لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مصر بعيون الفرنسيس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 121,876

مصر بعيون الفرنسيس
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
مصر بعيون الفرنسيس
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:تفيد وقائع الغزوات التي تعرض لها العالم العربي خلال تاريخه الطويل أن الغزاة كانوا يأتون الى منطقتنا بدوافع "نبيلة" في ظاهرها الى أن يستقر بهم المقام فيسعون الى أهدافهم الحقيقية من وراء الغزو وهي في الغالب اقتصادية أو دينية أو جيوستراتيجية أو مختلطة. في غزوه لمصر كان نابوليون بونابرت يرغب ...في خلق مستعمرة على مقربة من بلاده بعد خسارة فرنسا لمستعمراتها الأمريكية وكان يخطط لقطع طريق الهند على الإمبراطورية البريطانية وبعد أن فشل في تحقيق هذا الغرض اخترع شعار "تحديث" مصر و"تحريرها" من المماليك علّه يتمكن من البقاء في أرض الكنانة.
وفي الجزائر قال الفرنسيون لحظة احتلال العاصمة أنهم جاءوا لتخليص السكان من عسف "البايات" حكام البلاد المحليين وأنهم يسعون الى تحديث هذا البلد وسيغادرون في شهور معدودة فكان أن استوطنوا الجزائر 130 عاماً واعتبروها مقاطعة فرنسية. وفي تاريخ قريب ادعى الصهاينة أنهم جاءوا الى فلسطين من أجل زرع التقدم وتوفير الخدمات الطبية والتربوية للفلسطينيين غير أنهم التهموا أراضي أبناء البلد الأصليين وأقاموا دولتهم العنصرية عليها.
وادعى البريطانيون أنهم سيقيمون دولة عربية متحدة إذا ما انضم العرب الى الحلفاء في الحرب العالمية الأولى فكان أن ضاعت فلسطين جراء وعد بلفور وتشرذم العالم العربي بفعل اتفاقية سايكس-بيكو الشهيرة ومازال على حاله حتى اللحظة. واليوم تقول الولايات المتحدة الأمريكية أنها احتلّت العراق من أجل نشر "الديموقراطية" في حين نراها بأم العين تهدم هذا البلد بحجره وبشره.
كان الضعف العربي ومازال يغري المستعمرين ويستدرج المهيمنين الى منطقتنا. والضعف لا يختزل بنقص التسلّح ومحدودية المقاومة وإنما بنوع الثقافة السياسية التي سادت وتسود بلداننا. ذلك أن السيطرة تدوم في العقول وليس بالسلاح والقوة العسكرية فالغالب يبحث دائماً عن إقناع المغلوب بعدم جدوى المغالبة فيسيطر عليه بأرخص الأثمان أي برضى المغلوب نفسه.
من مظاهر الضعف في ثقافتنا السياسية أننا مازلنا نلطم وجوهنا جراء هزيمة حزيران-يونيو 67 ونعلق ما صنعناه وما لم نصنعه منذ ذلك الوقت على الهزيمة في حين أن اليابانيين والألمان خسروا حرباً عالمية دون أن يخسروا ثقافتهم وهم بفضلها يحتلون مقاعد أمامية بين سادة الاقتصاد والتقدم العالمي.

إقرأ المزيد
مصر بعيون الفرنسيس
مصر بعيون الفرنسيس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 121,876

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:تفيد وقائع الغزوات التي تعرض لها العالم العربي خلال تاريخه الطويل أن الغزاة كانوا يأتون الى منطقتنا بدوافع "نبيلة" في ظاهرها الى أن يستقر بهم المقام فيسعون الى أهدافهم الحقيقية من وراء الغزو وهي في الغالب اقتصادية أو دينية أو جيوستراتيجية أو مختلطة. في غزوه لمصر كان نابوليون بونابرت يرغب ...في خلق مستعمرة على مقربة من بلاده بعد خسارة فرنسا لمستعمراتها الأمريكية وكان يخطط لقطع طريق الهند على الإمبراطورية البريطانية وبعد أن فشل في تحقيق هذا الغرض اخترع شعار "تحديث" مصر و"تحريرها" من المماليك علّه يتمكن من البقاء في أرض الكنانة.
وفي الجزائر قال الفرنسيون لحظة احتلال العاصمة أنهم جاءوا لتخليص السكان من عسف "البايات" حكام البلاد المحليين وأنهم يسعون الى تحديث هذا البلد وسيغادرون في شهور معدودة فكان أن استوطنوا الجزائر 130 عاماً واعتبروها مقاطعة فرنسية. وفي تاريخ قريب ادعى الصهاينة أنهم جاءوا الى فلسطين من أجل زرع التقدم وتوفير الخدمات الطبية والتربوية للفلسطينيين غير أنهم التهموا أراضي أبناء البلد الأصليين وأقاموا دولتهم العنصرية عليها.
وادعى البريطانيون أنهم سيقيمون دولة عربية متحدة إذا ما انضم العرب الى الحلفاء في الحرب العالمية الأولى فكان أن ضاعت فلسطين جراء وعد بلفور وتشرذم العالم العربي بفعل اتفاقية سايكس-بيكو الشهيرة ومازال على حاله حتى اللحظة. واليوم تقول الولايات المتحدة الأمريكية أنها احتلّت العراق من أجل نشر "الديموقراطية" في حين نراها بأم العين تهدم هذا البلد بحجره وبشره.
كان الضعف العربي ومازال يغري المستعمرين ويستدرج المهيمنين الى منطقتنا. والضعف لا يختزل بنقص التسلّح ومحدودية المقاومة وإنما بنوع الثقافة السياسية التي سادت وتسود بلداننا. ذلك أن السيطرة تدوم في العقول وليس بالسلاح والقوة العسكرية فالغالب يبحث دائماً عن إقناع المغلوب بعدم جدوى المغالبة فيسيطر عليه بأرخص الأثمان أي برضى المغلوب نفسه.
من مظاهر الضعف في ثقافتنا السياسية أننا مازلنا نلطم وجوهنا جراء هزيمة حزيران-يونيو 67 ونعلق ما صنعناه وما لم نصنعه منذ ذلك الوقت على الهزيمة في حين أن اليابانيين والألمان خسروا حرباً عالمية دون أن يخسروا ثقافتهم وهم بفضلها يحتلون مقاعد أمامية بين سادة الاقتصاد والتقدم العالمي.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
مصر بعيون الفرنسيس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1
ردمك: 9789953870397

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين