تاريخ النشر: 01/11/2006
الناشر: دار البراق
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:- أنهم أولوا الأمر الذين عناهم القرآن الكريم في قوله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) بينما هناك تفاسير أخرى لمعنى: "ولي الأمر".
- أنهم أهل الذكر المشار إليهم في قوله عزّ وجل: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) بينما أهل الذكر هم المختصون في كل علم وفن.
- ...أنهم يملكون الحقيقة وحدهم دون سواهم من خلق الله.
- أنهم الوحيدون الذين هم على صواب، وأن الآخرين على خطأ.
- أنه لا يجوز توجيه النقد لآرائهم وتصحيح ممارساتهم لأنهم كالملائكة لا يخطئون.
ولأسباب لا تخفى على اللبيب ابتدعت لهم مناصب دينية مهيبة، وقُررت لهم رواتب فلكية، وأعطيت لهم صلاحيات كبيرة تساندها ميزانيات ضخمة.
وبذكاء استغل هؤلاء هذه الفرص الذهبية لنشر أفكارهم المتزمتة، وذلك بالاستعانة بالوسائط الآتية: المساجد والمنابر، وسائل الإعلام، المخيمات الصيفية، الكتب المدرسية، مجالس الوعظ، المدارس والجامعات الدينية.
- الجمعيات الدينية: كجمعيات تحفيظ القرآن والأحاديث النبوية.
وبذلك نجحوا في برمجة عقول أتباعهم تمهيداً لتنفيذ مخططاتهم السياسية في كسب الرأي العام باسم الدين في انتظار اللحظة المناسبة للاستيلاء على السلطة السياسية في آخر الأمر.
وهذا الكتاب إضاءة فكرية لإخراج هؤلاء الأتباع المغرر بهم من الظمات، وهي ليست عملية سهلة، لأن من تعود على الحياة في الظلام لن يرى شيئاً حينما يخرج إلى الحياة تحت الشمس، فيسرع للعودة من حيث أتى... إلا أن ذلك لا يمنع من محاولة إنقاذهم من الكارثة التي حاقت بهم...
هذا وقد دار اجتهادي في هذا الكتاب حول ثلاثة محاول هي:
المحور الأول: يدور حول الشورى باعتبارها أم الديموقراطية وأن الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبارة عن حزب سياسي هدفه مراقبة الحكومة لإصلاح أوضاعها السياسية متى أهملت مصلحة العباد والبلاد واهتمت بنفسها.
المحور الثاني: يدور حول المرأة التي نردد باستمرار بأن الإسلام أعطاها حقوقها كاملة، بينما نحتقرها ونظلمها ونسجنها باسم الإسلام، لأننا ورثنا وتعلمنا ثقافة منحازة ضد المرأة مصدرها عادات وتقاليد بالية أصبحت أقوى من الدين لأنها أُلبِست ثيابياً دينية.
المحور الثالث: عالجت فيه بعض الأفكار السائدة التي تحتاج إلى تقويم. إقرأ المزيد