القضية الفلسطينية، وأعطى رسالة مهمة بأن مشروع المقاومة الذي تقوده حماس لا يزال خياراً قوياً ومتصاعداً. وتمكنت حماس أن تكسب لنفسها وخطها المقاوم شرعية سياسية وشعبية.
وكان هذا الفوز بالنسبة إلى عدد من الأطراف جرس إنذار لمراجعة حساباتهم وطريقة تعاملهم مع الشأن الفلسطيني.
كان سلوك العديد من الأطراف الفاعلة تجاه حماس وفوزها وتشكيلها للحكومة، وحالة الحصار غير المسبوقة التي عاشها الداخل الفلسطيني، أمراً يستحق نظرة فاحصة لتعامل لا يراعي أدمة معايير احترام الخيار الديموقراطي وحقوق الإنسان. بل ويستخدم كافة وسائل الخنق والتجويع لمعاقبة شعب بأكمله. ولإفشال تجربة حكومة حازت على تأييده، رغم أنها حكومة معنية بالخدمات وإدارة الحياة اليومية للناس، وليست معنية من الناحية الرسمية بشئون التسوية والمفاوضات.
تلقي هذه الدراسة التي أعدها الأستاذ وائل سعد الضوء على موضوع الحصار، ورغم أن الموضوع لا زال ساخناً ولم تنته فصوله بعد، فإننا رأينا نشر هذه الدراسة لأهميتها آملين أن يتم تحديثها وتطويرها مستقبلاً. إقرأ المزيد